هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر جميع من وصفهم بالأحرار إلى المشاركة في مظاهرات غاضبة تنطلق، الجمعة، تحت شعار "أنقذوا الغلابة"، في أسبوع ثوري جديد ضد حكم العسكر.
شهدت أحياء وقرى في 11 محافظة مصرية، الجمعة، مظاهرات معارضة، ضد ما أسموه "غلاء في الأسعار، وزيادة الفقر"، وفق شهود عيان.
دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جميع المصريين، وفي القلب منهم الشباب، للنزول مجددا في "أسبوع غاضب جديد تحت عنوان" الثورة مستمرة".
رأى مراقبون وسياسيون أن إحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير في مصر؛ كان ضرورة حتمية، بغض النظر عن الأعداد المشاركة ونتيجة الحراك الشعبي، خاصة مع تحول البلاد إلى ثكنة عسكرية.
أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب دعمه وتأييده الكامل للحراك الثوري التصعيدي للشباب في مصر، مؤكدا أنه "يقف في ظهرهم ويطالب الشعب بالخروج معهم وبالثورة الشاملة على الطغاة".
في ختام أسبوع "الوفاء للثورة"، الذي دعا له التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب في مصر، ضمن الموجة الثورية المتواصلة لإحياء الذكرى الخامسة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير، نظم رافضو الانقلاب عددا من التظاهرات الليلة التي وصُفت بـ"الحاشدة" في بعض المحافظات.
تتخوف الحكومة بالجزائر من اتساع دائرة الاحتجاجات ضد غلاء المعيشة، بعد أن بدأ لهيبها في بعض المحافظات إثر إقرار قانون الموازنة للعام الجاري والمتضمن زيادات لافتة بأسعار المواد الإستهلاكية، بعد تراجع مداخل الخزينة العامة.
عادت الاحتجاجات الشعبية، إلى العاصمة العراقية بغداد وعدة محافظات أخرى وسط وجنوب البلاد، للمطالبة بمكافحة الفساد وسوء الخدمات العامة، وإجراء المزيد من الإصلاحات في مؤسسات الدولة.
قال رجل الأعمال المصري سميح ساويرس إن "دعوات التظاهر في 25 يناير القادم ليس لها معنى"، معتبرا أن التظاهرات تضر باقتصاد مصر.
قال ممتاز القط، رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" الأسبق، والإعلامي الموالي لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، إنه يتمنى أن تتم المصالحة فعلا بين كل المصريين، حتى مع الإخوان المسلمين، الذين لم يرتكبوا أي جرائم، أو يحملوا السلاح، على حد قوله.
كشف الكاتب والروائي المصري، علاء الأسواني، النقاب عما اعتبره "عرضا" قَبِلَه المرشح الرئاسي الأسبق، ومؤسس "التيار الشعبي"، حمدين صباحي، للظهور الأربعاء على التلفاز، مقابل توجيه دعوة للمصريين، بعدم النزول في 25 كانون الثاني/ يناير الجاري، للتظاهر ضد السيسي، في الذكرى الخامسة للثورة.
استهل رافضو الانقلاب العسكري في مصر العام الجديد، وفي أول أيام شهر الثورة المصرية كانون الثاني / يناير، بالعديد من المسيرات والاحتجاجات الشعبية التي وُصفت بالحاشدة ضد نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في مختلف المحافظات المصرية، رغم التواجد الأمني المكثف لقوات الأمن، ورغم سوء الأحو
في إطار الحشد والاستعداد للموجة الثورية المرتقبة في شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، شهدت 15 محافظة مصرية، الجمعة، العديد من المسيرات والفعاليات الاحتجاجية الرافضة للانقلاب العسكري الذي حدث في الثالث من تموز/ يوليو 2013 ضد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، محمد مرسي.
أثارت تهديدات السيسي الأخيرة للمصريين ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إظهار خوفه من دعوات للتظاهر في ذكرى 25 يناير، وتهديده بأن أي دعوة لرحيله قد تتسبب في إدخال مصر بحروب ستستمر لخمسين عاما، مع التلويح للمصريين بالضياع والتشرد واللجوء.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين العديد من الشهداء الفلسطينيين الذي وصل عددهم لـ50 جثمانا منذ اندلاع الهبة الشعبية الجماهيرية، ضمن سياسة اعتبرها مراقبون فلسطينيون قديمة جديدة.
خرج الآلاف من أنصار المعارضة الموريتانية، مساء الجمعة، في مسيرات ومظاهرات بالعاصمة نواكشوط، للتعبير عن رفضها "سياسيات نظام الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز"، وللتنديد بما تسمية المعارضة بـ"الانهيار الأمني" في المدن الرئيسية بالبلاد، وتدهور الوضع المعيشي للسكان.