هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد ناشطون وحقوقيون وعائلات ضحايا خططا حكومية لدفن 3000 جثة موجودة في المشارح منذ الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.
القضية التي نريد لها أن تكون مثار اهتمام المواطن العربي، وهي كذلك، حاضرة ومرفوعة العناوين بالشعارات التي صدحت بها حناجر هادرة في شوارع مدن عربية للمطالبة بالديمقراطية والحرية والمواطنة، فهي مطلب الإنسان العربي الأول وحاجته إليها توازي خبزه اليومي..
يُنظر إلى الشباب كفرصة وتهديد، ولا تعدو هذه السياسات عن كونها أيديولوجيا خطابية تهدف إلى خدمة قوى السلطة، وتكريس الانقسامات داخل المجتمع باصطناع نموذج الشاب الجيد الموالي للسلطة والشاب السيئ المعارض للسلطة..
وقال الكاتب السوري جورج كدر، إنه شكل فريق عمل يضم سبعة كتاب وكاتبات هم "فوز الفارس، رافي ميناس، وائل ريحاني، ملاذ الزعبي، راما الحاج علي، هدى الحوادي، وجابر بكر"، سيعملون بشكل جماعي على إنجاز الرواية.
من الواضح أن الحزب الحاكم في تركيا قد رأي تغير المناخ الدولي تجاه سوريا، بالإضافة إلى تبدل معسكر الحلفاء لدى تركيا نفسها ما بين الأمريكي والروسي، وبات الملف السوري يشكل مصدر خطر عليه، وورقة ضغط تُمارس ضده من أحزاب المعارضة، وخاصة مع قرب موعد الانتخابات
نتيجة ما نراه اليوم من هرولة الاستثمار بوظيفته السابقة يغدو الحديث عن التطبيع مع الأسد مرتبطا في ذهن كل سوري؛ بمحطات الجرائم التي اقترفها في كل حي ومنطقة ومدينة.
أظن أن موجة الربيع العربي الأولى قد فقدت زخمها واستفرغت من مضامينها التحررية بحيل سياسية غير منتجة لأي أفق؛ إلا إعادة تأبيد وضع الاغتراب والفقر والقمع بكل أدواته، لذلك أرى ضرورة العودة إلى الأسئلة الأولى
لماذا تصرفت النخبة بهذه الطريقة وخلا سلوكها من أية رغبة في التضحية من أجل بناء ديمقراطية دائمة؟ هل هي المدرسة ونظام التعليم الفرداني والتنشئة الاجتماعية الفردانية؟
رغم كل ما قيل ويقال عن استئناف هذه العلاقة، يتساءل البعض هل بشار الأسد مستعدٌ في النهاية لهذه العلاقة؟
قال حفيد القسام إن الثورة التي تتخلى عن سلاحها أو الأمة التي تسيء وتحارب أو تتنكر لمناضليها ورموزها وتاريخها ولا تدرسه وتستلهم العبر والدروس منه، حتما ستكتب لها الهزيمة والضياع والاندثار..
ليس للعرب الديمقراطيين إلا مواجهة مصيرهم بأنفسهم، ونقطة الانطلاق هي الإقرار بأن العدو الداخلي لا يعامل بالحسنى..
هذه الكلمات دالة بشكل أو بآخر على ما حدث صبيحة يوم 23 تموز/ يوليو 1952م، وامتد بعدها في خط متصل لم ينقطع ولم ينفصل عبر كل المحطات التاريخية الكبيرة والصغيرة التي تتالت وتوالت على الوطن وشعب هذا الوطن
النماذج المصدرة للطاقة السلبية تصبح خطرا على الصف، لأنها تهده من الداخل من حيث لا يدرون
النخب المعارضة رغم نصوصها الكثيرة في الاستقلال والسيادة لم تبن مشروعا بديلا، لذلك سهل استيعابها، وفي لحظات كثيرة تحولت إلى حاجز مانع ضد الفوران الشعبي الصاعد فكانت عونا عليه لا له
كشف الربيع العربي أن ليس للعرب المؤمنين بالديمقراطية صديق في محيطهم الإقليمي والدولي، وزاد في توضيح دور الكيان الصهيوني في التسلل بين الصفوف وتمرير الخيارات غير الديمقراطية بواسطة قائمة طويلة من العملاء المحليين الجاهزين لتقديم هذه الخدمة
هكذا تحولت 30 يونيو من "ثورة ضد سلطة" إلى "ثورة من أجل سلطة بديلة"، وبعد انقضاء مرحلة الخداع يكتشف الحالمون أنهم سلموا اللص مفاتيح البيت بأيديهم..