هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل نتنياهو تسويق "شعار النصر" رغم غياب أي إنجاز حقيقي في غزة، حيث يرى خبراء إسرائيليون أن هذا المفهوم يُستخدم لخداع الجمهور وإشباع غروره القومي، بينما تؤكد التحليلات أن النصر الكامل على حماس مستحيل من الناحية الاستراتيجية والأيديولوجية.
عادل العوفي يكتب: الغاية من التسريب واضحة وضوح الشمس؛ انظروا "للقائد الملهم" وهو يتخلى عن الفلسطينيين ولا يمانع في ركوب موجة السلام، والخلاصة وأد عصر "القومية العربية" وشعاراتها الرنانة الفضفضة، وعلى الجميع الانخراط في "زمن التطبيع" وتقديم فروض الطاعة والولاء للكيان الغاصب تحت عناوين "براقة" جاهزة للتنفيذ والطرح في الأسواق.
فاطمة رؤوف يكتب: بينما تُبنى إسرائيل بالسلاح الأمريكي والصمت العربي، تُهدم فلسطين على مرأى ومسمع من عالمٍ يعرف لكنه لا يعترف
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على اليمن بعد تحذير لإخلاء موانئ رأس عيسى، والحديدة، والصليف، بزعم استخدامها من قبل جماعة أنصار الله "الحوثي" لأنشطة عسكرية.
تحذر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وتداعياته الخطيرة على الأمن القومي، وسط مخاوف من اتفاق نووي وشيك مع إيران لا يراعي التحفظات الإسرائيلية، وصفقات تسليح إقليمية قد تُضعف التفوق العسكري الإسرائيلي، وتراجع الضغط الأمريكي في ملف غزة.
يحذر الكاتب الإسرائيلي إيتاي لاندسبيرغ-نيفو من تفاقم أزمة تهرب الحريديم من التجنيد في جيش الاحتلال، واصفاً إسرائيل بأنها تسير نحو "انتحار مجتمعي" بسبب تغوّل دولة دينية موازية ترفض الخدمة العسكرية، وتفرض قيودها الدينية على باقي السكان، بينما تستفيد من أموال ودماء العلمانيين الذين يخوضون الحروب نيابة عنهم.
رضا فهمي يكتب: تزامن هذا التحوّل مع صعود دونالد ترامب، الذي شبّهه البعض بـ"غورباتشوف الولايات المتحدة"، باعتباره الرئيس الذي فتح باب التراجع الاستراتيجي أمام واشنطن. فخلال سنوات حكمه، بدا العالم وكأنه يراقب تفكك الدور الأمريكي، من الداخل والخارج
أكّد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن الحرب الإسرائيلية على غزة لا يمكن حلّها عسكرياً، داعياً إلى مفاوضات جدية لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع دون عودة حماس للسيطرة، مشيراً إلى أن أمن "إسرائيل لا يُبرر تجاهل الانتقادات لسياستها".
حسن أبو هنيّة يكتب: حدود التضامن العربي يمكن فهمه من خلال الموقف من "الإسلام السياسي"، فلا تخفي هذه الأنظمة رغبتها المشتركة بالقضاء على حركة "حماس". ولا يتجاوز التضامن العربي حد التضامن الإنساني، فالاتفاقيات الموقعة بين الدول العربية والمستعمرة الصهيونية هي اتفاقات سلام مقابل سلام بين دول وطنية أولوياتها محلية قُطرية، ولا صلة لهذه الاتفاقيات بالمسألة الفلسطينية
قال وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فاديبول، إن الوضع في غزة "لا يُطاق"، داعيًا إلى وقف إطلاق النار للإفراج عن الأسرى وتقديم المساعدات، مؤكدًا دعم أمن "إسرائيل" رغم انتقاده التصعيد العسكري.
تشهد "إسرائيل" قلقًا متزايدًا من تصاعد موجة "العداء العالمي" ضدها، نتيجة تجويع المدنيين في غزة، حيث تشير تقارير رسمية إلى ارتفاع كبير في الحوادث المعادية للإسرائيليين، وتُحمّل شخصيات أمنية إسرائيلية بارزة الحكومة مسؤولية هذا التصعيد.
تعرضت منظمة بريطانية داعمة لـ"إسرائيل" لانتقادات حادة بعد تلميحها بأن الحرب في غزة قد تحسّن متوسط العمر المتوقع عبر تقليل السمنة، في تصريح وُصف بأنه "مقزز" وسط مجاعة متفاقمة، ما أثار موجة استنكار من منظمات تضامن مع فلسطين وشخصيات عامة.
قال محافظ السويداء السورية، الدكتور مصطفى البكور، إن دخول الأجهزة الأمنية إلى داخل السويداء "مسألة وقت"، و"ستُفعّل الأجهزة الأمنية من أبناء المحافظة أنفسهم"...
يعتبر التعاون العسكري الهندي مع الاحتلال الإسرائيلي محوراً أساسياً في العلاقة بين الجانبين، إذ بلغت قيمة واردات نيودلهي من الأسلحة الإسرائيلية خلال العقد الأخير نحو 2.9 مليار دولار، شملت طائرات مسيّرة، ورادارات، وأنظمة صواريخ متطورة مثل "باراك-8"، الذي يجري تطويره حالياً ضمن ثلاثة مشاريع مشتركة بين منظمة البحث والتطوير الدفاعي الهندية (DRDO) وصناعات الفضاء الإسرائيلية.
غازي دحمان يكتب: ربما لا تملك إدارة الشرع الكثير من أوراق القوة والخيارات في مواجهة إسرائيل وسياساتها التدميرية، لكن سياسة الاستسلام وترك إسرائيل تجرب في الساحة السورية، ليس خيارا منطقيا، والأهم من ذلك، أنه لن يقي سوريا لا من التفكك ولا من سيطرة إسرائيل على مناطق الجنوب وصولا إلى العاصمة دمشق، ما يلزم إدارة الشرع على البحث عن مقاربات جدية لمواجهة خطر إسرائيل، ووضع جميع الخيارات على طاولة البحث، بما فيها دعم مقاومة في جنوب سوريا، وصياغة قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل