هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حازم عيّاد يكتب: مصير المنطقة يقرره إلى حد كبير قدرة الشعب الفلسطيني وحركة حماس على الصمود في وجه الماكينة العسكرية الإسرائيلية، برفض الخضوع للإملاءات الأمريكية مرة تلو الأخرى، التي إن نجحت في فرضها على الشعب الفلسطيني، فإنها ستتمكن من رسم خارطة المنطقة، وفقا للرؤية الإسرائيلية.
تواصل إسرائيل تصعيد عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وإصابة الآلاف في هجمات عنيفة استهدفت المدنيين والبنية التحتية. ومع تعطل المستشفيات ونقص الإمدادات الطبية، تواجه غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة. في ظل هذه الأوضاع، تدعو منظمات حقوقية دولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان، وفتح ممرات إنسانية، وفرض عقوبات على إسرائيل، مع محاسبتها أمام المحاكم الدولية، في محاولة لإنقاذ أرواح المدنيين وإنهاء المعاناة المتفاقمة في القطاع.
كشفت نتائج استطلاع للرأي، الجمعة، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، وذلك من أجل دفع حركة حماس للموافقة على صفقة جديدة لتبادل الأسرى قبل تمديد وقف إطلاق النار.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت؛ إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالكامل، وكل الخطوات التي قاما بها في الأيام الأخيرة"، محملة حركة حماس المسؤولية عن الوضع الأخير.
توغلت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية، صباح اليوم الجمعة، في المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط استمرار للغارات الجوية المكثفة في شتى أنحاء القطاع.
في خضم التحديات السياسية والاتهامات التي تلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يواجه صراعا داخليا حادا مع ما يسميه "الدولة العميقة".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أن تصريحات رئيس الشاباك الإسرائيلية، تكشف تلاعب "المجرم" نتنياهو المتعمد بملف المفاوضات، وسعيه لإفشال أي اتفاق، ثم تعطيله بعد التوصل إليه، لأهدافه السياسية الخاصة.
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" في افتتاحية لها، إلى أن جلب السلام إلى قطاع غزة وأوكرانيا، أصعب مما زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة ممارسة الضغط على كل من نتنياهو وبوتين لإنهاء الحروب.
رفع مشجعو نادي "غالطة سراي" التركي لافتات متضامنة مع الشعب الفلسطيني ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي، بعد تجدد العدوان الوحشي على قطاع غزة.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر الدموية لليوم الرابع على التوالي، عقب استئنافه حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بشكل مفاجئ ومكثف، لينهي اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ثلاثة خيارات إسرائيلية للتعامل مع قطاع غزة في الفترة المقبلة، مؤكدة أن أحد الخيارات يتضمن التضحية بالأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
استئناف إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لجرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتصعيد العدوان المتجدد على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الأبرياء واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروباً إسرائيلياً رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية في جريمة وحشية تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وتهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة كون أن استهداف المدنيين العزل وتدمير المنازل والمرافق الحيوية هو جريمة حرب تتطلب تحركا دوليا فوريا لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.
مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، كان السؤال المحوري هل تستطيع دولة الاحتلال تحقيق أهدافها في القضاء حماس عسكريا وسياسيا، وكانت عين المراقبين على نقاط القوة والضعف عند العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية وافقت بالإجماع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة على إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، الذي ينوي مغادرة المنصب في العاشر من أبريل نيسان.
كشف الإعلامي المصري أسامة جاويش عن خطة إماراتية لتهجير سكان غزة إلى أرض الصومال، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة طُرحت عقب زيارة رئيس الجمهورية الانفصالية للإمارات.
منصات التواصل تحجب حسابات نشطاء غزة الذين ينقلون معاناة القطاع، ما يثير تساؤلات حول حياديتها وضغوط سياسية لإسكات صوت الفلسطينيين.