هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عاد ألبوم فرقة "بوب فيلان" البريطانية إلى قوائم الأكثر انتشارًا رغم إلغاء حفلاتهما وانتقادهما للاحتلال الإسرائيلي، حيث أكد الثنائي أن نجاح الألبوم يُظهر قوة الناس، بينما تسبب هتافهما ضد الجيش الإسرائيلي في مهرجان غلاستونبري بإلغاء عروض في ألمانيا وسحب تأشيراتهما الأمريكية.
هشام الحمامي يكتب: هذه ليست حرب "الدولة الصهيونية" بكل المحددات التقليدية القديمة، هذه حرب "العالم الغربي" بأسره، أمام أفكار ومفاهيم خطيرة، في إدراك الغرب لجوهر الصراع مع الشرق، وهذا هو "قلب الحقيقة" فيما نعيشه الآن
صدر أول اعتراف دولي بشرعية الاحتلال بقرار تقسيم فلسطين رقم 181 عام 1947، لتتوالى بعدها قرارات وتقارير أممية مثيرة رفضها "إسرائيل"، أبرزها تقرير غولدستون عن جرائم غزة عام 2009 وقرار الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة في 2012، وصولًا إلى إدانات الاستيطان والهجمات على اليونسكو وغيرها.
حسن أبو هنيّة يكتب: وجود كيان حكم سني حقيقي يشكل كارثة وخطرا ينذر بولادة تحالف سني أكبر يؤدي إلى عودة وإحياء الإسلام السياسي السني، الذي تخشى الولايات المتحدة من تداعيات انتشاره على أمن الكيان الإسرائيلي وخطورته على أمن المنطقة.ولذلك لن تفلح تطمينات النظام الجديد في سوريا، وسوف يبقى تحت وطأة التصنيفات الأدائية السياسية للإرهاب، وسوف تبقى الإدارة الأمريكية مخلصة في تأمين وجود ومصالح الاستعمار الصهيوني في المنطقة، وتلبية المتطلبات الإسرائيلية الأمنية والسياسية. ومهما قولبت "هيئة تحرير الشام" من أيديولوجيتها وبعثت برسائل تطمينية للعالم ودول المنطقة، لن تحصل على الرضى والقبول الأمريكي الإسرائيلي
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل نقاط الاتفاق والخلاف حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، موضحة أن الاتفاق المبدئي يمتد 60 يوماً ويتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، مع وقف الأعمال العسكرية وحركة الطيران جزئياً خلال عمليات التبادل.
انتحر جندي إسرائيلي كان ينقل جثث قتلى الحرب في غزة ولبنان، متأثرًا بصدمات نفسية بعد مقتل اثنين من أصدقائه، بينما أصيب جنديان آخران بصاروخ مضاد للدروع شمالي القطاع، وسط استمرار هجمات القسام على آليات وجنود الاحتلال في خانيونس.
غادر الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة بطائرة خاصة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسط خلافات رئيسية مع حماس تتعلق بثلاث نقاط، فيما كشفت "يديعوت أحرونوت" أن الصفقة قد تشمل الإفراج عن نحو 1100 أسير فلسطيني بينهم قادة بارزون مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد.
هاني بشر يكتب: تعرف تل أبيب أنها لا تستطيع فرض تطبيع على دمشق في الوقت الراهن، لهذا فهي تعتمد الاستفزازات العسكرية بين الفينة والأخرى والتدخل السافر في الشأن الداخلي السوري، خاصة على الحدود وفيما يخص العرقيات والأديان والمذاهب المختلفة، لتخفض سقف أي مطالب سورية مقابل اتفاقيات تطبيعية في المستقبل
قاسم قال: اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يوقف العدوان الإسرائيلي ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أمريكي
مع الضغط الأوروبي والعربي على الولايات المتحدة لرفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، نشأ رأي أمريكي أن الوقت قد حان لضم سورية إلى الخارطة الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة تحت العباءة الخليجية، وبذلك أقدم ترمب على رفع العقوبات بعيد لقائه الشرع في الرياض، وهو لقاء جرى فيه تأكيد سورية وموافقتها على إقامة سلام دائم مع إسرائيل.
يمكن للساسة الموريتانيين أن يكونوا بيضة القبان في هذه المشهدية الفوضوية، إذا ما تحالفوا مع محور إقليمي صلب وصعب الكسر، يضم: موريتانيا، الجزائر، أزواد، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، تونس، وغرب ليبيا. في مقابل محاور أخرى أضعف أو فاقدة للسيادة. لكن نجاح هذا المحور الإقليمي المنشود مشروط ببناء مشروع سياسي جامع، يقوم على قواسم مشتركة أساسية: مرجعية الإسلام، والاعتراف المتبادل بين مكوّناته، والتنمية المستدامة، وحق الدفاع المشروع عن النفس وردّ العدوان.
حولت "إسرائيل" بلدة سنجل الفلسطينية في الضفة الغربية إلى ما يشبه السجن الكبير بإحاطتها بسياج معدني وحواجز تمنع السكان من الوصول لأراضيهم بسهولة، ضمن قيود مشددة تصاعدت بعد حرب غزة، ويقول الاحتلال إنها لحماية المستوطنين، بينما يؤكد الفلسطينيون أنها سياسة تهدف لدفعهم للتخلي عن أرضهم.
حذرت صحيفتا إيكونوميست والغارديان من أن قرار بريطانيا حظر حركة فلسطين التي تستهدف الممتلكات احتجاجًا على الحرب في غزة خطوة خطيرة تخلط بين العصيان المدني والإرهاب، وتفتح الباب لقمع الاحتجاجات السلمية وتقويض الديمقراطية.
تحتل "إسرائيل" المرتبة الأولى عالميًا في عدد التقارير الدولية والحقوقية التي تدينها بسبب جرائمها ضد الفلسطينيين، إذ وُثِّق منذ 1948 آلاف التقارير والوثائق التي تؤكد ارتكابها انتهاكات مثل الفصل العنصري والإبادة الجماعية، آخرها تقارير أممية ومنظمات كبرى بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، إضافة إلى قرارات محكمة العدل الدولية.
حذّر خبير أمني إسرائيلي من تصاعد “الإرهاب اليهودي” بالضفة الغربية، حيث اعتدى مستوطنون على الجنود وأحرقوا ممتلكات الفلسطينيين دون ردع، محمّلا نقل الصلاحيات لسموتريتش وبن غفير المسؤولية عن الفوضى وانهيار النظام، ومؤكدا أن الظاهرة صارت تهدد الأمن القومي.
غازي دحمان يكتب: تبدو المنطقة مهيأة بشكل كبير لحدوث تحوّلات مهمة على صعيد الانتقال من الحرب الى السلام، الواقع يدفع بهذا الاتجاه، لكن شكل السلام ونطاقه وقدرته على الصمود، فتلك مسائل من المؤكد أنه ستقررها الأوراق التفاوضية لدى اللاعبين ومدى صلاحيتها، والديناميكيات الاجتماعية والسياسية الصاعدة في الإقليم، والأهم من كل ذلك ما إذا كان لدى إدارة ترامب رؤية واضحة لإدارة التحولات في المنطقة