هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبدأ الأمطار الموسمية في دول جنوب آسيا مثل الهند وبنغلاديش، في حزيران/ يونيو تقريبا؛ فيما تشترك البلدان في 54 نهرًا تتدفق من جبال الهيمالايا إلى خليج البنغال، مع اختلافات في تقاسم مياه هذه الأنهار بينهما.
نشر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات دراسة علمية ضمن سلسلة "إضاءات سياسية" بعنوان "موقف الهند من طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، وهي من إعداد الدكتور محمد مكرم بلعاوي..
"هذا الفيلم لا يحمل إساءاة لأي دولة أو شعب او مجتمع أو عرق".. بهذه العبارة بدأ صناع الفيلم الهندي حياة الماعز فيلمهم في إشارة إلى ما سيحدثه الفيلم من ضجة كبيرة على المستويين الخليجي والعربي بمجرد عرضه.
من المقرر أن يمتد إضراب الأطباء الذي أيدته نقابات طبية من القطاعين العام والخاص، مدة 24 ساعة في جميع أنحاء البلاد، ويشمل فقط "الخدمات غير الطارئة"..
في الخامس من أغسطس/ آب الجاري، غادرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، بينما اقتحم المحتجون مقرها الرسمي.
فرضت إدارة بايدن عقوبات على وحدة شرطة بنغلاديشية تحت قيادة الشيخة حسينة ومتّهمة بارتكاب عمليات قتل واختطاف خارج القانون، وفرضت أمريكا قيودا على منح التأشيرات لبنغلاديشيين اتّهموا بتقويض الديمقراطية أو ارتكبوا انتهاكات حقوق إنسان.
رغم أن التقرير الأمريكي، لم يذكر صراحة، اسم مصر، لكنه في المجمل يتحدث عن ذات الأزمات التي فجرت ثورة شباب بنغلادش، والتي تتطابق تماما مع أزمات مصر في عهد رئيس النظام عبدالفتاح السيسي، بحسب مراقبين.
شعبان عبد الرحمن يكتب: ظلت بنغلاديش ترزح تحت حكم "رابطة عوامي" العلمانية المنفذة للسياسة الهندوسية والمرضي عنها غربيا، وضاقت الحريات على البلاد والعباد حتى اختنق الناس وبلغ الفقر درجة مفزعة مما دفع الشعب إلى ثورة عارمة اضطرت حسينة للهرب إلى الهند ملاذها الآمن.. فهل يستمر هروبها للأبد وتبدأ البلاد عهدا جديدا من الحرية والتنمية والنهضة، أم أنها فترة استراحة تعقبها عودة حسينة لتسيم الشعب الفقر والتبعية والذل والهوان؟!
الشيخة حسينة هربت من بنغلادش نحو الهند، بعد احتجاجات عارمة لم تشهدها البلاد منذ عقود، فيما أدى محمد يونس، اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوا.
محمد شعيب يكتب: بنغلاديش، التي حققت تقدما اقتصاديا واجتماعيا ملحوظا في السنوات الأخيرة، تجد نفسها الآن على مفترق طرق. المجتمع الدولي مدعو ليس فقط لدعم الشعب البنغلاديشي في سعيه لتحقيق انتقال سلمي وديمقراطي، بل أيضا للضغط من أجل تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن العنف والانتهاكات التي رافقت سقوط الحكومة.
رغم وجود العديد من الدولة المجاورة لبنغلادش إلا أن حسينة قررت الهروب إلى الهند بالتحديد٬ وذلك للعلاقة بين حسينة وحزب عوامي وبين الحكومة الهندية الهندوسية بقيادة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي..
يشير "تقرير عن التنمية في العالم لسنة 2024"، الذي نشره البنك الدولي هذا الخميس، إلى أن جميع هذه البلدان تقريبا، بما في ذلك الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، معرضة لخطر الوقوع في "فخ" والفشل في أن تصبح دولا متقدمة إذا لم تتخذ القرارات الصحيحة..
لم تعلق حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على استقالة حسينة، ولكنها أصدرت "حالة تأهب قصوى" على طول حدودها التي يبلغ طولها 4096 كيلومترًا مع بنغلاديش. ويذكر أن حكومة مودي تربطها علاقات وثيقة بحكومة رابطة عوامي بقيادة حسينة.
الأجهزة الأمنية المحلية فرضت طوقا أمنيا حول السفارة
طالبت مجموعة من الشخصيات البارزة في الهند، وزير الدفاع راجناث سينغ، بوقف إرسال الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال الإسرائيلي.