هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما تعانيه السلطة تعانيه المعارضة وقطاعات كثيرة من الشعب، وهو الإهدار والتكرار وإعادة التدوير للأشخاص والأفكار، فمن الطبيعي أن نصل إلى نفس النتائج (الإخفاق والفشل)..
لقد أثبتت جائحة كورونا أن التعويل على النخب التونسية الحالية لبناء مشروع وطني حقيقي هو ضرب من أحلام اليقظة
هل هذه هي الحقيقة المرة التي لا يجرؤ الكثيرون على قولها؟ وعليه سيكون الانتظار سيد القرار!
الأردنيون في مأزق يستعصي فيه التئامهم كشعب، وصُنْع التنظيم السياسي الوطني الذي يعبر عن وجودهم في معادلة النظام وامتداده. وبفشلهم يشاركون في اغتيال وطنهم ويُساقون إلى خيارات غير محمودة
مهما كانت مواقفنا من رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد ومن طبيعة مشروعه السياسي أو حقيقة ارتباطاته محليا وإقليميا ودوليا، فإن وصوله إلى قصر قرطاج قد أظهر مدى هشاشة التوافقات الانتهازية التي حكمت تونس
يبقى الخيار الأكثر ترجيحاً، رد الأمر للشعب والأمة من خلال تسريع انتقال بانتخابات وتفويض شعبي وبناء مؤسسات دولة
تبدو مبادرة بري هي الوحيدة على الطاولة برغم تشظيها في الصميم. فهل تكون مشاهد الفوضى الذي يكثر الحديث عنها والتي بدأت مطالعها مساء الخميس؛ مدخلا لإحياء مبادرة الرئيس بري وتفعيلها، أم مقدمة لبلورة حكومة انتخابات تجدد المشهد السياسي المغلق
رغم شخصيته القوية والمعاندة، إلا أن الرئيس سعيد يجد نفسه حتى الآن مقيدا ليس فقط بدستور كاره له، ولكن أيضا بأحزاب ليست مستعدة لتقدم على انتحار جماعي من أجل إرضاء جامعي نظيف ومستقيم أخلاقيا؛ يظن بأنه لو أصبحت جميع الصلاحيات بين يديه لتمكن من أن يجعل من تونس "جنة فوق الأرض"!!
عبر جنرال إسرائيلي عن خشيته من تراجع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار حالة الجمود والأزمة السياسية والأمنية الإسرائيلية الداخلية.
تحديات ناشئة، مثل الأمن البشري ووباء كوفيد -19. يؤثر السيناريو العالمي أيضاً على تحديات التنمية البشرية في بنغلاديش، والتي تتطلب استراتيجيات ومؤسسات مختلفة
واقع الحال يشي بالأزمات القادمة، التي لا بد أن تصيب الشارع وتحرك شيئا في المياه الراكدة منذ انفجار المرفأ، الذي كسر ظهر الوطن ومزق قلبه.
مظهر من مظاهر التعبير عن المواجع التي ألمّت وتلمّ بالديمقراطية الفرنسية، كما أنها تترجم جانبا من التعقيدات التي تُوتّر العلاقة بين المجتمعين السياسي والمدني داخل فرنسا
هل بالفعل للسيسي إنجازات حقيقية؟ وإذا كانت كذلك، فلماذا يحرص على أن يكون همه الأول والأخير أن يصورها "بالجرم المشهود" رغم ضآلتها؟
قراءة كل ذلك مع شخصية حالمة وغير مصادمة، ومع بيئة سياسية متنازعة المواقف، فلم يعد في الجسد منزع وفي الخيارات ملاذ سوى الاستقالة، وهذا ما نتوقعه..
مهما اختلفنا في تحديد دور رئيس الجمهورية في الأزمة الحالية، ومهما تباينت آراؤنا في توصيف حقيقة ارتباطاته الداخلية والخارجية، فإن الإنصاف يقتضى منا التذكير بأن هذا الوافد "الملتبس" على الحياة السياسية لا يفعل غير تعرية أزمة سابقة عليه، والدفع بها نحو نهاياتها المنطقية
وفي ظل هذا الجو الاقتصادي والاجتماعي الضاغط، تذكر المعنيون من النواب قانون الكابيتال كونترول؛ الذي كان لا بد من إقراره منذ اليوم الأول لثورة تشرين؛ حماية للمودعين ومنعا لإقفال المصارف وسياسة الاستنسابية المتبعة، فهل عندما وصلنا إلى حافة الاحتياطي القانوني الإلزامي تذكرتم الكابيتال كونترول؟!