هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحقّق على ما نعتقد أكثر من 90 في المائة، وأن مسألة إعادة الاعتقال لم تكن غائبة عن أذهاننا لأن نهاية كلّ مطارد معروفة لنا؛ اعتقال أو شهادة. الأهم أن المنسوب الثوري والتحرّري قد ارتفع في نفوس أحرار شعبنا، وهذا هو الذي يبشّر بحرية عزيزة لنا ولكلّ أسرانا
أيام الحرية القليلة التي تنعّم بها أسرى جلبوع تنطوي عليها أبعاد اجتماعية وسياسية، وأخلاقية ومعنوية، وبعض مظاهر البهجة التي رافقت تحرير الأسرى أنفسهم وسرعة إلقاء القبض عليهم؛ تكشف عمق المأساة التي يعيشها أسرى الحرية وعموم الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مع بقاء الهشاشة الأمنية للمناطق الفلسطينية
كشفت هيئة فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتنكيل وبشكل جماعي بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقل نفحة.
لنعد بالسؤال إلى أصله، وهو لماذا قرروا حفر نفق بأدوات بدائية لا تكاد تصلح لفعل شيء، ومن المتوقع أن يُكتشف نفقهم في ورديات التفتيش اليومية، في أيّ لحظة، كما تقول كذلك طبيعة الأشياء، وكما تروي التجربة الطويلة مع محاولات الهرب من سجون الاحتلال؟!
كشف محامي الأسير مناضل انفيعات، أحد الأسرى الذين نفذوا عملية نفق سجن جلبوع، عن السبب الذي دفعه لتحرير نفسه من السجن، رغم أنه كان من المفترض الإفراج عنه بعد أشهر.
شكلت عملية إعادة اعتقال أسيرين فلسطينيين من أسرى عملية نفق سجن "جلبوع" الإسرائيلي من قلب مدينة جنين، صدمة كبيرة للشعب الفلسطيني، ما دفع "عربي21" لطرح تساؤل حول دور السلطة الفلسطينية في حماية أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
روى محامي الأسير المعاد اعتقاله أيهم كممجي تفاصيل الحياة التي عاشها الأسير خلال الأيام التي قضاها بعد تحرره من سجن جلبوع.
هل فعلاً انتهى هذا الملف؟ هل أغلقه الاحتلال حقاً؟ كانت الإجابة على هذا التساؤل واضحة جليّة كشمس الصباح، كانت إجابة مزلزلة، كانت إجابة حطمت غرور هذا الاحتلال، وجعلت من "إنجازه" المُدّعى أُضحوكة لا أكثر
ذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الاثنين، إن أسرى في سجن "عوفر" الإسرائيلي قرروا إرجاء الإضراب المفتوح عن الطعام، إلى حين رد إدارة السجن على مطالبهم.
تحدثت صحيفة عبرية عن العملية الجريئة التي نفذها 6 أسرى فلسطينيين بالتحرر من سجن "جلبوع" الإسرائيلي عبر نفق أرضي، قبل أن يتم إعادة اعتقالهم، متسائلة: هل تتمسك "حماس" بتحريرهم في أي صفقة قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي؟.
كشف موقع إسرائيلي، عن ممارسة قادة الاحتلال الإسرائيلي، التضليل عبر تزويد وسائل الإعلام العبرية بمعلومات كاذبة عن أماكن وجود أسرى نفق جلبوع الستة، الذين تمكنوا من التحرر عبر نفق أرضي، قبل أن يتم إعادة اعتقالهم في مناطق متفرقة.
نشرت قناة عبرية، مشاهد قالت إنها لأربعة من الأسرى الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم مجددا خلال الأيام الماضية.
قالت القناة الـ13 العبرية، إن قوة كبيرة للاحتلال تمكنت، فجر اليوم الأحد، من إعادة اعتقال الأسيرين اللذين حررا نفسيهما، مناضل انفيعات وأيهم كممجي، من مخيم جنين.
في كيان الإرهاب الصهيوني "إسرائيل" ٥٤ سجناً ومعتقلاً منها سجن جلبوع الذي يوجد فيه ٥٦٠ أسيراً فلسطينياً، تلك "الخَزْنَة الإسمنتية" المسلحة المحروسة هي التي اخترقها ستة سجناء فلسطينيين مناضلين من أجل الحرية والحياة..
كما الصراع مع الأنظمة الاستبدادية يحتاج لصبر وتفكير عميق، كذا نيل حرية الفلسطينيين يحتاج كذلك لمقاومة وتضحية
من فلسطين المحتلة إلى ربوع وطننا العربي الكبير، السجن الكبير، تتقارب الغايات، وتتشابه الأحوال في البحث عن نفق الحرية في زمن الهزيمة؛ فغاية العباد معروفة، ودوافع الخلاص من الاستبداد والظلم موجودة، ولم يبق سوى العقل الذي يدير ويتدبّر بحكمة وشجاعة وريادة.