هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواجه "إسرائيل" مخاوف متزايدة من تدهور علاقاتها مع أوروبا بسبب عدوانها على غزة ومنع المساعدات الإنسانية، حيث دعت دول أوروبية، أبرزها هولندا، إلى مراجعة اتفاقية الشراكة معها، ما قد يؤدي إلى تقليص التعاون الاقتصادي والأكاديمي ويهدد مكانتها الدولية، وسط تحذيرات من انعزال متزايد إن لم تُظهر التزاماً بالقانون الإنساني الدولي.
أعلنت مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن إيد" الدولية في فلسطين، ريهام الجعفري، رفضهم الكامل للآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة....
هاجم السفير الأمريكي في "إسرائيل" مايك هاكابي وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى، متهماً إياها بنقل تقارير "كاذبة ومضللة" عن قتل الاحتلال لفلسطينيين بغزة، وقال إن هذه التقارير تروج لرواية حماس وتؤجج معاداة السامية وتحرّض على العنف ضد اليهود في أمريكا، مطالباً بتراجع فوري واعتذار من تلك المؤسسات.
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت ورقة تقديرية بعنوان "محددات الموقف السوري من العلاقة مع إسرائيل"، أعدّها الكاتب والباحث الفلسطيني عاطف الجولاني، تناولت بالتحليل خلفيات التحول المحتمل في موقف القيادة السورية الجديدة تجاه "إسرائيل"، في ظلّ ما يُشاع عن اتصالات غير معلنة وتصريحات للرئيس السوري أحمد الشرع ألمح فيها إلى وجود أعداء مشتركين بين الطرفين، وهو ما يفتح باب التساؤل حول دوافع هذا التغيّر، وحدوده، وتداعياته على مستقبل العلاقات السورية – الإسرائيلية في سياق التحولات الإقليمية المتسارعة.
ساري عرابي يكتب: يُشبّه العديد من المراقبين هذه الضربة الأوكرانية لروسيا، بضربات البيجر التي استهدفت بها إسرائيل آلاف المقاتلين من حزب الله مرّة واحدة، مما كان له قدرة فائقة على إرباك الحزب، وإخراج آلاف العناصر من الخدمة، الكثير منهم في مواقع مفصلية في القيادة والسيطرة وعُقد التواصل العسكري والأمني والتنظيمي، علاوة على النتائج المعنوية والدعائية المترتبة عليها
نزار السهلي يكتب: كانت سلامة الهزيمة العربية في تطبيع ثلاثي ورباعي مع المشروع الصهيوني الذي يُؤمل من ورائه هيمنة صهيونية كلية على أنظمة عربية تنتظر منها إزاحة عقدة الخيبة التاريخية التي منيت بها من شعب فلسطين، الذي كان وسيبقى شَكل وجوده وظروفه القاهرة في موضع تصادم مع مستعمره، وإلحاق هزيمة بمقاومته أصبحت "ضرورة" مشتركة مع أنظمة عربية لإبراز خصوصية فشل خيار المقاومة لإبعاد شبهة عربية في مآسي القضية
نبيل السهلي يكتب: يستمر الجيش الصهيوني بعمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية لما فيها القدس؛ لكن تتركز عمليات الإبادة بحق المخيمات القائمة هناك، والتي تعتبر بدورها الحواضن الرئيسة للفصائل والمقاومة والانتفاضات والهبات الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني. تعتبر المخيمات الفلسطينية الشاهد الحي على النكبة، واللاجئون الفلسطينيون القاطنون داخلها وخارجها هم أصل الحكاية
أثار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة قلق دول الاتحاد الأوروبي، ما دفع عدداً منها للمطالبة بمراجعة الاتفاقية التجارية مع إسرائيل تمهيداً لفرض عقوبات قد تفرض تكلفة اقتصادية حقيقية عليها إذا استمرت في خرق حقوق الإنسان.
أعلن نتنياهو أن "إسرائيل" قد تستغني مستقبلاً عن المساعدات الأمريكية، رغم اعتمادها الكبير عليها، في خطوة تعكس التوتر مع واشنطن، لكن كاتب إسرائيلي يرى أن هذا الطرح غير واقعي حالياً بسبب الأزمة الاقتصادية العميقة التي تمر بها "إسرائيل" وكلفة الحرب على غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "فزعه" من استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة، داعياً إلى تحقيق فوري ومستقل ومحاسبة المسؤولين، مؤكداً أن على "إسرائيل" احترام القانون الدولي وتسهيل دخول الإغاثة.
جاء في مقال نشرته "فايننشال تايمز" بأن المصلحة الأوروبية من فرض عقوبات على إسرائيل تكمن في الرد على الانتهاكات المستمرة في غزة والضفة الغربية، والحفاظ على مصداقية التزام الاتحاد الأوروبي بالقانون الدولي، خاصة مع توفر أوراق ضغط اقتصادية فعالة في مجالي التجارة والطاقة.
أحمد عمر يكتب: كأننا نشاهد فيلما، وليس مجازر غزة في فيلم، بل حتى أنه في الأفلام كان النظارة يصفقون للبطل، وينكرون على الشرير بالصفير، وقد انكشفت حيلة إسرائيل (وهو لقب يعقوب) وبقي أن ينتصر العيص، وقد لاحت علامات هزيمة إسرائيل أخلاقيا في أكثر من عاصمة غربية
ماهر حسن شاويش يكتب: نريد الاستقرار، ولكن لا على أنقاض السيادة، نطمح إلى نهاية للحروب، لكن لا أن تُستبدل بأساليب مغلّفة بشعارات باسم "السلام" الموهوم. إذا كانت هناك مفاوضات، فلتكن على أرضية الكرامة والسيادة الوطنية، لا على بساط الخوف أو التسويات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية
عبر أكاديمي إسرائيلي عن قلق متزايد من تصاعد الاتهامات الدولية ضد الاحتلال بارتكاب جرائم فصل عنصري وإبادة جماعية، كؤكدا أن هذه "الحرب القانونية" تمضي بخطى متسارعة عبر محاكم دولية ومنظمات حقوقية، ما يهدد صورة "إسرائيل" عالميًا ويُستخدم للضغط عليها سياسياً وعسكرياً.
أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20..