هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ارتبط تعبير النكبة في مصر على مدى عقود بنكبة أو نكسة 5 حزيران/ يونيو 1967، لكن نكبة أخرى حدثت في الشهر ذاته بعد 46 عاما وهي نكبة 30 يونيو 2013..
هذا الحدث الذي قلب كل مكاسب ثورة 25 كانون الثاني/ يناير، لا يزال يثير جدلا كبيرا حول ما إذا كانت 30 حزيران/ يونيو حقاً تعبيراً عن إرادة الشعب، أم انقلابا مدبّراً من قبل الدولة العميقة..
قطب العربي يكتب: ما يصفه البعض بثورة 30 يونيو 2013 في مصر (وما هي بثورة بل مجرد خدعة كبرى مهدت للانقلاب العسكري الفج يوم 3 تموز/ يوليو 2013) قامت على مجموعة من الأساطير التي تم تسويقها باعتبارها حقائق، والغريب أن نخبا مثقفة شاركت في ترويج تلك الأساطير أو اقتنعت بها دون مناقشة..
سليم عزوز يكتب: كانت جبهة "الإنقاذ"، التي دعت للنفير العام في يوم 30 حزيران/ يونيو تسابق الزمن دفاعا عن الدولة المصرية وقبل سقوطها، وتسلَّم الجنرال منهم الراية، فإذا بنا نستيقظ على محاولات هدم لهذه الدولة، وضربٍ لمؤسساتها، في ما عرف بتشكيل ينتحل صفة القبائل العربية في مصر، ليكون جيشا بديلا، وشرطة بديلة!
ساري عرابي يكتب: هل الظلم خفي ودقيق إلى هذه الدرجة، حتى يصبح قتل وحرق العزّل في الحرس والمنصة والنهضة ورابعة وغيرها، خاضعا للتحليل السياسي البارد، والمكايدة الفكرية البليدة؟! وهل هوية الذبيح، أو انحيازاته السياسية، أو تقديراته الخاضعة للنقد والاعتراض، وتصنيفنا له، ورأينا المزدري لأهليته الفكرية والسياسية والقيادية، يحول دون قدرتنا على رؤيته مظلوما بالفعل؟!
سليم عزوز يكتب: ربما كانت لحظة "الفرار" نتيجة ضغط الثورة في الميادين وهتافها بسقوط حكم العسكري، هي التي في أذهان النخبة الجاهلة، فظنوا أن العسكر فقدوا الرغبة في الحكم، ومن ثم سيقومون بالانقلاب العسكري، ثم يسلمون السلطة "بيضة مقشرة" لأحزاب الأقلية..
قطب العربي يكتب: يعتقد السيسي ورجاله المقربون أن الانفتاح النسبي في أواخر حكم حسني مبارك هو الذي منح الإعلام قوة كبيرة، ومصداقية معقولة، وبالذات الإعلام الخاص، وأن هذه الحرية النسبية هي التي مهدت لثورة يناير..
تراجع عدد من السياسيين والناشطين المصريين عن دعم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بعد أن كانوا من أبرز مواليه في مظاهرات "30 يونيو" التي سبقت انقلابه على الرئيس الراحل محمد مرسي في 3 تموز/ يوليو من عام 2013..
على مدار السنوات العشر الماضية، واصل النظام المصري انتهاكاته الحقوقية بحق المصريين واعتقل آلاف المصريين الذين تعرض كثير منهم للإخفاء القسري.
قطب العربي يكتب: مأساة الديون الأولى في عهد الخديوي إسماعيل أطاحت به من الحكم، لكن الأخطر أنها وضعت مصر تحت الاستعمار البريطاني لمدة 70 عاما، وإذا كان عهد الاستعمار المباشر قد انتهى، فإن هناك أشكالا جديدة من الاستعمار، والوصاية الأجنبية والتنازل عن السيادة مقابل تخفيف بعض الديون..
محمد الباز يكتب: خلال العقد الماضي، افتقر خطاب قوى التغيير للموضوعية، والتقدير الحقيقي للأوزان النسبية لتأثير الأحداث والأشخاص في المشهد، كما عكس اعتمادهم الكبير على ضعف مخرجات النظام للشعب في تحريك الشارع، العجز عن الهروب من زاوية المباراة الصفرية التي يفرضها النظام..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: طائفة من المبررين، والمروجين، وبائعي الوهم والتخدير. وهي وظائف يقوم بها هؤلاء على نحو خطير خاصة حينما يلبسونها بآيات وأحاديث، وأحكام ومواقف، إلا أنه في حقيقة الأمر أن بعض هؤلاء يقوم بصورة فجة وفاضحة بخطاب تحريضي يكرس صناعة الكراهية ويؤسس لكل ما يتعلق بتأليه المستبد والطاغية؛ الذي في عرفهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
أحمد عبد العزيز يكتب: أطرح على الأستاذ الطنطاوي الأسئلة "الأهم"، من وجهة نظري.. تلك الأسئلة لم يُجب عنها في بثه المصور؛ ربما لأنها لم تُطرح عليه من الأساس، رغم أهميتها وحساسيتها لدى قطاع عريض لا يستهان به من المصريين، فضلا عن ضرورة طرحها؛ لاستجلاء موقف الطنطاوي مما أطلق عليها نظام الانقلاب "ثورة" 30 يونيو، التي يعتبرها الطنطاوي "ثورة" أيضا! وانقلاب 3 تموز/ يوليو 2013 الذي سوَّقته أذرع الانقلاب الإعلامية باعتباره استجابة لنداء الشعب
قطب العربي يكتب: بدلا من هذا الحوار الهزلي فإن حوارا وطنيا جادا، لا يقصي أحدا، ويكون برعاية جهة موثوقة من الجميع، وبضمانات كافية لحرية النقاشات، والالتزام بالتوصيات، قد يكون طريقا آمنا للتحول الديمقراطي من الحكم العسكري إلى الحكم المدني في مصر..
سليم عزوز يكتب: هل الإخوان وحدهم من خُدعوا في السيسي؟ دعك من محاولات بائسة، وروايات من تأليف أصحابها تسعى إلى التأكيد إنهم لم ينخدعوا فيه يوماً، لإزالة الشعور بالغفلة، فيثبتوا على أنفسهم -من حيث لا يدرون- الاتهام بالعجز، فماذا فعلوا لتدارك الأمر، وهم يعرفون أن الجنرال عدو لهم؟ وماذا كانوا ينتظرون لعزله؟!
حمزة زوبع يكتب: السيسي خشي من أن يحدث الانقلاب بدون سند أو مستند سياسي، مثل توقيع من بعض الرموز السياسية على قلتها، ولم تكن مظاهرات 30 يونيو كافية بالنسبة له ولا حركة تمرد ولا جبهة الإنقاذ؛ لأنه كان على يقين بأن كل هذه الأوراق ليست كافية للانقلاب، فأراد مسوغا من هؤلاء الذين لا يمكن بأي حال أن يكونوا عوضا عن الشعب الذي خرج بالملايين لانتخاب الرئيس مرسي