هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب عبد الوهاب بدرخان: لا بدّ أن الذين ساءهم توصّل الدول الكبرى إلى الاتفاق النووي مع إيران كانوا يجدون مصلحة لهم في استمرار الأزمة والمفاوضات إلى ما لا نهاية، ولعلهم تصوّروا أن تلك المصلحة هي في أن تبقى العقوبات ضاغطة على إيران ومحدّدة لقدراتها...
تسارع إيران الخطوات من أجل الاستفادة من رفع الحظر الاقتصادي الذي نص عليه الاتفاق النووي مع الدول الست، فقامت بأول عملية شراء لمحاصيل القمح من أمريكا الجنوبية.
أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لزيادة تعاونها العسكري مع إسرائيل، حسب ما أعلن الاثنين وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في تل أبيب، في حين تعرب إسرائيل عن قلقها حول أمنها بسبب الاتفاق النووي مع إيران.
قالت صحيفة المصري اليوم إن " تحركات تُشير إلى أن شيء ما يدور خلف الكواليس، ولم يتم الإعلان عنه حتى الآن، لكن ما هو مؤكد أن المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز أصبحت في مأزق كبير بعد توقيع إيران الاتفاق النووي مع الدول الغربية الكبرى، وقد تكون حركة المقاومة الإسلامية «حماس » هي «
لم يتأخر الرفض الإيراني لقرار مجلس الأمن الدولي بالمصادقة على اتفاق يحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات على الجمهورية الإسلامية لكن سيكون بإمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة خلال العقد المقبل إذا انتهكت طهران الاتفاق التاريخي.
ما تزال الولايات المتحدة الأمريكية تُظهر وبكل وضوح إمكانية التخلي عن جميع أصدقائها وحلفائها في سبيل مصالحها من خلال الأحداث الجارية في سوريا والعراق، وأكبر مثال على ذلك التخلي عن تركيا وإعطاءها الضرر الاستراتيجي من خلال التحالف مع حزبي العمال الكردستاني "البي كا كا" وحزب الاتحاد الكردي "البي يي دي"
نشرت صحيفة "لوجورنال دي ديمانش" الفرنسية تقريرا حول تسابق الدول الغربية لغزو السوق الإيرانية بعد الاتفاق، والضغوطات التي تمارسها الشركات الفرنسية للتعجيل بإرسال وفد رسمي لطهران، بعد أن كانت فرنسا قد لعبت دورا إيجابيا وحيويا في دفع ظريف وكيري نحو التوصل لتفاهم.
قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري الأحد، إنه في حال رفض الكونغرس الأمريكي، للاتفاق النووي الأخير مع إيران من جانب واحد وبشكل غير منطقي، فـ"لن تكون هناك فرصة أخرى للتفاوض مع إيران، وستشعر إيران بأن لها الحرية في تنفيذ أمور تمنعها الاتفاقية".
هذا اليوم مشهود لإيران في الأمم المتحدة. يتوقع أن يرفع أعضاء مجلس الأمن أيديهم كي يرفعوا عنها العقوبات الدولية القارصة. يلجم اتفاق فيينا طموحاتها النووية. لكنه يعترف بها حارسا رئيسيا للتوازنات الإقليمية المستقبلية. به ترتسم ملامح "الشرق الأوسط الجديد". يبدو هذا الاستثمار مجزيا للولايات المتحدة.
يعتقد بعضهم، وأنا منهم، أن اشتباك الغرب مع إيران حول برنامجها النووي لا يمكن أن يتوقف بمجرد توقيع الطرفين على اتفاق من 150 أو 200 صفحة. المسألة أعمق بكثير من «وصايا وتعليمات» حبر مسكوب على ورق، فنوايا الفريقين الطيبة وغير الطيبة ليس من المنتظر أن تتقاطع خلال السنوات القليلة المقبلة.
بدأت طهران في التحول إلى محطة منافسة بين الاقتصادات الكبرى بعد رفع الحظر الاقتصادي عنها بموجب الاتفاق النووي، بوصول وزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل، ونائب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل إلى طهران مع وفد اقتصادي.
قالت المحللة الإسرائيلية المختصة بالشؤون العربية سمدار بيري، الجمعة، إن الرابح الأكبر من الاتفاق النووي الذي أنجزه الغرب مع إيران هو رئيس النظام السوري، بشار الأسد..
نشرت صحيفة الهافنجتون بوست الناطقة بالإنجليزية تقريرا حول التأثيرات المستقبلية المحتملة للاتفاق النووي الإيراني على السياسة الخارجية لإيران، حاورت فيه علي فائز، كبير المحللين في المجموعة الدولية للأزمات International Crisis Group، حول مختلف التساؤلات التي تطرح ذاتها بعد هذا الاتفاق.
أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير تقييما لنتائج الاتفاق النووي الموقع مؤخرا بين إيران والقوى العالمية الست (مجموعة 5+1).
قال جل دين إيراني بارز في خطبة الجمعة في طهران إن إيران لن تقبل باتفاق نووي مع القوى العالمية إلا إذا تم رفع العقوبات على الفور، وعادت الأرصدة المجمدة مع الحفاظ على مثلها الثورية العليا.
للمرة الثانية ينزل إيرانيون إلى الشارع مرحبين بوزير خارجية إيران محمد جواد ظريف.. الأولى كانت حين عاد بعد الإعلان عن خريطة طريق الحل. الثانية بعد الإعلان عن الاتفاق النهائي مع «الشيطان الأكبر» على قاعدة المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل!