هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع مرور الذكرى الأولى للاحتجاجات الشعبية العراقية، التي انطلقت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لا تزال المطالب التي نادت بها لم تأخذ طريقها إلى التحقق، ولا سيما كشف قتلة المتظاهرين..
يجب أن نعلم أن احتجاجات سبتمبر لها ما بعدها فلن يسكت المواطنون بعدها على ظلم السلطة وجنايتها على غالبية المجتمع
عليكم نسيان ما حدث في ٢٥ يناير ٢٠١١، فقد بات من المؤكد أن الجيش كان هو المحرك الأساس والرئيس لتلك الانتفاضة..
قبل ظهور محمد علي كتبنا، وبعد محمد علي ها نحن نكتب، فهل من أذن صاغية؟ أشك..
حراك الريف فأجأ السيسي والدوائر الأمنية، وإذا كان الخائف، الذي يترقب مثله، يتوقع في معاركه أسوأ الاحتمالات، فقد توقع السيسي ودوائره الأمنية الاستجابة لدعوة الداعي للمظاهرات، ومن هنا كان الحضور الأمني الكثيف في الميادين والشوارع المعروفة للحراك، لكن كانت المفاجأة لهم أن يكون الخروج في "الريف المصري"
رئيس التحرير يكتب لـ"عربي21": عن الإنجاز الأهم في احتجاجات الشعب المصري ضد السيسي..
إذا لاحظنا أي شيء في العقود الماضية والتجارب المتوالية، فهو أن جدار الصد القوي للمؤسسة العسكرية يتشقق كلما زاد الضغط الشعبي، من أجل استيعابه وإعادة البناء من جديد، مثلما ضحّى بمبارك لن يتوانى عن التضحية بالسيسي إن استوجبت الحاجة في ديمومة النظام ذلك
المشهد أصبح أكثر سخونة في الداخل المصري، وأنه مرشح في الفترة الحالية للاستمرار في قطع حالة السكون، التي كان عليها خلال الشهور الاثني عشر الماضية. ويكفي للدلالة على ذلك التغير الذي اعترف به إعلام النظام مضطرا
السمة الرئيسية لهذه الموجة أنها تأتي بشكل رئيسي من الريف المصري، وخاصة في الصعيد (أصحاب الجلاليب)، وهي مناطق كانت بعيدة عن ثورة يناير، ولم تلتحق بالثورة إلا بعد مرور شهرين على نجاحها..
هذا الحراك في جوهره لم يكن استجابة لدعوة شخص بعينه، وإنما كان رد فعل حتميا لغضب طويل مكبوت نتيجة سياسات حمقاء باطشة..
كشفت مصادر بحزب "مستقبل وطن"، الظهير السياسي لرئيس سلطة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، أن الحزب دعا قياداته لحشد أنصاره في القاهرة والمحافظات للنزول في مسيرات مؤيدة للنظام، ونشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
الأوضاع في مصر بعد 20 أيلول/ سبتمبر 2020 تشير إلى أنه قد تبدو في الأفق ثمة بارقة أمل لتغيير الأوضاع المصرية، خاصة السياسية والحقوقية؛ إذا استمرت الاحتجاجات المطلبية وتمددت في أطراف مصر، وهذا التغيير يأتي مدفوعا بقناعات من داخل أجنحة السلطة.
تصاعدت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، للمشاركة في "جمعة غضب" ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أعلنت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا رفضها لشرعية "ألكسندر لوكاشينكو" رئيسا لبيلاروسيا (روسيا البيضاء)، بالتزامن مع أدائه اليمين الدستورية لفترة سابعة، وسط تصاعد للغضب الشعبي ضده..
إن السيسي وعصبته لا يتعظون من التاريخ ونهايات من كانوا أشد منه قوة وأكثر بطشا من الفراعين الكبار، وليس توجهه إلى هدم بيوت الله وخرابها لطمس هوية مصر الإسلامية، فضلا عن هدم بيوت الشعب، إلا حلقة في سلسلة الفرعنة والظلم الاقتصادي
هل ظن السيسي وعصابته أن تستسلم لهم رقابنا ليذبحونا كما البعير؟ إن روح شعبنا تمتد إلى بداية الأرض وخلدها التاريخ، فشعبنا لا يعرف الاستسلام وإن وهن رغما عنه..