هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذا نابليون يبرر احتلاله لمصر بأنه يسعى ليعلّم المصريين الإسلام الصحيح، وهذا ماكرون يستغل حالة وهن المسلمين ليهاجم الإسلام
تناولت مجلة "فورين بوليسي" خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمعالجة ما أسماها ظاهرة "الانفصالية الإسلامية"، مشيرة إلى أنها "لن تنجح" إذ تواجه صعوبات دستورية وقانونية..
انتعش اليمين المتطرف في فرنسا بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون العنصرية ضد الإسلام، معتبرا اياه دينيا "انعزاليا".
قال في مقابلة مع "عربي21": "من المهم المحافظة على سمعتنا"، مضيفا: "آثارنا أن نردع مثل هؤلاء، ليس فقط من أجل المسجد، بل أيضا من أجل الجالية المسلمة"
علينا أن نفرح باهتداء المسلمين من الثقافات الأخرى، لكن دون أن نسعى إلى صهرهم في ثقافتنا وموروثاتنا، إذ إن انتماءهم إلى ثقافات مختلفة هو إثراء وإضافة إلى الدين
هاجمت اليمنية الحائزة على جائزة نوبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية تصريحاته الأخيرة حول الدين الإسلامي.
هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصريحات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام، معتبرا إياها "استفزازا صريحا وتفتقد للاحترام".
يكفي النظر لحجم الجرائم والمذابح التي تُرتكب بحق المواطن المصري أو السوري والعراقي واليمني والسعودي، لنتعرف على وهج النفاق الغربي والأمريكي للطبطبة على كتف طغاة ومجرمين. لا يفاجئنا عهدهم أنه موجود لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة
ثمة مشتركات إذن بين اليمين الفرنسي واليمين العربي الرخيص، من أبرزها الغرام بـ"إسرائيل"، فانتقاد "إسرائيل" سياسيّا، بات الآن، معاداة للسامية في فرنسا، بينما انتقاد الإسلام دينا مشروع دولة، وهو أمر يكاد يستقرّ في خطاب اليمين العربي المتمحور حول الحاكم الرخيص، والكاره للذات العربيّة والإسلامية
حمى الإسلام والمسلمين لا تكاد تهدأ في فرنسا. مسلسل متواصل لا ينتهي، حلقاته تتناسل وتشغل الساسة والإعلاميين والمثقفين على حد سواء..
الأزمة التي لمّا تزل تواجه فرنسا مع الإسلام والمسلمين هي أزمة الشوفينية الفرنسية، ورفض البيض المسيحيين الفرنسيين "العلمانيين" العنصريين الاعتراف بأن بلدهم ليس أكثر من دولة نيو-كولونيالية من الدرجة الثالثة، تهيمن عليها ثقافة رجعية تصر على التمسك بأمجاد ماض لا يستحقه الفرنسيون
بعث نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، إبراهيم منير، الإثنين، رسالة إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مستنكرا تصريحاته الأخيرة التي قالها حول الدين الإسلامي، وجماعة الإخوان المسلمين....
انتقدت الخارجية التركية مشروع قانون فرنسي، اعتبرت أنه يستهدف الجالية المسلمة "تحت مسمى مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية"، مؤكدة أن من شأنه "ترسيخ معاداة الإسلام والمهاجرين" في البلد الأوروبي..
يسعى ماكرون إلى تعويض شعبيته على حساب إسلام بلا دفاعات، وهي لعبة مكشوفة لدى اليمين الذي يغازله ماكرون..
واجب باقي الحكام العرب والمسلمين التصدي لهذه التصريحات إذا كانوا لا يزالون يغارون على دينهم وهويتهم..
لم يكن هذا هو الهجوم الأول من ماكرون على المسلمين لكنه بالفعل الأشرس والأوقح، إذ لم تعد المشكلة في تطبيقات وممارسات خاطئة (كما يذهب ماكرون)، بل في خلل متأصل يجعل من الإسلام ماكينة إنتاج تاريخية ضخمة للتشدد والتطرف..