هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد موفق زيدان يكتب: المظاهرات التي خرجت في مناطق الشمال السوري المحرر، والخارج عن سيطرة النظام وسدنته المحتلين من الروس والإيرانيين، أو المظاهرات التي خرجت في الدول التي لجأ إليها المهاجرون والمشردون السوريون في الذكرى السنوية الثالثة عشرة للثورة، أكدت من جديد أن لا بديل عن خيار إسقاط النظام السوري
بحري العرفاوي يكتب: بعد طوفان الأقصى وما كشف عنه من نفاق الغرب ومن زيف نظرية القيم الكونية وفلسفة الليبيرالية ودعم الديمقراطية، وأيضا ما أعلنه قادة المقاومة الميدانيون من تكامل الجبهات؛ من غزة إلى جنوب لبنان إلى اليمن إلى العراق وسوريا، هل يمكن الحديث عما بعد الطائفية وعن مرحلة الإسلام المقاوم الذي يتجاوز لوثة المذهبية ولا يقيم تحالفاته إلا على مبدأ المقاومة
أدهم حسانين يكتب: لا تزال الفرصة متاحة أمام مصر للتحرر من القائمة العسكرية، لكن تحقيق ذلك يتطلب جهدا غير عادي من جميع القوى العاملة المدنية والدولية. يجب على الجميع العمل على التواصل مع أي مجالٍ مواتية للتغيير المطلوب مستقبل أفضل لمصر
إبراهيم الصديق علي يكتب: لم تتوقف أنشطة الإسلاميين يوما واحدا، فمنذ اليوم الأول، أي 19 نيسان/ أبريل 2019م، انعقد اجتماع وتلته اجتماعات وقرارات لم تتوقف، واتصالات مع السياسيين، ومن بينهم الإمام الصادق المهدي وقوى سياسية أخرى، تحت مسمى المؤتمر الوطني، وحتى حميدتي أشار للقائه مع قيادات من الإسلاميين، والجهة الوحيدة التي أغلقت بابها دون الإسلاميين هي المجلس العسكري
محمد ثابت يكتب: المستبدون الطغاة فلا فائدة من مخاطبتهم ولا نفع من تمني إفاقة لهم، وأما الجانب الآخر من المشهد، فمن اللائق تذكيره بدور تاريخي إن غاب عنهم قام به آخرون، وتلقفتهم من بعد ألسنة التاريخ بمعاول هدم وانتقاد، ويبقى -أمام المتخاذلين- أنهم لم يحسنوا لا أمام ربهم ولا ضمائرهم ولا رفاقهم المضارين ولا أمتهم، يُضاف لهذا أن عشرات السنوات تنتظر ليأتي قادرون على الإمساك بزمام مبادرة من بعد.
بحري العرفاوي يكتب: تأثير الثورة الإيرانية في الحركة الإسلامية التونسية كان على مستوى الأفكار والشعارات والروحية الثورية، وظل التمايز "المذهبي" على حاله، لم يحصل فيه تداخل أو اختراق. فتونس دولة مسلمة سنية مالكية
أحمد موفق زيدان يكتب: لا يمكن قراءة تاريخ سوريا لنصف قرن دون التركيز الأكبر على هذه المجازر ومعها تورط قوى داخلية وإقليمية ودولية فيها، فالمدخل الأول لفهم تاريخ سوريا خلال نصف القرن الماضي يكون من خلال هذه المجازر التي كانت على امتداد التاريخ والجغرافيا السوريتين
محمد ثابت يكتب: التحديات الكبرى التي تواجه مصر الآن هي محصلة ديكتاتورية الجنرال ثم خيبات أمل خطيرة لصادق القوى الثورية، تزداد المحصلة خطورة لما ترتبط بندم على اختيارات أثبتت الأيام أنها أكثر من سيئة
بحري العرفاوي يكتب: جمهور أشواق الثورة كان جمهورا ذا تصور مدني للعمل السياسي، وكان فهمه للثورة أنها ثورة في المفاهيم وفي العلاقات وفي آليات حسم الخلافات عبر الحوار الوطني وعبر صناديق الاقتراع، بعيدا عن أسلوب "الغلبة"، هذا الجمهور تفاجأ بأن ديمقراطيته التي ظلت تحبو طيلة عقد من الزمن لم تقدر على مواجهة خصومها
قطب العربي يكتب: بعد 13 عاما على تلك الثورة المغدورة تبدل الحال في مصر، فارتفعت الأسعار إلى مستويات جنونية وفقدت العملة المحلية قيمتها (بحيث أصبح الدولار يساوي 60 أو 70 جنيها بعد أن كان يساوي ستة جنيهات فقط)، وتضاعفت الديون 4 مرات، من 43 مليارا إلى 170 مليار دولار..
"نقدر نعيش.. لو تحملنا سنعيش ونتجاوز المشكلة".. بتلك الجملة خلال الاحتفال بعيد الشرطة، الأربعاء، حاول رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، دغدغة مشاعر المصريين، الذين يعانون معاناة غير مسبوقة.
ياسر عبد العزيز يكتب: من ظن أن الثورة انتهت بالإطاحة بالنظام الذي أتى بها واعتقال الداعين لها ومحو آثارها وتغير دستورها ومحاولة شيطنتها واعتقال داعميها وتخويف أنصارها؛ فهو واهم
نور الدين العلوي يكتب: ضيّعت النخب الثورة فاختفى الشعب والأصح أن نقول رفض أن يُخدع عن أمره مرة ثانية، وقد فعل ما عليه إذ قاطع كل مناسبات التزييف الجارية (والمقاطعة سلاحه الصامت الفعال)، ولكني لا أظنه يعول على نخب فاشلة لتفهم عزوفه وصمته.. فكل همها منافع السلطة وهي تنتظر جوع الشعب ليقدم لها السلطة مرة ثانية
أحمد موفق زيدان يكتب: هذا النظام لا يمكن المراهنة عليه، ولا يمكن تغيير سلوكه بعد أن فشل الجميع في ذلك على مدى 13 عاما متتالية، دفع ثمنها الشعب السوري من دمائه ومعاناته، فضلا عن معاناة دول الجوار
بحري العرفاوي يكتب: لقد تحقق هدف هام كان يريده خصوم الإسلاميين، وهو "توريطهم" في السلطة "فجأة" ثم تعطيلهم وتشويههم "مُطَوّلا"، ثم إخراجهم من الحكم دون أن يجدوا مدافعا قويا عنهم لا في الداخل ولا في الخارج
صلاح الدين الجورشي يكتب: تونس اليوم مختلفة تماما عما كانت عليه تونس من قبل؛ عزوف كبير عن السياسة والسياسيين، وتغير مزاج التونسيين؛ أصبحوا أكثر تشاؤما وأكثر قلقا وحيرة وأقل ثقة في المستقبل.