هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عن اتفاق مشترك يشمل ملفات الأمن والإنفاق العام والاستحقاقات الدستورية، في خطوة وُصفت بمحاولة جديدة لإعادة ضبط مؤسسات الدولة الليبية وتعزيز الثقة بالسلطة الانتقالية، من خلال إطلاق خطة أمنية في طرابلس، إنهاء الاعتقال خارج القانون، وتفعيل المفوضية العليا للاستفتاء، ضمن رؤية سياسية واقتصادية تهدف إلى ترسيخ الشرعية المؤسسية ومواجهة التحديات المتراكمة.
أقدمت قوة أمنية مجهولة على اقتحام مسجد عمر بن الخطاب خلال صلاة الفجر، واعتقال الشيخ محمد الكازمي، أحد أبرز دعاة المدينة، في خطوة وُصفت بانتهاك صارخ لحرمة بيوت الله، ما فجّر موجة غضب شعبي ورسمي، وسط مطالبات بتحقيق شفاف ومحاسبة المتورطين، في ظل أجواء أمنية مشحونة واتهامات متصاعدة بغياب سيادة القانون.
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أول هجوم قام به في عهد النظام السوري الجديد، بتفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية لقوات الأمن العام السوري في محافظة السويداء، أسفر الهجوم عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وموقع سايت المتخصص برصد الجماعات الجهادية.
تشهد السودان منذ أكثر من عامين واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يستمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في إحداث دمار واسع ومآسٍ إنسانية لا تُحصى، وسط تجاهل دولي واضح مما أدى إلى معاناة أكثر من 30 مليون مدني بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في ظل انتهاكات جسيمة وارتفاع مقلق في معدلات النزوح والعنف الجنسي وتدهور الخدمات الصحية والغذائية.
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أن مرحلة "فرض الأمر الواقع" انتهت رسميًا في طرابلس، مؤكدًا أن مديرية أمن العاصمة أصبحت الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن تأمينها، في تحول وصفه بـ"الانتصار الحقيقي للدولة".
أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء، تمديد تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجية حتى الساعة الثانية من فجر الأربعاء، في إجراء احترازي هدفه الحفاظ على سلامة الركاب وأمن الطيران، وسط مؤشرات متزايدة على تأزم الأوضاع الأمنية في البلاد والمنطقة.
هناك معادلة أمنية وعسكرية لم يتم تغييرها وهي انتشار الأجهزة والكتائب الامنية والعسكرية في مناطق معلومة في طرابلس، فهناك تموضع لجهاز الردع في مناطق ما تزال تخضع له، وهناك ما يماثلها لجهاز الأمن العام، وقس على ذلك أماكن وجود الكتائب والألوية العسكرية التي يتعذر تحديد عددها ومناطق تحركها، فهل ستختفي هذه القوات من مواقعها وتترك نقاط تمركزها، وتكتفي بالبقاء في مقراتها؟!
التحركات الأمنية تزامنت مع تجديد الحكومة الليبية التزامها بالمسار الأممي، حيث أعاد الدبيبة التأكيد على رغبة حكومته في إنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات، خلال مشاركته المنتظرة في اجتماع اللجنة الدولية لمتابعة الملف الليبي في برلين.
في حادثة مروعة تكشف عن تصاعد الانتهاكات الأمنية في مصر، قُتل المواطن محمد إبراهيم، الموظف السابق بوزارة الأوقاف، برصاص الشرطة خلال حملة بمحافظة قنا، حيث اتُّهم عقب مقتله بالاتجار في المخدرات استنادًا إلى محضر قديم يعود لعام 2002، رغم سجله الوظيفي النظيف وسيرته المعروفة بين أهالي قريته، ما أثار موجة غضب واتهامات لقوات الأمن بتنفيذ تصفيات جسدية خارج إطار القانون دون محاسبة أو تحقيق مستقل.
أعلن مكتب النائب العام الليبي عن بدء ملاحقة 141 عنصراً من جهازي "الأمن المركزي" و"دعم الاستقرار" بتهم القتل والتعذيب والخطف، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط المحلية والدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، في الوقت الذي تحذر فيه بعثة الأمم المتحدة من تصاعد الخروقات وانهيار الهدنة في طرابلس، وسط مخاوف متزايدة من تجدد الاشتباكات وتأزيم المشهد السياسي والأمني في ليبيا.
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تحركاً أمنياً وحقوقياً غير مسبوق، مع إعلان تشكيل لجنتين لإخلائها من المظاهر المسلحة ومراجعة أوضاع السجون، وسط ترحيب من وزارات الدفاع والداخلية وجهاز الردع، في خطوة تبدو أنها محاولة لتثبيت التهدئة وبسط سلطة الدولة، لكنها سرعان ما واجهت انقساماً سياسياً حاداً داخل المجلس الرئاسي، وأثارت تساؤلات عن مدى جديتها في فتح باب نزع السلاح، خاصة في ظل الكشف عن انتهاكات مروعة بمراكز احتجاز تابعة لجهاز دعم الاستقرار، دفعت بالأمم المتحدة إلى المطالبة بإغلاقها ومحاسبة المسؤولين عنها فوراً.
قالت السلطات العراقية إنها تمكنت من إحباط عملية بيع رضيعة من قبل والديها في محافظة ديالي (شرق).
شهدت الجزائر تطورًا أمنيًا لافتًا بإقالة الجنرال عبد القادر حداد، المعروف بلقب "ناصر الجن"، من منصبه كمدير للمخابرات الداخلية، وتعيين الجنرال عبد القادر آيت عرابي، المعروف بـ"الجنرال حسان"، خلفًا له. تأتي هذه الخطوة في سياق تحولات داخلية وإقليمية معقدة، حيث يُنظر إلى "ناصر الجن" كأحد أبرز رموز "العشرية السوداء" في الجزائر، بينما يُعد "الجنرال حسان" شخصية مثيرة للجدل، خاصة بعد إدانته سابقًا في قضايا أمنية حساسة. تثير هذه التغييرات تساؤلات حول مستقبل الجهاز الأمني الجزائري، وتوازنات القوى داخل النظام، وتأثيرها المحتمل على العلاقات الإقليمية والدولية للجزائر.
في خطوة تعبّر عن تحوّل عميق في العقيدة الأمنية والسياسية للجزائر، أوصت اللجنة القانونية بالمجلس الشعبي الوطني بالإسراع في تفعيل قانون التعبئة العامة، من خلال بناء ملاجئ وتكييف البنى التحتية، في ظل سياق إقليمي ودولي يتسم بـ"الاضطراب والاستهداف"، وفق تقرير تمهيدي نشرته وسائل إعلام جزائرية محلية.
أفادت وكالة الأنباء السورية بمقتل عنصري أمن وإصابة 4 آخرين، إثر كمين تعرضوا له في محافظة السويداء.
في مؤشر جديد على تصاعد النفوذ التركي في القارة الإفريقية، أجرى قائد أركان الدرك الوطني الموريتاني مباحثات رفيعة المستوى في أنقرة مع نظيره التركي، تناولت سبل تعزيز التعاون الأمني وتبادل الخبرات. وتأتي هذه الزيارة في ظل بيئة إقليمية متغيرة وتنافس محتدم بين القوى الدولية والإقليمية في الساحل، حيث تسعى موريتانيا لتنويع شركائها بعيدًا عن المحاور التقليدية، ما قد يعيد تشكيل علاقاتها مع قوى كفرنسا والإمارات ذات الحضور التاريخي في البلاد.