هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم حالة التفاؤل الحذر التي تسود الشارع الفلسطيني بقرب إنجاز ملف المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، إلا أن محللين فلسطينيين نبهوا إلى أن سيناريوهات فشل المصالحة تظل احتمال واردا لأسباب متعددة
منذ توقيع اتفاق المصالحة الأخير بين حركتي فتح وحماس برعاية المخابرات المصرية، بدأت ردود الفعل الدولية المتباينة، فغالبية دول العالم بما فيها الاتحاد الأوربي رحبت بالاتفاق، وتوقعت أن يؤدي إلى تحسن ملحوظ في حالة الشعب الفلسطيني.
أكدت حركة حماس أنها "لمست طيلة الوقت حرص قطر الكبير على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام ومباركتها لكل الجهود الرامية لتحقيق ذلك"..
قال رئيس حركة "حماس" في الخارج، ماهر صلاح، الجمعة، إن حركته "لن تكون الطرف الذي يفشل المصالحة الفلسطينية".
أعلن مدير جهاز المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، أن رئيس السلطة محمود عباس سيستلم من وفد المخابرات الفلسطينية توصيات الإدارة الأمريكية حول رفع العقوبات عن قطاع غزة.
قال الوزير الإسرائيلي زيئيف إلكين المناهض للتفاوض مع الفلسطينيين: "إن رد الحكومة الإسرائيلية على المصالحة الفلسطينية يضع الرئيس الفلسطيني بين خيارين، إما صفقة مع حماس وإما صفقة مع إسرائيل".
أكدت حركة حماس على لسان رئيسها في غزة يحيى السنوار استعدادها لعقد صفقة "تبادل أسرى" جديدة قادرة على الإفراج عن قيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة من داخل السجون الإسرائيلية.
أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، راف طراف، الأربعاء، عن استعداد منظمته لدعم جهود المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح" تحت قيادة السلطة الفلسطينية.
كشفت مصادر لموقع "ميدل إيست آي" أن تفاهمات المصالحة الفلسطينية التي أبرمت في القاهرة الأسبوع الماضي بين قيادات من حركتي فتح وحماس "أوشكت على الانهيار في اللحظة الأخيرة بسبب خلافات عميقة حول القضايا الأمنية".
نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريرا تناولت فيه مستقبل المصالحة الفلسطينية، التي نزعت فتيل الأزمة بين الحركتين بعد صراع دام عشر سنوات. ولكن، تلوح في الأفق بعض الصراعات المستقبلية فيما يخص الهيمنة الفعلية لحركة حماس على القطاع.
كشف الكاتب الإسرائيلي ميرون رابوبورت، عن عدد من تحفظات إسرائيل على اتفاق المصالحة الذي وقع يوم الخميس الماضي، في القاهرة، بين حركتي فتح وحماس، مستعرضا موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التقارب الذي حدث بين الحركتين في 2011 و2014.
في شهر آذار/ مارس من عام 2011، وبعد جولة من المحادثات بين حماس وفتح، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن رغبته في التوجه إلى غزة للتوقيع على اتفاقية المصالحة.
مضت أربعة أيام على توقيع اتفاق نهائي للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، بعد جولات حوار ثنائية في العاصمة المصرية القاهرة، بين حركتي فتح وحماس برعاية المخابرات المصرية، وما زال أهالي قطاع غزة ينتظرون تراجع رئيس السلطة محمود عباس عن إجراءاته العقابية.
رئيس الحكومة رامي الحمد الله سيعقد اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية الأحد، لترتيب الذهاب إلى قطاع غزة ضمن خطوات إعادة بناء وتوحيد المؤسسة الأمنية..
كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عن كافة التفاصيل التي جرت في اتفاق المصالحة الفلسطينية الأخير مع حركة فتح في القاهرة برعاية المخابرات المصرية..
أعرب وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو الجمعة، عن ترحيب بلاده بتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، حيث أجرى اتصالا بنظيره رياض المالكي، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، هنأهما فيه بتوقيع الاتفاق..