هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما هي العوارض التي تعوق انسياب العلاقة السليمة بين الحاكم والمحكوم وكيف يمكن التغلب عليها؟
الناس عموما بحاجة إلى الضروريات، والضروريات تتسع مع التطور المدني، وهي التي تعطي الالتصاق وتمهد للانتماء للأرض مع وجود فكر أو عقيدة أو أيديولوجيا ما، فعندما يكون هنالك استبداد ونهب للثروات وفقدان للمساواة قبل أن يفكر الناس بالعدل، تغيب القيم، وبذلك تفقد مرتكزات الانتماء والإحساس بالالتصاق
ما وقع في مصر في 25 كانون الثاني/ يناير 2011 ليس "ثورة" ولا حتى "نصف ثورة"، وإنما انتفاضة شعبية وظَّفها العسكر لإزاحة مبارك عن سدة الحكم..
كيف ستكون الملامح المستقبلية لحركة النهضة بدون مؤسسها راشد الغنوشي؟ ستحمل الأسابيع والأشهر القادمة الإجابة عن هذا السؤال. لكن المؤكد أن الانتقال القيادي لن يكون سهلا، فمكانة الرجل في أوساط أنصاره وازنة، ولا يمكن الاستهانة بحالة الفراغ الذي سيتركه خلفه
نجاح الثورة يعني إزالة النظام الذي ثارت عليه، وإنشاء نظام جديد، وفق الإطار الفكري المتوافق عليه؛ لتحقيق الأهداف التي قامت لأجلها، بغض النظر عن صلاح أو فساد النظام الجديد.. علما بأن الصلاح والفساد مسألة نسبية، ستبقى محل خلاف دائما وأبدا
لبنان في زمن الاستحقاقات الداهمة، يحتاج رئيسا يأخذه من معايير الدولة الرخوة المنهارة منذ عقود خلت إلى دولة المؤسسات.
كل نزوح من الماضي تطبيع، قد يتحول أحيانا إلى غسيل دماغ، وما يحدث أنّ إعلام 2030 العربي قرر إعلان الحرب على التاريخ الإسلامي
ادّعاءات تلبية طُموحات العراقيّين غير ظاهرة في الأفق، والقول بأنّ الذهاب لانتخابات برلمانيّة مبكّرة من الحلول الناجعة؛ قول سقيم لا يَحمل في طياته أيّ تغيير، أو تطبيق للقانون، وسنبقى أمام شخصيّات "حُرّة وطليقة" رغم أنّها مُتّهمة بالقتل والنهب والتخريب وبالأدلة القطعيّة الثابتة!
على من أراد الحكم والبقاء فيه أن يدخل على الناس من هذا الباب قبل أن يتقدم إلى الصندوق الانتخابي. المنظومات فهمت ذلك وحكمت به، وعادت إلى السلطة في بلدان الثورة..
رأى السيسي أن أنفاس الحرية القليلة التي منحها مبارك مضطراً أو مطمئناً هي التي أودت في النهاية به..
على المعارضة في الداخل والخارج أن تنكفئ على نفسها من أجل إعداد مشروع بناء الدولة من جديد..
هذه الكلمات دالة بشكل أو بآخر على ما حدث صبيحة يوم 23 تموز/ يوليو 1952م، وامتد بعدها في خط متصل لم ينقطع ولم ينفصل عبر كل المحطات التاريخية الكبيرة والصغيرة التي تتالت وتوالت على الوطن وشعب هذا الوطن
معيار نجاح هذه الحوارات هو قدرتها على جمع خبراء وساسة ونشطاء مصريين في الخارج (وربما الداخل) لم يجتمعوا في عمل مشترك من قبل؛ بسبب خلافاتهم الأيديولوجية العميقة، وبقايا الاستقطاب السياسي بعد ثورة يناير، ومن ثم قدرة هؤلاء المعارضين على الحوار..
النخب المعارضة رغم نصوصها الكثيرة في الاستقلال والسيادة لم تبن مشروعا بديلا، لذلك سهل استيعابها، وفي لحظات كثيرة تحولت إلى حاجز مانع ضد الفوران الشعبي الصاعد فكانت عونا عليه لا له
مع هذا الغليان الشعبيّ الحالم بثورة مُعدّلة للأوضاع المُروّعة، تُحاول كافّة القوى الحاكمة أن ترمي اللوم على شركائها وكأنّها ليست جزءا من الكارثة الحاليّة، وربّما لتبرير الأخطاء الكارثيّة التي ارتكبتها
يأتي هذا التناحر والتخاصم المجتمعيّ والإنسانيّ في وقت تُؤكّد فيه العديد من الشخصيات المعارضة، السياسيّة والإعلاميّة، من داخل العراق وخارجه، قرب حدوث تغيير شامل للعمليّة السياسيّة القائمة!