هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ابراهيم محمد عكاري يكتب: المهم أن ندرك أن التعايش الناجح لا يقوم على فرض طرفٍ لرؤيته، ولا على تنازل الأغلبية عن هويتها لإرضاء الأقلية، بل على التزام الجميع بقاعدة ذهبية: نختلف ونتعايش، لا نتشابه ونتصادم. ففي مجتمعات التعدد، حيث لا يشبه أحدٌ الآخر تماما، يصبح الاحترام المتبادل والتفاهم المتبادل هما القاعدة الوحيدة للبقاء المشترك
أشرف سهلي يكتب: شعور المظلومية والإبادة التي تعرض لها السنّة السوريون الذين يشكلون الأكثرية لا يحتاج فقط إلى إصلاح داخلي منهم، حتى لا يتحولوا ليتصرفوا بعقلية الطائفة الخائفة التي ترغب بالانتقام والتوحش، والذي سيكبر ويتضح أكثر بطبيعة الحال عندما لا تقوم الدولة والمحاسبة وعملية إصلاح المؤسسات ومسار العدالة الانتقالية وإطلاق الحريات، بل إن هذا الشعور يحتاج إلى مشاركة وإصلاح من الأقليات بنبذ كل مجرميها علانية، والتخلص من خطاب التعالي في الطلبات التي يفترض أن تكون بحالة اتزان مع الواجبات الأخلاقية المترتبة عليهم
قالت الكاتبة التونسية سمية الغنوشي إن حروب "إسرائيل" تهدف إلى رسم خرائط جديدة بالمنطقة وتفتيت سوريا، وليس حماية أمنها كما تدعي.
أظهرت دراسة ألمانية، معاناة الأقليات والعرقيات الأخرى، في ألمانيا، من ارتفاع منسوب العنصرية والتمييز وخاصة المسلمات، اللواتي يتعرضن لهذه الممارسات بصورة متزايدة.
عادل بن عبد الله يكتب: لماذا تنتصر "الأقليات الأيديولوجية" في تونس لكل الأقليات في الداخل والخارج بصرف النظر عن مشروعها وشرعيتها؟ ولماذا تصرّ تلك "القوى الديمقراطية" دائما على وصم الأغلبية -ومن يمثلها- بالتطرف والإرهاب والرجعية والعمالة وغير ذلك من مفردات "القتل الرمزي" الممهّد أو المبرر للقتل المادي؟
لا تتوقف الدعوات الدولية عن مطالبة الإدارة السورية الجديدة بضرورة حماية حقوق الأقليات في سوريا (العلويين والدروز والمسيحيين والأكراد والتركمان..)، واللافت في هذا الموضوع أن الحديث عن تقديم المساعدات الخارجية لسوريا الجديدة غالبا ما يجري ربطه بملف حماية وضمان حقوق الأقليات..
أحمد عويدات يكتب: الشعب السوري يحتاج إلى دولة مدنية ديمقراطية؛ يعيش فيها كل أفرادها ومكوناتها المجتمعية ونخبها السياسية بعيدا عن الطائفية والمذهبية، دولة يسودها حكم القانون وينعم شعبها بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات، دولة تضمن حرية التعبير والتفكير، دولة ذات مجتمع يحترم المرأة ويمكنها من لعب دورها في بنائه وقيادته، دولة تضمن العيش الكريم لأبنائها بما يحقق طموحاتهم وآمالهم
سليم عزوز يكتب: إن الدعوة لعملية سياسية شاملة لا تُقصي أحدا هي حق يراد به باطل، عندما يكون المطلوب أن هذه العملية لا تقصي مثلا رجال الحكم البائد، وشبيحة بشار، الأداة التي ستستخدم مستقبلا من جانب الثورة المضادة في الخارج وفي الإقليم!
المفارقة الغريبة أن الدول الغربية في أوروبا والولايات المتحدة، وأغلب دول العالم، لا تتناول كلمة «أقليات» ولا تتعامل معها في بلادها على نحو ما تفعل بها في التعامل مع المثال السوري.
محمد شعيب يكتب: الموقف الهندي الحازم بشأن هذه المسألة باعتباره يتجاوز مجرد الاهتمام بحقوق الإنسان، ليصبح جزءا من استراتيجية أوسع. فالتغيرات السياسية في بنغلاديش، والتي شهدت خروج الشيخة حسينة -المعروفة بعلاقاتها الوثيقة مع الهند- قد دفعت بالهند إلى البحث عن سبل لتعزيز نفوذها في البلاد..
حذرت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة من "أعمال العنف العنصرية" في المملكة المتحدة، ولا سيما خلال أعمال الشغب الأخيرة التي حرض عليها اليمين المتطرف، داعية السلطات إلى التحرك حيالها وفرض "عقوبات صارمة".
اليمين المتطرف في بريطانيا وعموم أوروبا لا ينفك عن مهاجمة المهاجرين والأقليات بمختلف مشاربهم وتشتد هذه الهجمات في أي استحقاق انتخابي في مسعى لشيطنتهم وتصويرهم بأنهم عبء على المجتمع وخطر على هويته مستغلين ظروفًا اقتصادية وسياسية تمر بها البلاد وكأنهم سبب البلاء الذي حل في البلاد..
قالت صحيفة تلغراف في تحليل إن أيا من المناصب السيادية الأربعة في فرنسا لم يشغلها شخص من أصول أقلية عرقية
كشف تحقيق أجرته منظمة قانونية بريطانية، أن شركات التأمين على السيارات تحمّل السائقين من الأقليات العرقية رسوما إضافية، مقارنة بالسائقين من البيض.
مارست هيئات الأمم المتحدة دورا مهما في الرقابة على حقوق الأقليات في مختلف بقاع الأرض، التي كفلتها اتفاقيات حقوق الإنسان، لكنها، كما هو واضح، فقد أخفقت في اتخاذ أي خطوات تلزم إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها تجاه حقوق الأقلية الفلسطينية..
أمر وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، بإجراء مراجعة على الأجهزة الطبية المستخدمة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، لبحث ما إذا كانت فاعليتها تختلف باختلاف أعراق المرضى.