هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية، الثلاثاء، تقدما ملحوظا في محافظة تعز جنوب البلاد، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، تمكنت من خلالها استعادة ثلاث قرى في جنوب شرق وغرب المحافظة.
نجحت المقاومة الشعبية والقوات الموالية للشرعية من فك الحصار جزئيا عن مدينة تعز، وسط معارك عنيفة مع المتمردين وقوات صالح في المحور الغربي من محافظة تعز جنوب اليمن.
اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في محافظة تعز (جنوب البلاد) وسط إعلان المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية فيها النفير العام لتحرير والدفاع عن المدينة.
فجر مسلحون، قال سكان محليون إنهم يتبعون تنظيم القاعدة، قبة أثرية بمدينة تعز (وسط اليمن)، يعود تاريخها إلى عهد الدولة الطاهرية في اليمن (855 - 923هـ/ 1451- 1517م)، ويتواجد بداخلها ضريح لأحد أعلام الصوفية الكبار.
أعلن الجيش اليمني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، انتهاء العملية الأمنية ضد المتمردين الحوثيين في منطقة الصراري جنوب محافظة تعز، بالسيطرة على المنطقة وأسر ثلاثين وقتل العشرات من المسلحين الحوثيين بينهم قيادي بارز.
صعّد الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، من وتيرة عملياتهم العسكرية، من خلال شنهم هجوما عنيفا، ليل الأربعاء، بإسناد مكثف من سلاح المدفعية والصواريخ على معسكر اللواء 35 مدرع التابع للحكومة الشرعية غرب محافظة تعز..
رفض قادة عسكريون في المقاومة والجيش الوطني في تعز، لقاء بقيادة التحالف العربي في مدينة عدن، استثنى قيادات ميدانية بارزة في المقاومة، أعقبه قيام مجاميع مسلحة بحصار الفندق الذي يقيمون فيه، قبل أن تتدخل قيادات في مقاومة عدن لإنهائه وطرد المسلحين من محيط الفندق.
سيطر الحوثيون، الثلاثاء، على جبل "جالس" الاستراتيجي، الواقع في بلدة القبيطة بمحافظة لحج جنوبي اليمن، بعد معارك عنيفة مع قوات المقاومة الشعبية منذ أيام، وهو ما يمكنهم من وضع قاعدة العند الجوية تحت خطوط نيران مسلحيهم والقوات الموالية لهم.
نجحت أكبر عملية لتبادل الأسرى بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة تعز (وسط/جنوب اليمن)، والميليشيات الانقلابية المشكلة من المتمردين الحوثيين وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
لم تمض الساعات الأولى لأول أيام شهر رمضان في مدينة تعز جنوب اليمن، دون دماء، حيث ارتكب الحوثيون وقوات الجيش الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح مجزرة جديدة بحق المدنيين في المدينة، التي تشهد قصفا متواصلا منذ يومين.
المشاورات الخفية التي تجري تحت قناع مشاورات الكويت، ومنسوب النجاح والإخفاق ومستوى الضغوط أيضا، هي التي تفسر لماذا عاودت مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح قصف تعز بهذه الصورة الوحشية.
نجحت منظمة الصليب الأحمر، في القيام بوساطة لتبادل أسرى بين فصيل أبو العباس السلفي التابعة للمقاومة الشعبية، وبين ميليشيات الحوثي في مدينة تعز، رغم اشتداد قصف الحوثيين على الأحياء السكنية في المدينة.
اتهم رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في تعز، عبد الكريم شيبان، جماعة الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح بالاستمرار في تصعيد العمليات القتالية، وتضييق الحصار على المدينة، إضافة إلى استقدام منصات لإطلاق الصورايخ.
خرج المئات من اليمنيين في محافظة تعز (جنوب البلاد) في تظاهرة، استجابة للدعوة التي وجهها ناشطون ومنظمات وقوى سياسية، رفضا لأي اتفاق سياسي مع وفد الحوثيين وحزب علي صالح، والتمسك بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي "2216".
كشفت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز (256 كم جنوب العاصمة اليمنية صنعاء)، أنها احتجزت مجاميع من "المرتزقة" الأفارقة متهمين بالقتال مع قوات الحوثي، في الوقت الذي تضغط فيه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لإطلاق سراحهم، وتعدّهم مجرد لاجئين وقعوا تحت قبضة المقاومة الشعبية أثناء مرورهم بمنطقة مواجهات عسكرية.
قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، الجمعة، إن "جلسة المشاورات بين الأطراف اليمنية بحثت ثلاث محاور أسياسية هي وقف إطلاق النار، ووضع قواعد أساسية تكون بمثابة ميثاق شرف للمتشاورين، ومسألة تكوين اللجان التي ستنبثق عن هذه المشاورات".