هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواصل سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية إبحارها نحو قطاع غزة، متحدّية الحصار البحري والضغوط السياسية، حاملة على متنها ناشطين من دول متعددة بينهم غريتا ثونبرغ، في رسالة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا، وتعيد إلى الواجهة واحدة من أكثر المعارك الأخلاقية إلحاحًا في عالم اليوم: حقّ الفلسطينيين في الحياة والحرية، وواجب العالم في كسر الصمت والتواطؤ.
شارك في غزوة أسطول الحرية في عام 2010 قرابة نحو 750 ناشطا من 50 دولة، منهم النواب والصحفيون والقادة السياسيون والقانونيون وأصحاب الجوائز العالمية للسلام، وكانت المشاركة الجزائرية لافتة في سفينة مرمرة لا تخطئها العين ولا تنساها الأفئدة.
في خضم الصمت العربي الرسمي، والانقسام الدولي حيال جرائم الإبادة في غزة، فجّر الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، تصريحات نارية خصّ بها "عربي21"، حمّل فيها الحكام والعلماء والإعلام الرسمي مسؤولية التخلي عن القضية الفلسطينية، واعتبر أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن "صفعة مهينة" للأنظمة العربية التي منعت شعوبها حتى من التظاهر، بينما تغرق غزة في الدماء والدمار وسط دعم غربي مطلق للاحتلال وصمت عربي مريب.
قصف الجيش الإسرائيلي صباح الخميس مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين، في مشهد يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف الصوت الحر وتكميم الحقيقة، ويأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووسط اتهامات لحكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، وتحميل واشنطن مسؤولية سياسية وأخلاقية بعد إفشالها مشروع قرار أممي لوقف إطلاق النار.
وجّه جيش الاحتلال تحذيرات جديدة إلى سكان مناطق في شمال قطاع غزة، ولا سيما في بيت لاهيا وبيت حانون وبلدة جباليا، مطالباً المدنيين بعدم العودة إلى منازلهم تحت ذريعة "تنفيذ عملية عسكرية عنيفة" في تلك المناطق.
عادل العوفي يكتب: بينما يجتاح اسم غزة أهم المدرجات والمحافل العالمية التي تخطف الأنظار؛ نشهد موجة خفوت ملحوظة في المدرجات العربية
وفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية)، أوضحت المؤسسات أن أرقام الأسرى لا تشمل المعتقلين المحتجزين داخل معسكرات الجيش الإسرائيلي.
شرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بهدم منازل في وسط مخيم نور شمس، ضمن خطة موسعة لهدم 106 مبانٍ في مخيمي المدينة، تشمل 58 مبنى في مخيم طولكرم و48 في نور شمس، بهدف فتح طرق جديدة وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.
شريف أيمن يكتب: لا بد من التفريق بين كون الحرب الحالية غاية لدى المقاومة ولدى العدو، فقيادة العدو ممثَّلَة في نتنياهو تعتبر الحرب غاية بحد ذاتها لاستمرار حكومته وبقائه السياسي، أما المقاومة فلا تريد استمرار المواجهة والإضرار بالشعب الفلسطيني كما يحدث الآن
كثرت الادعاءات الإسرائيلية حول إحباط عملية تهريب أسلحة من مصر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر طائرة مسيرة.
محمد القيق يكتب: كل يوم من هذا الصراع هو فصل جديد في حرب السلام، كل خبر عاجل هو قصة أمل محطم، تُذكّر الفلسطينيين بنفاق العالم وازدواجية معاييره حين سمّت إسرائيل حربها عليهم وسلب حقوقهم "عملية سلام". بل إن الفلسطينيين يتساءلون اليوم عن جائزة نوبل للحرب لنتنياهو الذي لا يزال يرتكب جرائم الإبادة والتجويع والعطش بحقهم، على الأقل ليُكشف عن وجهه الحقيقي وليتوقف هراء الصمت
أشرف سهلي يكتب: يرى 48 في المئة من الهولنديين في استطلاع رأي نشر في نيسان/ أبريل الماضي أن ما تفعله إسرائيل في غزة يعتبر إبادة جماعية، وهذه نسبة كبيرة تعادل نصف السكان تقريبا، ما يعكس تغيرا في الموقف والرأي تجاه فلسطين وغزة حدث بالفعل لدى الشعب الهولندي
رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باعتراف المتحدث الأمريكي السابق ماثيو ميلر بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب في قطاع غزة، واعتبرته دليلاً دامغًا على التواطؤ السياسي العميق من قبل الإدارات الأمريكية التي وفّرت الغطاء والدعم لتلك الجرائم، مؤكدة أن هذه التصريحات تُدين واشنطن كشريك مباشر في جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وداعية المجتمع الدولي إلى ترجمتها فورًا إلى تحقيقات وإجراءات قانونية لمحاسبة جميع المتورطين.
نزار السهلي يكتب: كانت سلامة الهزيمة العربية في تطبيع ثلاثي ورباعي مع المشروع الصهيوني الذي يُؤمل من ورائه هيمنة صهيونية كلية على أنظمة عربية تنتظر منها إزاحة عقدة الخيبة التاريخية التي منيت بها من شعب فلسطين، الذي كان وسيبقى شَكل وجوده وظروفه القاهرة في موضع تصادم مع مستعمره، وإلحاق هزيمة بمقاومته أصبحت "ضرورة" مشتركة مع أنظمة عربية لإبراز خصوصية فشل خيار المقاومة لإبعاد شبهة عربية في مآسي القضية
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقرير خاص عن ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر مروّعة بحق مئات الفلسطينيين قرب ما يُعرف بنقاط توزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن الآلية التي أنشأتها إسرائيل بدعم أمريكي، والتي تُدار تحت غطاء إنساني، تحوّلت إلى مصائد موت مفتوحة استدرجت الجوعى إلى مواقع قنص وقتل، وسط صمت دولي مريب، وغياب تام لأي مساءلة أو رقابة مستقلة.
قالت سمية الغنوشي إن تحويل الطعام إلى أداة للسيطرة والإبادة يعكس تشابهاً صارخاً بين السياسات الإسرائيلية الحالية وما نفذه الرايخ الثالث بحق اليهود والسكان المدنيين في أوروبا الشرقية.