هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صلاح الدين الجورشي يكتب: هذه الانتخابات في تونس بقيت إلى آخر لحظة تفتقر لشروط ديمقراطية الانتخابات التي كانت متوفرة في جميع الانتخابات السابقة منذ 14 كانون الثاني/ يناير، وهو ما عاينته وسجلته جميع المنظمات المختصة، ويكفي في هذا السياق أنها تمت بدون منافسة حقيقية حيث يقبع معظم القادة السياسيين في السجون، وفي غياب مناخ سياسي ديمقراطي
أعلنت هيئة الانتخابات في تونس الاثنين فوز قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ العام 2021، بولاية ثانية بعد نيله 90,7% من الأصوات في انتخابات رئاسية غاب فيها التنافس.
استخدم الأمن التونسي الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا الاقتراب من مقر السفارة الفرنسية، خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد المستوطنات والقواعد العسكرية في الأراضي المحتلة.
أكد الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي، أن ما آلت إليه نتئج الانتخابات الرئاسية التي جرت في تونس يوم أمس لم يكن مستغربا، وأنه نتيجة طبيعية لما أسماه بـ "مسرحية المنقلب".
امحمد مالكي يكتب: الحقيقة أن ليست صورة تونس في الداخل تعرضت وحدها للضرر والخدوش، بل صورتها في العالم أيضا، عكستها تقارير المنظمات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وحريات الرأي والتعبير والإعلام، واستقلال القضاء ونزاهته، وتنافسية الانتخابات وحياد الدولة والإدارة إزاءها..
بحري العرفاوي يكتب: صار مؤكدا أن الهيئة ستعلن رسميا في وقت لاحق عن فوز قيس سعيد وبنسبة عالية، والسؤال هو: هل كانت النتيجة مفاجئة للطبقة السياسية؟ بل وللتونسيين؟
ينتظر أن تعلن هيئة الانتخابات، الاثنين، عن النتائج الأولية والتي تعد شبه نهائية لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد..
من المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية للفائز بالانتخابات غدا الاثنين، على أن تتولى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية إثر انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم السبت 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
واكبت "عربي21" سير عملية الاقتراع في أكبر مراكز العاصمة والذي شهد إقبالا من قبل الناخبين، خصوصا من فئة المسنين..
قالت 63 منظمة حقوقية على رأسها "هيومن رايتس ووتش" إنه يتعذر اعتبار تونس مكانًا آمنًا لإنزال الأفراد الذين يتم اعتراضهم أو إنقاذهم في البحر..
سنعتمد دليلا أشد متانة أساسه تحليل مقومات الربيع العربي كما حدث بما يشبه الوصف الفينومينولوجي. وسأنطلق في هذا الوصف من دحضي لأطروحة الأستاذ طارق رمضان خلال حوار دار بينه وبيني في ندوة انعقدت بجينيف سنة 2012 أطروحته التي يعتبر فيها الربيع العربي مؤامرة غربية..
لا يوحي المشهد السياسي والاجتماعي في تونس بإقبال البلاد يوم 6 أكتوبر 2024 على انتخابات رئاسية رغم انتهاء الحملة الانتخابية. ضمن مسار شابته ولا تزال عدة شوائب تكاد تفرغه من محتواه كعملية انتخابية بحسب ما هو متعارف عليه في التجارب الديمقراطية العريقة ووفق المعايير الدولية..
وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات"
عادل بن عبد الله يكتب: الزمال هذا المترشح كان مواطنا مستقرا في عهد المخلوع، ولا نعلم له أي نشاط سياسي معارض. أما بعد الثورة فقد التحق بحزب "تحيا تونس" وكان رئيسا لقائمته في ولاية/محافظة سليانة، كما كان عنصرا فاعلا في الحملة الرئاسية للمترشح يوسف الشاهد سنة 2019. وكان من النواب الذين دعوا إلى سحب الثقة من رئيس مجلس النواب السيد راشد الغنوشي و"فتح قنوات تواصل مع رئيس الجمهورية"، وكان جزءا من الكتل البرلمانية التي سمّمت الحياة النيابية ومهدت للانقلاب
نور الدين العلوي يكتب؛ إن ما عاينّاه من تردد وتوجس ويأس (ونفض يد من السياسة)، لا يسمح لنا بوضع توقعات عن المستقبل، لذلك واحتراما لقارئ قد يقع على هذا المكتوب، نقول: راقب معنا الوضع ولا تشفق علينا، فكثير مما يحصل لنا صنعناه بأنفسنا. مازال عندنا وقت لأكل أيدينا ندما على ما فرطنا.