هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رعا النظام السوري على مدى عقود تمدد نفوذ عائلي في بعض المناطق، وبعد انطلاق الثورة في سوريا راحت هذه العائلات تكسر خطوطا حمراء ولم يعد يقف شيء في وجهها، فنظام الحكم مدين لها بالحفاظ على بقائه.
قتل محمد توفيق الأسد ابن عم رئيس النظام السوري بشار الأسد المعروف باسم "شيخ الجبل"، بحسب مصادر سورية معارضة..
وحيدة في غرفتها، تجلس "لميس"، تمسك هاتفها المحمول الذي يصلها بالعالم، ولا شيء غيره يفعل هذا، تقتات منه أملها في أن تعيش حياة فيها من الحب ما يكفيها لأن تتنفس، لم يعد لديها الكثير لتعمل عليه بعد أن فشلت في لقاء حبيبها الافتراضي على الحدود السورية التركية، ربما كان سوء التخطيط، وربما هو قدرها.
"م.م".. شاب ينحدر من قرية تطل على البحر المتوسط من بعيد على ارتفاع يصل إلى ألف متر في الساحل السوري، كان يحلم مع خطيبته منذ ثلاث سنوات بالاستقرار في بيت صغير في هذه القرية، لذا تطوّع في قوات النظام السوري كطريق واضح له آنذاك لتحقيق الحلم براتب شهري يجعله لا يحتاج لأحد، على حد قوله.
لم يزر "م.هـ" المجنّد الإجباري في جيش النظام السوري أهله في منطقة الأتارب في حلب، منذ أربع سنوات فهو يخدم الآن في مدينة جبلة على الساحل السوري ليتم عامه الخامس في الجيش، والرابع على التوالي بعيداً عن أهله.
وقف "أبو محمد" مع أطفاله أمام مطعم للمأكولات في مدينة اللاذقية حين طلبوا منه شراء طعام، وعندما علم من البائع أن سعر سندويشة "الفلافل" 85 ليرة، وهو سعر مرتفع بالنسبة للدخل السوري، قال أبو محمد لأولاده: "يلا بابا منشتري لحمة بدل الفلافل"، لكي يتجنب الإحراج أمام البائع.
ليس أمام "ع.ك" الموظف في مدينة جبلة على الساحل السوري حل لإعفائه من الذهاب إلى خدمة الاحتياط في قوات النظام السوري سوى بيع منزله، لكي يدفع ثمنه رشوة لوزير الدفاع، فالأمر سيكلفه مليونا ونصف المليون ليرة سورية، على حد قوله.
أعلنت فصائل سورية مقاتلة الجمعة البدء بعملية تستهدف السيطرة على جبل الأربعين ومدينة أريحا في ريف إدلب، شمال سوريا، في مسعى منها لقطع طريق إمداد النظام السوري من اللاذقية غرب البلاد إلى إدلب.
أفاد ناشطون من ريف اللاذقية عن قيام عناصر الأمن العسكري بتنظيم دور السيارات ووسائل النقل للحصول على الوقود داخل المناطق الموالية للنظام، مما جعل من صورة النظام السوري لدى مؤيديه "هشة"، حيث يطلق المدنيون الشتائم عليه وعلى عناصر الأمن عند وقوفهم لساعات وهم ينتظرون دورهم.
لعل من أكثر المواقف إيلاما بالنسبة لـ"أبو محمد" العبارة التي سمعها من موزع الغاز في حي قنينيص في مدينة اللاذقية الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، عندما قال له "روح خلي ولادك اللي بالجبل يعطوك غاز"، في إشارة إلى العناصر المقاتلين مع الجيش الحر في ريف اللاذقية المحرر.
لم يكن عام 2014 مليئاً بالفرح أو السعادة على حد قول منصور، الشاب من مدينة اللاذقية الذي لا يعرف مصيره خلال الأيام القادمة، لا سيما وأنه مطلوب للنظام السوري، وهو ما زال متوارياً عن الأنظار في اللاذقية حتى الآن.
قتل الشاب المسيحي بيير مدني أمام منزله بثلاث رصاصات أطلقها شاب من الطائفة العلوية في حي الأمريكان، في مدينة اللاذقية، بعد خلاف شخصي نشب بينهما، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف في الحي، احتفالاً بعيد رأس السنة الميلادية.
أفاد ناشطون من مدينة اللاذقية أن المياه لم تصل للمدينة منذ ثلاثة أيام، على الرغم من كثرة الأمطار في فصل الشتاء، حيث رجح بعضهم أن النظام يقوم بإصلاح أحد الخطوط الرئيسية للمدينة، لكن آخرين تحدثوا عن مسلحين قصفوا خطوط المياه المؤدية للمدينة.
كشف شاهد عيان من مدينة اللاذقية عن خروج مظاهرات في مناطق مؤيدة للنظام السوري في المدينة، التي تشكو من سيطرة مليشيات موالية للنظام (الشبيحة)، وذلك احتجاجاً على الأزمة الكبيرة في الوقود. ورافق المظاهرات إطلاق للرصاص بكثافة بالقرب من محطات الوقود.
أفاد ناشطون من محافظة اللاذقية عن وجود أماكن عسكرية حساسة للنظام السوري في ريف اللاذقية، بينها ثلاثة مواقع تعتبر نقاط قوة للنظام في الساحل السوري، وتتوزع بين شمال مدينة اللاذقية وجنوبها، وأهمها مطار مدينة جبلة الذي يحمل اسم "مطار باسل الأسد".
أغلق النظام السوري مخبزا كبيرا في شارع القوتلي في مدينة اللاذقية الساحلية، ويدعى فرن "غزال" على خلفية تخفيض مخصصات الطحين للأفران في المدينة، إضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، وسط ظروف أمنية سيئة تعيشها المدينة.