هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جاء في بعض قواميس اللغة، أن الإنسانيَّة جُمْلَة الصفات التي تُميِّز الإنسان، وهي مجموع خصائص الجنس البشريّ التي تُميّزه عن غيره من "الأنواع القريبة، وهي ضدّ البهيميّة والحيوانيّة".
في الأيام الأخيرة، اندلعت مظاهرات غاضبة ضد حماس في قطاع غزة، أو في القدر الضئيل المهشم المهدم الذي تبقى منه.
ودع أكاديمي في غزة، نجله الطفل الذي استشهد بقصف الاحتلال منزلهم، بكلمات مؤثرة، معربا عن أمله أن يكون آخر الشهداء في القطاع نتيجة العدوان الوحشي للاحتلال.
دعا نواب وفعاليات في الأردن، إلى منع عرض فيلم سنو وايت، الذي تشارك فيه ممثلة كانت سابقا مجندة في جيش الاحتلال، ومعروفة بدعمها للعدوان على قطاع غزة.
وليد الهودلي يكتب: الاحتجاج مشروع وله ما يبرّره، ويجب أن تتفهمه المقاومة أو أية سلطات نافذة خاصة، وهي دوما تدعو شعبها لحراكات داعمة وتعاني من فظاظة التعامل معها، فهل تقع بمثل ما عانت منه مرارا وتكرارا؟! كل مواطن له حق التعبير عما يجيش في صدره، وما يراه يصبّ في مصلحة شعبه ووطنه، عارض أو وافق من بيده مقاليد الحكم أو من له أية اعتبارات مختلفة.
أمجد بشكار يكتب: الدعم الحوثي لغزة ليس مجرد موقف سياسي، بل هو جزء من مشهد إقليمي معقد، تتداخل فيه المصالح الإقليمية والدولية، وبينما تسعى الجماعة إلى تعزيز موقعها ضمن محور المقاومة، فإن المواجهة مع الولايات المتحدة تضعها أمام تحديات كبيرة. ويبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن أن يستمر هذا التصعيد، دون أن يتحول إلى مواجهة أوسع تهدد استقرار المنطقة بأكملها؟
ألطاف موتي يكتب: كانت الحرب تاريخيا أداة لنتنياهو لحشد الدعم الشعبي والحفاظ على قاعدته السياسية. في أوقات الصراع، غالبا ما يتجمع الإسرائيليون خلف قادتهم، وهي الظاهرة المعروفة باسم "التجمع حول العلم"، ويمكن أن يؤدي هذا التأثير إلى تعزيز شعبية نتنياهو مؤقتا، وصرف الانتباه عن القضايا الداخلية مثل اتهامات الفساد والتحديات الاقتصادية.
تعمل الولايات المتحدة وقطر على مقترح جديد يقضي بإفراج حماس عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر مقابل تصريح رسمي من الرئيس ترامب يدعو لاستئناف المفاوضات ووقف إطلاق النار مؤقتًا.
برز داخل الجيش الإسرائيلي ظاهرة "الرفض الرمادي" حيث يتحجج جنود الاحتلال بأعذار صحية أو عائلية أو مالية لتجنب الاستدعاء في الخدمة العسكرية، رغم أن دوافعهم الحقيقية قد تكون سياسية أو أخلاقية.
يقدم "مركز الاتصالات من أجل السلام" نفسه على أنه منظمة غير ربحية معنية بـ"دعم جهود بناء التأييد الشعبي للمصالحة وحلّ النزاعات القائمة على الهوية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، إلا أنه إحدى أدوات الداعية الإسرائيلية التي تحرض ضد قطاع غزة وتحاول تبييض جرائم الاحتلال.
أشارت الصحيفة إلى أن التفاصيل الكاملة ستنشر لاحقا حول تفاصيل التخطيط لاغتبال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار٬ ورئيس أركان كتائب الشهيد، عزالدين القسام.
جوزيف مسعد يكتب: يأتي الإعلان عن "هيئة لإدارة الهجرة الطوعية" للفلسطينيين "من غزة" الجديدة عقب تسريب أنباء عن تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل مع السودان والصومال وجمهورية أرض الصومال الانفصالية كوجهات بديلة محتملة للفلسطينيين الذين تخطط إسرائيل لطردهم من غزة، في ضوء رفض مصر والأردن استقبالهم
من بين المدن التي شهدت مظاهرات، طنجة ومكناس والفقيه بنصالح وواد زم وتارودانت، وجرادة.
تحويلات الإسرائيليين للخارج ترتفع بنسبة 50 في المئة بسبب مخاوف الحرب على غزة والاضطرابات السياسية الداخلية وتهديدات اقتصادية.
فريد بغداد يكتب: مصر ليست هي قاطرة الأمة العربية فحسب، بل إنّها أقرب بوابة إلى غزة وشعبها يفوق المائة وعشرة ملايين نسمة، وإذا حدث أيّ تغيير على مستوى أنظمتها الاجتماعية والسياسية، فإن ذلك سيعني انتقال موجاته الاهتزازية إلى بقية البلدان العربية، التي ستشهد هي الأخرى زلزالا يهز أركانها، كما أنها أول من يتلقى صوت التغيير؛ إن حدث في الجوار لتعيد ردّ صداه إلى دول أخرى.
البعض يعتبر أن ترامب ونتنياهو، سينتصران في هذه الحرب، كما سينتصران على كل القوى المقاوِمة، داخل فلسطين وخارجها. وأن المنطقة المسمّاة، "تزويرا"، بالشرق الأوسط، ستتغيّر خرائط دولها، كما يتوعّد نتنياهو.