هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على كل الإسلاميين أن ينطلقوا في مراجعة شاملة لمواقفهم من مشروع الدولة الحديثة، وأن يقدموا رؤى جديدة فكرية وفقهية وسياسية حول دور الدولة وموقعها في المشروع الإسلامي
وإذا كانت السردية الأمنية عن سيد قُطب، بوصفها السرديَّة الأعلى صوتا بقوَّة السلاح، قد أوجدت ارتباطا دائما لازما (ارتباطا صلبا لسبب بنتيجة) بين من أخذ عن قطب وانتسب إليه، وبين الرجل نفسه، فإن هذا الارتباط "التآمُري" يلزم كشفه وإظهاره وإبراز ملامحه في حقبة "ما بعد الإسلام السياسي" التي ننتقل إليها
أعتقد أن كلا منكم أولى بتذكر ضحايا ليفياثان في بلده، لكنني في الأسبوع المقبل لن أنكفئ على بلدي.. سأحكي لكم حكاية عميقة ذات سمعة دولية، حكاية كوليا مع ليفياثان
في سنوات حكم حسني مبارك لمصر، واصل المستشار محمد سعيد عشماوي، الذي كانت تحرسه مباحث أمن الدولة، مع عدد غير قليل من غلاة العلمانيين.. واصل استفزازه للحس الإسلامي، على نحو غير مسبوق
?بدأ حسني مبارك عهده، في تشرين الأول/ أكتوبر 1981م، بأن وضع في الأدراج المغلقة تلك المشاريع التي أنجزت في عهد السادات لتقنين الشريعة الإسلامية وفقه معاملاتها، كي تطبق بديلا عن القانون الهجين ذي الأصول الفرنسية الذي فرضه الاستعمار الإنجليزي على مصر منذ عام 1883م
قام مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية التابع للحكومة الموالية للواء خليفة حفتر في الشرق الليبي بحرق كميات كبيرة من كتب تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وبعض الحركات الأخرى.
يعترف المستشار محمد سعيد العشماوي، وهو أحد أعمدة الفكر لنظام حسني مبارك، بأن الصحوة الإسلامية التي برزت في عقد السبعينيات، والتي فرضت الاتجاه إلى تقنين الشريعة الإسلامية وتطبيقها، بدلا من القانون الوضعي ذي الأصول والفلسفة الفرنسية اللادينية
الخلاصة التي نخرج بها من هذا الاستعراض المقتضب لطرائق "الإصلاح" بعد الأفغاني، هي أن مواقف تلاميذه كانت جميعها تنحو منحى حداثيّا، مثلها في ذلك مثل المعين الذي استقَت منه.
دكتور مصطفى محمود ورحلته من الشك إلى الإيمان
وقد أسس المنتدى عدد من الإعلاميين والباحثين اللبنانيين والعرب، وبعد أن جرى التداول والحوار حول رؤية المنتدى ومشروعه مع عدد كبير من الشخصيات اللبنانية والعربية والتركية والإيرانية والكردية، والتي وافقت على مشروع المنتدى وأعلنت استعدادها للمشاركة في أعماله ونشاطاته
في هذه السلسلة التي تتعلق بالكتابة في النقد الذاتي، من المهم أن نبدأ بالنقد الذاتي الحقيقي في ما يشكله علم السياسة ومعالجته للثورة والثورة المضادة. وبما أن وظيفتي في حقل العلوم السياسية، فقد قررت أن أبدأ بسلسلة من المقالات تنتقد حال العلوم السياسية
هكذا كان ويكون الحال مع "العقل والعقلانية"، تتفاوت فيها حظوظ الناس، وتتمايز مناهجها بتمايز الحضارات، الأمر الذي يدعونا إلى إعادة قراءة تراثنا العلمي والفلسفي، وإعادة قراءة تراث الاستشراق
إذا استحضرنا السياقات المرتبكة والمعقدة للمنطقة العربية، نُدرك أكثر أهمية ما يمكن أن تُساهم به هذه المراكز بالنسبة لصناع القرار، وخدمة المجتمعات عموماً
?من الشخصيات المعاصرة التي مرت بتجربة الإلحاد في بدايتها الفكرية: الدكتور مصطفى محمود، والذي لا يعرفه الناس إلا في مرحلة إيمانه، وبخاصة في برنامجه الشهير: العلم والإيمان، والذي سبقه مرحلة كان فيها مصطفى محمود ملحدا