هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بالرغم من تعدد الهيئات، والمنظمات وانتشارها، فقد بقيت هناك مجتمعات ودول في حاجة إلى المساعدة؛ ولا تستطيع مواجهة الكوارث الطبيعية، ولا آثار الحروب المدمرة بنفسها، فلزم الأمر جعل العمل الإنساني محوكمًا، فتغير اختصاص العاملين الإنسانيين، وتطور عملهم..
أسامة جاويش يكتب: أزمة الكهرباء جاءت لتكشف بما لا يدع مجالا للشك أن التخبط هو السياسة الحاكمة لنظام السيسي، حتى ولو أنفق مليارات وحقق فائضا من إنتاج الكهرباء، إلا أن سوء الإدارة وانعدام التخطيط سيؤدي لا محالة إلى حالة الظلام الحقيقية التي تعيشها مصر في كل المجالات.
قطب العربي يكتب: محاولات إنقاذ السيسي تتواصل زمانا، وتتعدد نوعا ومكانا، وحتى الآن تبدو كل الخيارات صعبة، فالسيسي يسابق الزمن لتحقيق أي حالة نجاح قبل الانتخابات، سياسية كانت أم اقتصادية، ولكنه يتعثر المرة تلو المرة..
غازي دحمان يكتب: تجاوزت معظم الدول العربية الخطوط الحمراء لسقوط كيانات الدول، وهي بالمعنيين النظري والعملي، أصبحت كيانات "واقعة" منهارة، أو بلادا تعيش وسط حِزم من الأزمات، اقتصادية وسياسية ووطنية، وأزمات مياه وغذاء وتعليم وصحة، بلادا مرهونة بديون لأجيال قادمة، بحيث لم يعد ممكنا حتى توفير أبسط أشكال الخدمات قبل وصول الدفعة التالية من الديون، في وقت لم تعد المساعدات الخارجية المجانية ممكنة
نور الدين العلوي يكتب: هل ننتظر الشعب العام أن يثور مرة أخرى فيسقط الانقلاب؟ هذه من أماني النخب (وكنت أكتبها وأعتذر الآن عن ذلك) وليس من معطيات الواقع. الشعب العام المتهم بالجهل غربل النخب والنقابات والأجهزة أيضا، وذهب يبحث عن حلوله الفردية ولا نراه يغامر بدفع فلذات أكباده من أجل الهروب
امحمد مالكي يكتب: المجتمع الفرنسي ظل منذ عقود يعاني من اختلالات مجالية عميقة بين جهاته وحواضره ومدنه الكبرى، وبداخل أطراف المدينة الواحدة بين الوسط والضواحي. وتعرف وزارات الداخلية وأقسامها أن أزمة ضواحي مدن فرنسا ظلت باستمرار من أعقد المشاكل المهددة للأمن والاستقرار، ومن الأسباب المسؤولة عن عدم نجاعة سياسات المدينة في فرنسا
عزت النمر يكتب: الواقع يهتف بكل ضعيف أن يستعد وبكل صغير أن يتجهز، وأن من يملك زمام المبادرة ومن يتجهز لاستقبال التغيير ويبحث عن موطئ قدم فيه؛ هو من سيعلو شأنه في المستقبل القريب، أما من يدفن رأسه في الرمال، فلن يجني سوى مزيد من التردي والخسارة.
نور الدين العلوي يكتب: بعد أن تم سجن زعيم حزب النهضة تراجع الإسلاميون إلى منطقة الدفاع عن أجسادهم المستباحة، فماتت جبهة الإنقاذ وماتت المعارضة برمتها وانتعش الانقلاب ومد المنقلب قدميه في الفراغ العظيم. معارضة تقدمية تعيش بجمهور رجعي، إذا صمت "الرجعيون" ولم يقبلوا بوضع القربان الديمقراطي انكشفت المعارضة في تلاشيها السريع
سيلين ساري يكتب: الشعب الذي لم يذق طعم الراحة أو الأمان، عشرات الألوف منه في المعتقلات ومثلهم اضطروا إلى الهروب خارج بلادهم، وآلاف تمت تصفيتهم وماتوا في ظروف تعيسة ودُفنوا في قبور مجهولة
محمد شعيب يكتب: حاليا بدأت الجماعات الجبلية المسلحة تتشكل مرة أخرى في بنغلاديش، وتغير نشاطها المسلح، حيث تقوم الآن بحملات واسعة النطاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي
صهيب جوهر يكتب: لا بد من التعايش مع الفراغ الطويل، بانتظار نضوج التسوية الكبرى..
عادل بن عبد الله يكتب: حضور مصر وتونس يرجع أساسا إلى سعي باريس وباقي دول الاتحاد الأوروبي إلى نجدة النظامين الحاكمَين فيهما قبل بلوغ مرحلة العجز عن سداد الديون وإعلان الإفلاس، وهو خطر واقعي لا يطارد باقي دول الشمال الأفريقي كالجزائر وليبيا والمغرب، فضلا عن برود العلاقة بين باريس وبين هذه الدول لأسباب جيوسياسية مختلفة
سليم عزوز يكتب: هل يفكر السيسي بصوت مسموع في التنحي، وعدم الترشح للانتخابات القادمة؟! الإجابة قطعاً هي بالنفي، إذن فما هو السر في طرح هذا الاحتمال من جانب أحد الإعلاميين المحسوبين على النظام؟
صهيب جوهر يكتب: الملف اللبناني سيشهد مناورات لتقطيع الوقت في ظل الرغبة الأمريكية بإبقاء التوازنات كما هي الآن، وذلك ربطاً بمحاولات الضغط على حكومة اليمين الإسرائيلي بعدم تجاوز الخطوط الموضوعة في الصراع الإقليمي، وعليه فإنه بات السيناريو الأقرب للواقع هو حرق الخيارات..
هاني بشر يكتب: يتحمل الرئيس قيس سعيد المسؤولية السياسية عن هذا الوضع بحكم منصبه، وبحكم الصلاحيات التي انتزعها لنفسه على حساب مؤسسات الدولة الأخرى. والأمر في الحقيقة أبعد من قيس سعيد وفترة حكمه التي بدأت قبل عدة سنوات لم يكن الاقتصاد التونسي وقتها في أحسن حالته..
قاسم قصير يكتب: قد يكون أحد أهم الاساليب المفيدة للهروب من الحروب الأهلية أو عدم الوقوع فيها مجددا استعادة بعض ما جرى خلالها من دمار وقتل وجرائم وسرقات ونهب وتدمير لكل البنى الاجتماعية. وعلى الصعيد اللبناني فقد نُشرت العديد من الكتب والروايات والوثائق عن هذه الحرب، وكلما يقرأ الإنسان كتابا منها يشعر بخطورة ما كان يحصل