هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج عبد الرزاق مقّري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية، بتصريح ناري اعتبر فيه أن العدوان الإسرائيلي على إيران هو اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء، محذرًا من أن تواطؤ بعض الأنظمة بالصمت أو الشماتة لن يحميها من المصير ذاته، وأن الطائفية العمياء التي تشوّش الوعي وتُفرّق صفوف المسلمين لن تجلب سوى الخزي في الدنيا والحساب العسير في الآخرة.
أعلن الحرس الثوري الإيراني عن بدء عملية "الوعد الصادق 3" رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف فجر الجمعة مواقع إيرانية، وأدى إلى استشهاد قادة عسكريين وعلماء. وشملت العملية ضربات صاروخية دقيقة استهدفت مواقع في "إسرائيل"، وتسببت بأضرار وحرائق واسعة، خاصة في تل أبيب.
أكدت فرنسا عزمها على الاعتراف بدولة فلسطينية رغم التصعيد الإقليمي الأخير، وسط انتقادات إسرائيلية حادة للرئيس ماكرون، بينما تتصاعد الجهود الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين في ظل حرب إبادة تشنها "إسرائيل" على غزة والضفة الغربية بدعم أمريكي.
أثارت "مؤسسة غزة الإنسانية" جدلًا واسعًا حول كونها أداة إسرائيلية تهدف للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، وسط اتهامات باستخدامها لتقييد الفلسطينيين وتعزيز الاحتلال، في وقت تفاقمت فيه الفوضى والمجاعة، بينما نفت المؤسسة علاقتها بـ"إسرائيل" رغم تمويلها الغامض وارتباطها بجهات أمريكية.
أطلقت إيران عشرات الصواريخ على "إسرائيل" مساء الجمعة ضمن عملية "الوعد الصادق 3" ردًا على هجوم إسرائيلي واسع استهدف منشآت نووية وقادة إيرانيين، ما أدى إلى دمار وحرائق في تل أبيب ومناطق أخرى، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية فشل منظومات الدفاع في التصدي للهجوم.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى بالكامل لأول مرة منذ جائحة كورونا، ومنعت إقامة صلاة الجمعة فيه، بالتزامن مع إغلاق شامل في الضفة الغربية، مما أثار مخاوف من استغلال التصعيد مع إيران لفرض سيطرة أوسع على الأقصى وتغيير الوضع القائم في القدس المحتلة.
جوزيف مسعد يكتب: ليس من المُستغرب إذا أن يُوظّف مُؤيّدو إسرائيل الغربيون هذا الإرثَ ليس فقط بعد هجماتها الأخيرة على إيران، بل طوال حرب الإبادة الجماعية في غزة وعدوانها الإقليمي الأوسع، من الضفة الغربية إلى لبنان وسوريا وما وراءهما. فمن وجهة نظرهم، لا تُدافع إسرائيل عن نفسها فحسب، بل تعمل أيضا كوكيلٍ للغرب
نفذت إسرائيل هجومًا واسعًا استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران، في عملية استمرت شهورًا من التحضير والتنسيق السري مع الإدارة الأمريكية، ورغم التصريحات العلنية الرافضة
حازم عيّاد يكتب: خيارات ترامب الإسرائيلية التفاوضية مع إيران لن تقود المنطقة إلى مكان، آمن ما يعني العجز عن الوصول إلى حلول سياسية في الأجل القريب، فهي تدحرج كرة الحرب في الإقليم على نحو جنوني يهدد بمزيد من الفوضى بفعل تنامي شهية الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق المزيد من الإنجازات لتغيير وجه "الشرق الأوسط"
محسن محمد صالح يكتب: ليست الخيارات سهلة أمام إيران، فالرد "المحسوب" قد يصب في إدخال المنطقة في بيئة الهيمنة الإسرائيلية وتغوّلها، أما الرد القوي المكافئ، فتنفيذه ليس سهلا، وهو محفوف بمخاطر انضمام الولايات المتحدة للحرب، حيث وعد ترامب بالدفاع عن "إسرائيل" إن لزم الأمر، وبمخاطر توسيع الحرب إلى حرب إقليمية
أشار تقييم استخباراتي أمريكي إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران أثارت شكوكًا حول احتمال سعي "إسرائيل" لتغيير النظام الإيراني، رغم عدم وجود دليل مباشر على ذلك، بينما أكدت واشنطن أنها كانت تتابع العملية وتستعد لسيناريوهات الرد>
ينما كانت طهران تستعد لجولة جديدة من المفاوضات النووية مع واشنطن، باغتتها الطائرات الإسرائيلية بهجوم عسكري، فتح الباب أمام تساؤلات حادة حول تزامن الضربات مع التحضيرات الدبلوماسية، ومدى تورط الولايات المتحدة في "خديعة استراتيجية"
يرى رئيس معهد الشرق الأوسط للسياسات كينيث بولاك أن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يضر برنامجها النووي مؤقتًا، لكنه قد يدفعها للانسحاب من التزاماتها والبدء بجدية في تصنيع أسلحة نووية، مما يجعل المخاطرة الإسرائيلية تؤدي إلى نتيجة عكسية.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم لبحث التطورات الأخيرة التي تهدد بتفجير الأوضاع في الشرق الأوسط. وتأتي الجلسة بناءً على طلب رسمي من طهران، التي وصفت الهجوم بأنه "انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة"
في موقف يعكس تصاعد القلق الإقليمي من الانتهاكات الإسرائيلية، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرةً إياه انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران وأمنها، وخرقًا فاضحًا للقوانين والأعراف الدولية، وداعيةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
ماهر حسن شاويش يكتب: المطلوب اليوم ليس رعاية مؤتمرات، بل تثبيت البوصلة، والتأكيد أن فلسطين ليست ورقة متروكة في مهب التفاهمات الدولية. الصوت الذي يُعيد لها المعنى هو أن يُقال بوضوح: فلسطين لا تطلب أكثر من رفض قطعيّ أن تُدار قضيتها كما تُدار الأزمات؛ لأن السلام لا يُبنى فوق ركام الحقوق