هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت اعتقالات السلطات الألمانية لثلاثة أشخاص بتهمة التخطيط لهجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في برلين، رد فعل رسمي من حركة "حماس"، التي نفت أي صلة لها بالمعتقلين مؤكدة أن نشاطها يقتصر على كفاحها ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل فلسطين.
أثار الإعلان عن خطة جديدة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، موجة من الانتقادات الحادة في الأوساط الفلسطينية، حيث اعتبرها محللون سياسيون محاولة لشرعنة الإبادة المستمرة وفرض واقع جديد يخدم الاحتلال.
كشفت تايمز أوف إسرائيل أن حكومة الاحتلال دفعت نحو 900 ألف دولار عبر "مشروع إستر" لتوظيف مؤثرين أمريكيين لصالحها، في حملة تجاهلت قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.
قدّم البروفيسور جون ميرشايمر، في مقابلة مع مجلة The Spectator، تحليلاً نقدياً لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة. ورأى أن الخطة وُضعت بالكامل بما يخدم مصالح إسرائيل، من خلال فرض الإفراج السريع عن الرهائن ونزع سلاح حماس دون انسحاب كامل من القطاع، وغياب أي أفق لتقرير المصير الفلسطيني. وأكد أن حماس لن تقبل بها لأنها تخسر أوراق قوتها الأساسية، فيما تواجه إسرائيل مأزقاً عسكرياً وسياسياً متصاعداً رغم استمرار العمليات. كما أشار إلى أن ترامب يسعى لعقد اتفاقيات إقليمية على غرار "اتفاقات أبراهام"، لكن الحرب في غزة تجعل ذلك مستحيلاً في الوقت الراهن.
يكتب شفيق: إنّ مشروعاً يحمل كل هذا الانحياز للكيان الصهيوني، سيواجِه ألواناً من المقاومات والعثرات، وذلك لصدامه مع موازين القوى. وأوّلها ما يعانيه كل من ترامب ونتنياهو، من عزلة دولية.
يكتب سويلم: حديث الرسمية الفلسطينية عن الجهود المخلصة أو الصادقة لترامب، وإدارته سيشكل موضوعيا غطاء جديدا لتنفيذ «صفقة القرن» في نسختها الجديدة.
يكتب زحالقة: من الصعب على حماس أن ترفض وتدخل في مواجهة مع دول المحيط العربي والإسلامي، ومن الأصعب عليها أن تقبل بالخطة المجحفة كما هي.
يقول الكاتب، إن "نتنياهو يدرك أن حكومته معرضة للانهيار، لأن وزراء من حزب العصبة اليهودية بقيادة إيتمار بن غفير، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش، يهددون بالاستقالة منه".
تتألف الخطة من عشرين بندا منها أيضا نزع سلاح حركة حماس وخروج مقاتليها من القطاع إلى دول أخرى
منير شفيق يكتب: لا بدّ من اتخاذ موقف إيجابي من وقف الحرب. أما مناقشة البنود الأخرى فمسألة ضرورية، وإلّا فشل وقف الحرب، أو وقعت كارثة على القضية الفلسطينية، وعلى العرب والمسلمين، وأحرار العالم، وعلى الرأي العام العالمي، في مصلحة نتنياهو
ماهر حسن شاويش يكتب: يظل القرار رهين معادلة معقدة: إنقاذ المدنيين فورا من الموت والتهجير مقابل الحفاظ على الثوابت الوطنية ورفض الوصاية الدولية، وما لم يتمكن الفلسطينيون من صياغة بديل وطني جامع وشرعي، فإن الخطر الأكبر هو أن تتحول هذه اللحظة إلى بوابة نحو مرحلة "وصاية دولية جديدة" تطوي صفحة الحركة الوطنية الفلسطينية كما عرفناها
رائد أبو بدوية يكتب: موقف حماس من خطة ترامب يمثل اختبارا لقدرتها على الحفاظ على شرعيتها الفلسطينية بعد الحرب. القدرة على تقديم نفسها كقوة مسؤولة تدير مرحلة الانتقال السياسي بذكاء تعزز موقعها محليا وإقليميا، وتثبت أنها شريك لا يمكن تجاوزه في أي اتفاق مستقبلي. أما الانزلاق إلى رفض مطلق، فقد يؤدي إلى عزلة أمام توافق عربي ودولي حول الخطة، ويحد من خياراتها الاستراتيجية على المدى المتوسط
زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، أنه نجح في عزل حركة المقاومة الإسلامية حماس وجعل العالم أجمع يضغط على الحركة لقبول الشروط الإسرائيلية، لوقف الحرب على غزة مع بقاء جيشه في معظم القطاع..
في افتتاحيتها، حذرت صحيفة هآرتس العبرية من أن مشروع قانون الإعدام الذي أقرته لجنة الأمن القومي في الكنيست، الأحد الماضي، لن يحقق العدالة، بل سيعرّض حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر المباشر، معتبرة أن التصويت الذي جرى بآلية غير قانونية جاء استجابة لنزعة شعبوية واستفزازية هدفها تأجيج الحرب ونسف مفاوضات التبادل، في تجاهل صارخ لتحذيرات المستشارين القانونيين ومسؤولي ملف الأسرى أنفسهم.
خرج رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، محذرا من أن ما جرى "ناقوس خطر" يهدد أمن دول الخليج مجتمعة، ومؤكدا أن استمرار السياسات الأمريكية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي يفاقم حالة عدم الاستقرار..
ينظر إلى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بأنه شخصية مرغوبة من قبل الفلسطينيين بسبب مواقفه المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.