هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا بد من التأكيد أن جملة الموفدين الدوليين لا زالوا يرقبون بعين واعية خطوات تحقيقات انفجار "بيروتشيما"، ويؤكدون المضي بها كي يبنى على الشيء مقتضاه، وبذلك تُجمع الدول الكبرى كما العديد من القوى المحلية على ضرورة إطلاق يد القضاء.
تحالف الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي فاجأ العالم أمس، بتحقيقه في ثروات زعماء وشخصيات عامة عالمية، شكّل بصيص أمل وتفاؤل في أن حلف فضول لا يزال ممكناً في عالم أفسده سياسيوه، ونخروه حتى العظم فساداً وقتلاً وتشريداً
أصدر القضاء الجزائري الإثنين، حكمين بالسجن على رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لإدانتهما بالفساد.
لاحظنا الكثير من الدعايات المصوّرة والمسجّلة المليئة بالكراهية والنعرات الطائفيّة والخطابات المسمومة!
استحدثت السلطات الجزائرية صندوقا خاصا بالأموال المصادرة أو المهربة الى الخارج في إطار قضايا مكافحة الفساد.
الخوماضة التونسية لا تزال محكمة الغلق دون التحليل، ولا تزال أمام الشارع العاطفي الكثير من مراحل الوعي لتكون تحركاته مفتوحة على أفق سياسي ديمقراطي. ونعتقد جازمين أن الأزمة الاقتصادية هي التي ستحسم مصير الرئيس ومصير معارضيه في ذات الوقت..
لا بد للحكومة الميقاتية من إنهاء مسألة الخسائر والفجوة المالية، ومحاولة الوصول مع صندوق النقد إلى أرضية مشتركة للحد من الارتطام، خاصة أن الموجة الدولية العارمة تؤكد أنها تريد مساعدة لبنان. ولكن الأجدى في هذه اللحظات، وبعيدا عن السقطات الكلامية لبعض الوزراء، لا بد من العمل الدؤوب لبنانيا قبل أي أحد آ
تعهد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي الخميس، بإعادة الأموال المختلسة والمهربة إلى خارج البلاد طيلة السنوات الماضية..
القفز على الواقع العراقيّ لتصويره بشكل غير دقيق لا يتّفق مع نظريّات البناء السليم للدولة، ولا يقود إلى قواعد متينة للتعايش السلميّ!
مشكلة لبنان إذن، هي مشكلة سياسية بالدرجة الأولى، وكل محاولة فهم لها بالطرق الاقتصادية البحتة ستصطدم بحائط المتحكم السياسي. وعليه، فإن التغيير الحقيقي في لبنان ينطلق من السياسي لينحسب على الاقتصادي والنقدي، وإلا فإن محاولات الإصلاح الاقتصادي اللبناني، لن تكون سوى الإصرار على ملء خزان مليء بالثقوب.
محمود عباس نهج ويكاد يكون ظاهرة وليس مجرد شخص، يعاني أزمة ما يمكن أن تنتهي برحيله؛ فقد تكون الشخصيات المحيطة به أو المرشحة لخلافته حسب المواصفات الإسرائيلية والأمريكية أكثر سوءا منه..
أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الجمعة، أمرا بإنهاء مهام "أنور بن حسن"، الكاتب العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بعد أن اقتحمت قوات الأمن مقرها، وأغلقته..
المعرض الذي يحمل اسم "Sweeping" (التكنيس) وافتتح في الذكرى الأولى للانفجار، ويستمر حتى 14 من الشهر الجاري؛ يعمل على إبراز دور أولئك الأشخاص الذين هرعوا للمساعدة بعد الانفجار لتنظيف الأماكن التي طالها الدمار، وبعض هؤلاء الأشخاص جاؤوا من خارج بيروت.
إنّ سلطة الحكومة نابعة بالمقام الأوّل من تخويل الجماهير، وإن سحبت الجماهير هذا التخويل عبر العصيان المدنيّ ساعتها لا يمكن لأيّ نظام أن يستمرّ في إدارة المؤسّسات العامّة
الأمور لا تقف هنا، بل هي مؤشر على ما يحدث في المنطقة، فالشعوب الطامحة بالاستقلال والحرية والعيش بكرامة ورفاهية والداعية للوحدة؛ صعقتها قوى الأمر الواقع بالقمع والاستبداد. إن هذه الشعوب أيضا فوق كل ما تعانيه في سبيل الحرية؛ قد تواجه بلدانها قريبا مصير التقسيم الطائفي والمناطقي، فتعود للوراء
اليوم يقف لبنان واللبنانيون وحدهم في ظل أزمة طاحنة، وهؤلاء الزعماء لا يأبهون حتى لمصالح طوائفهم أو قيم طوائفهم، بل تعنيهم مصالحهم التي ستروها برداء الطائفية، وما أخسها من مصلحة، وما أخبثه من رداء. وفي ظل ذلك يتمسك زعماء الطوائف بمواقفهم المتصلبة ويقف اللبنانيون خائفين من تغيير الواقع السياسي الطائفي