هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جوزيف مسعد يكتب: لا يمكن وصف هذه المفارقة المفجعة في أن هذه المنظمة التي تسببت (ولا تزال تتسبب) بالكثير من الألم والمعاناة للشعب الفلسطيني على مدى الأعوام الـ120 الماضية، تطالب اليوم بتعويضات مالية من ضحاياها؛ عقابا لهم على مقاومة سرقتها لأراضيهم وطردهم من منازلهم، إلا بأنها نمط من الباثولوجيا السادية التي لا ينتابها وخز الضمير بتاتا، كما أنها ليست أقل من وقاحة استعمارية وعنصرية!
وافق أكثر 40 بالمئة من الأمريكيين على أن "إسرائيل تعامل الفلسطينيين كما تعامل النازيون مع اليهود"، فيما لا يتفق 17 بالمئة مع عبارة "أنا مرتاح لقضاء الوقت مع الأشخاص الذين يدعمون إسرائيل علانية"..
جوزيف مسعد يكتب: ادعاءات زائفة راسخة بالفعل في التقاليد الدينية والعلمانية الغربية، لدرجة أن بعض مؤيدي النضال الفلسطيني ضد الاستعمار يقبلونها كحقائق حتى وإن رفضوا الحجة الصهيونية بأنها تبرر احتلال اليهود الصهاينة الحديث لفلسطين..
خلص تقرير بشأن معاداة السامية في المملكة المتحدة إلى أن المدارس ينبغي أن تُدرس لطلبتها برامج توضح مشكلة مشاعر كراهية اليهود في العالم المعاصر وليس فقط الهولوكست أو المحرقة خلال العهد النازي في ألمانيا.
أثار تناول الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، العشاء مع الفنان كاني ويست، غضب المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة، وشنوا ضده هجوما لاذعا..
هذه الملاحقة الهستيرية لكل من يرفض جرائم الاحتلال في فلسطين بوصفه معاديا للسامية، شملت حتى اليهود أنفسهم، فاليهودي الرافض للصهيونية أصبح معاديا للسامية من وجهة نظر الأجهزة الأمنية في ألمانيا..
ما يريده الليبراليون الأوروبيون والأمريكيون هو أن يظل الفلسطينيون صامتين تجاه الآليات الدولية التي تدعم وتدافع عن المستعمرة الاستيطانية اليهودية، وأن يعارض الفلسطينيون فقط الاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل مستعمريهم اليهود، ولكن ليس حق المستعمرين اليهود في استعمارهم
كوثاري قال: أود أن أعبر بصدق عن أسفي وأن أعتذر دون لبس عن استخدام عبارة اللوبي اليهودي
قال رئيس وزراء فرنسا، جان كاستكس، إن "القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي"، مضيفا أنه "لم يتوقف عن قولها".
قد كان شعور المدافعين السود الأمريكيين والكاريببين بالتفوق على الأفارقة قد أعماهم عن اضطهاد الأفارقة الأصليين. لكن وعلى النقيض من ذلك، فإن إسرائيل اليوم تدعمها وتدافع عنها جميع القوى الاستعمارية الأوروبية العنصرية والولايات المتحدة الإمبريالية، التي تتهم أيضاً جميع منتقدي إسرائيل بمعاداة السامية
انتقدت صحفية فلسطينية قيام شبكة "دويتشه فيله" الإعلامية الألمانية بفصلها عن العمل، رفقة 4 صحفيين عرب آخرين، بتهمة "استخدام عبارات معادية للسامية".
حرضت صحيفة يمينية بريطانية، الخميس، على طلاب في جامعة "كامبريدج" الشهيرة ونشطاء تضامنوا مع فلسطين داخل حرمها، في فعالية أقاموها الثلاثاء الماضي.
اتهمت امرأة يهودية حزب العمال في بريطانيا بممارسة التمييز ضدها بسبب عقيدتها المناهضة للصهيونية، بعدما أطلق الحزب تحقيقا بحقها بحجة معاداة السامية.
قالت الأكاديمية الفلسطينية شهد أبو سلامة، التي أوقفتها جامعة شيفيلد هالام بزعم معاداتها للسامية؛ إنها "سوف تستمر بنضالها للضغط لوقف التحقيق معها"، مؤكدة عدم رضاها عن قرار وقف تجميد عملها، بل تطالب أيضا بوقف التحقيق معها.
أوضحت الفتاة الفلسطينية المقيمة في بريطانيا، شهد أبو سلامة، طبيعة الهجوم الذي تتعرض له مؤخرا وأدى إلى تعليق أعمالها في جامعة بريطانية..
حذرت الحكومة البريطانية من أن ترديد شعار "فلسطين من النهر إلى البحر" قد يقود لتدخل الشرطة لاتخاذ إجراء قانوني.