هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّرت هيومن رايتس ووتش من أن استمرار دعم الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والدبلوماسية رغم ارتكابها لجرائم جسيمة، يعرّض الحكومات المتورطة، لا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، لخطر التواطؤ القانوني.
ظاهر صالح يكتب: في جنوب وشمال قطاع غزة، سُجلت أبشع الجرائم بحق الغزيين والمرضى والكوادر الطبية والصحفيين، حيث تحولت أماكن عديدة إلى ساحة حرب بفعل الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، بهدف إفراغ القطاع من سكانه ودفعهم نحو النزوح والتهجير
لأكثر من مرة، حذرت وزارة الصحة بغزة من تفاقم أزمة نقص الأدوية في القطاع جراء الحصار المشدد وإغلاق المعابر وسط تخوفات من توقف عمل المستشفيات جراء نفاد الوقود.
وصفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، الوضع الصحي في قطاع غزة بالكارثي، وحذرت من أن المخاطر الصحية التي يواجهها الفلسطينيون في القطاع تتزايد بسبب عدم دخول أي مساعدات أو مستلزمات طبية منذ قرابة شهرين، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
أكد المواطن الفلسطيني حسن رسمي أن الارتفاع المهول في الأسعار لم يعد صادماً للفقراء وحدهم، بل إن حتى العائلات التي كانت تُعد ميسورة لم تعد تقوى على شراء الحد الأدنى من احتياجاتها، مضيفاً أن معظم السكان باتوا يعتمدون على ما تبقى لديهم من مؤن، أو يلجأون إلى المقايضة إذا ما توفرت لهم سلع يمكن مبادلتها.
أشرف دوابة يكتب: المسؤولية التاريخية تتطلب من الدول العربية والإسلامية -وفي مقدمتها مصر- حكاما وشعوبا وقف لجام هذه الحرب، وفك الحصار عن أهل غزة، والمسارعة في إعادة تعميرها، ولا أقل للشعوب من الضغط على حكامها
أكد مدير منظمة "إغاثة اللاجئين في الشرق الأدنى الأمريكية" أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الحصار والتجويع سلاحا، مضيفا أن غزة تعيش أطول حصار، والعالم إما أن يكون متواطئا بانهيار غزة أو جزءا من تعافيها.
تتوالي التحذيرات من قبل المنظمات الدولية العاملة في غزة من انهيار الوضع الإنساني في كافة الأصعدة الإنسانية والصحية والغذائية٬ مع منع الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مواد إلى قطاع غزة٬ ومواصلة القصف والدمار في القطاع المحاصر.
حمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء. كما حمل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
ظاهر صالح يكتب: إن صمت المجتمع الدولي، وتواطؤ بعض الأنظمة العربية، وصلف الاحتلال الإسرائيلي وعنجهيته، كلها عوامل تدفع غزة نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة
ممدوح الولي يكتب: فضحت غزة الجميع، سواء الذين يدعمون دولة الاحتلال بشكل مباشر ومتعدد الأشكال عسكريا ودبلوماسيا وتجاريا وسياسيا ولا يعترفون بحقوق الفلسطينيين، أو الذين كانوا يدّعون مساندتهم للقضية الفلسطينية مثل الصين وروسيا..
أثار وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر جدلا واسعا، عقب الإعلان عن مقترح يتضمن إلغاء أوراق نقدية من فئة 200 شيكل، لتشديد الحصار على حركة حماس في قطاع غزة، بزعم أن هذه الفئة تُعد المصدر الرئيسي للسيولة النقدية التي تعتمد عليها الحركة..
محمود الحنفي يكتب: وليس الحصار مجرد وسيلة ضغط سياسي أو أداة عقاب جماعي، بل يبدو من خلال تصريحات العديد من قادة الاحتلال، أنه يحمل هدفا أعمق يتمثل في تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة. فقد صدرت مواقف رسمية ووثائق إعلامية تدعو صراحة إلى دفع السكان نحو الهجرة الجماعية، من خلال خلق ظروف معيشية غير قابلة للحياة. وهذا يُشير إلى بُعد استراتيجي في الحصار، يتجاوز السيطرة العسكرية، ليصبح أداة هندسة ديموغرافية ترمي إلى تفريغ الأرض من أهلها، وهو ما يرقى إلى سياسة تطهير سكاني ممنهجة.
يعيد الحصار والتجويع الواقع على قطاع غزة إلى الأذهان مآسي تاريخية مثل حصار لينينغراد وسراييفو، حيث أدى التجويع إلى وفاة آلاف المدنيين.
تجمع مصريون بمحافظات عدة ورددوا هتافات رافضة للتهجير والإبادة الإسرائيلية ويتوجهون إلى المعبر الحدودي مع غزة وفق إعلام محلي خاص.
دعا نائب بريطاني إلى حكومة بلاده إلى إنزال مساعدات جوا إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق.