هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعربت محافل أمنية "إسرائيلية" عن رضاها عن تواصل التعاون الأمني القائم بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، على الرغم من التوصل لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أجواء المصالحة والتوقيع على اتفاق "الشاطئ" بين وفد منظمة التحرير وحركة "حماس" الشهر المنصرم.
تبذل حركتا فتح وحماس حالياً جهوداً كبيرة لتعزيز مواقعهما في الوزارات المختلفة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، عشية تطبيق اتفاق المصالحة، الذي تم التوصل إليه قبل أكثر من أسبوع في قطاع غزة.
للأسف الشديد منذ سبع أعوم وكل عام أكتب نفس المقال مع اختلاف الأرقام للأسوأ على أمل أن يتغير واقع العمال المرير في قطاع غزة، لكن هذا العام و مع أجواء المصالحة والتوقيع على اتفاق إنهاء الانقسام أعطn بريق أمل للعمال بتحسين أوضاعهم في المستقبل القريب
كأنه أقام صلحاً بين الأوس والخزرج، ليبدو سعيداً بهذا الإنجاز التاريخي، وتروج وسائل إعلامه لقيامه بالصلح بين مرتضى منصور، وأحمد شوبير. عن السيسي أتحدث!.
قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد "أطلق رصاصة الرحمة على عملية السلام"، في ظل إصراره على عدم استئناف المفاوضات إلا بوقف الاستيطان كاملًا وإطلاق سراح الأسرى.
أعّرب مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، عصام الدعاليس، عن أسفه لما وصفه بـ"إصرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على التمسك بخيار المفاوضات مع إسرائيل".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية قولها إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن الحكومة الفلسطينية الجديدة "ستعترف بإسرائيل وستلتزم بالاتفاقات السابقة وستنبذ العنف".
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني في رام الله، رامي الحمد الله، مساء الجمعة أنه وضع استقالته والحكومة أمام رئيس السلطة محمود عباس، تمهيداً لتشكيل حكومة توافق وطني تنفيذاً لاتفاق المصالحة.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الوزراء المصغر المعني بالشؤون الأمنية في إسرائيل قرر، الخميس، تعليق المفاوضات مع الفلسطينيين ردا على مصالحة منظمة التحرير الفلسطينية مع حركة حماس.
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية للبحث في اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماس الأربعاء.
شنت "إسرائيل" حملة دعائية منظمة ضد السلطة الفلسطينية، في أعقاب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، واصفة الاتفاق بأنه "ضربة قوية لجهود تحقيق تسوية سياسية للصراع".
ألغت إسرائيل جلسة تفاوضية مع الجانب الفلسطيني كانت مقررة في وقت لاحق الأربعاء، على خلفية اتفاق المصالحة بين "فتح" و"حماس" الذي أعلن في وقت سابق من الأربعاء.
أكد قيادي بارز في حركة حماس، أن الفرصة باتت سانحة لإنجاز مشروع المصالحة، مشيرا إلى أن كل الأطراف في الساحة الفلسطينية باتت تدرك أن "ظهرها للجدار، وأن إنجاز المصالحة يمثل الوصفة الوحيدة للخروج من حالة انسداد الأفق التي انتهى إليها الشأن الفلسطيني".
دعا إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى البدء بالتنفيذ الفوري لاتفاق المصالحة الوطنية، وفق ما تم التوقيع عليه في القاهرة والدوحة. وأكد رئيس وفد المصالحة عزام الأحمد، أن هذا اللقاء لتنفيذ الاتفاقات وليس لفتح حوارات جديدة، مشيداً بما وصفها "الروح الإيجابية" في كلام هنية.
كشف مصدر فلسطيني مطلع لـ "عربي 21" النقاب عن أن حركتي فتح وحماس اتفقتا على انجاز اتفاق المصالحة خلال الزيارة التي يقوم بها وفد يمثل منظمة التحرير لقطاع غزة.