هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعد هذا التصريح هو الثاني من نوعه بشأن المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب، إذ سبق أن أشار الشرع إلى المسار ذاته خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، في أيار/مايو الماضي، حيث دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف تدخلها في الشأن السوري، وإنهاء اعتداءاتها العشوائية".
على مدى عقود، قامت العقيدة الأمنية الإسرائيلية على وهم "الوطن الآمن" الذي يوفّر ليهود العالم ملاذًا محصنًا ومستقرًا، يعوّضهم عن قرون من الاضطهاد. لكن مع زلزال 7 أكتوبر وتداعياته الأمنية والعسكرية، بدأت هذه العقيدة تتهاوى أمام واقع جديد يطعن في قدرة الدولة العبرية على حماية سكانها. فقد تلاشى الإحساس الجمعي بالأمان، وبدأت موجات الهجرة العكسية تتصاعد بشكل غير مسبوق، ما يعكس أزمة وجودية عميقة تهدد المشروع الصهيوني في جوهره، وتعيد طرح سؤال طالما أُجّل: هل إسرائيل حقًا وطن نهائي، أم محطة عابرة في ذاكرة الطيور المهاجرة؟
جوزيف مسعد يكتب: في ظل هذه الهجرة اليهودية الإسرائيلية الكبرى، فإن السلطات الإسرائيلية تبدو محقة في القلق من أن معظم اليهود قد يهجرون البلاد. هذه مسألة خطيرة، خاصة وأن الفلسطينيين أصبحوا أغلبية السكان بين النهر والبحر منذ عام 2010، وهو ما يهدد بقاء الدولة اليهودية العنصرية على المدى الطويل
نقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مقر خاتم الأنبياء المركزي أنه قائده علي شادماني قد توفي نتيجة قصصف إسرائيلي استهدفه في وقت سابق، بعد ثلاثة أيام فقط من تعيينه في هذا المنصب
يحذر الكاتبان حسين آغا وروبرت مالي من الشعور بالنصر من قبل الأمريكيين والإسرائيليين في الحرب مع إيران، وقالا إنه كلما كلما اقتربت إسرائيل من النصر الكامل، اقتربت من حالة من عدم اليقين التام، من مخاطر ناجمة عن الإذلال المكبوت والغضب والنقمة، وأكدا أن هذا النوع من النصر ليس مكانا آمنا، لأن هذا سيدفع إيران وحلفاءها في المنطقة لتغيير أساليبهما في المواجهة ومحاولة إعادة بناء قوتهم
انتهت الحرب دون أي منتصر أو مهزوم، لكن الواقع هو أن إيران حققت الكثير من الانجازات الاستراتيجية التي ستجعل العالم يحسب لها حساباً مختلفاً اعتباراً من الان، وكذلك اسرائيل أبلغت المنطقة رسالة مهمة مفادها أنها لا تسمح بأي قوة منافسة في المنطقة..
بحسب تقرير صادر عن جامعة رايخمان العبرية٬ فإن حرباً تستمر شهراً كاملاً ستكلف الاحتلال الإسرائيلي حوالي 40 مليار شيكل (11.76 مليار دولار)، فيما تصل قيمة الأضرار التي لحقت بالممتلكات السكنية إلى 3 مليارات شيكل، بخلاف تعويضات الشركات.
قاسم قصير يكتب: مواجهة المشروع الصهيوني- الأمريكي ستدخل مرحل جديدة بعد كل هذه التطورات المتسارعة منذ معركة طوفان الأقصى إلى اليوم، وهذا يتطلب إجراء مراجعة شاملة لكل ما جرى، ووضع استراتيجية مشتركة لقوى المقاومة في كل المنطقة؛ لأنه لا يمكن لجبهة واحدة حسم الصراع، ونحتاج لمشروع موحد ومتكامل على كافة الأصعدة
نحن نعيش اليوم نهاية حضارة عالمية تشكّلت منذ قرون وسببها نصرة الباطل واستعلاء الظالم على المظلوم، وهي الحضارة الغربية الحديثة التي بدأت مع النهضة الأوروبية واستمرت في التوسع حتى بلغت ذروتها بعد الحرب الباردة. لكن اليوم، نشهد أفول هذا النموذج، وصعود نظام دولي متعدد الأقطاب، يعيد توزيع القوة والنفوذ بين الشرق والغرب، وبين الدول الكبرى والقوى الإقليمية، داخل الأرض وخارجها.
يؤكد السفير الإيطالي السابق في بغداد، ماركو كارنيلوس، أن الهجمات الجوية الإسرائيلية لم تحسم مصير المشروع النووي الإيراني، كما أن الأوضاع الداخلية الإيرانية لم تشهد انهيارًا، بل إن الردود العسكرية التي نفذتها طهران فاجأت خصومها، وأجبرت واشنطن وتل أبيب على مراجعة حساباتهما.
رغم نجاح الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق مكاسب تكتيكية في الميدان، وإحداث أضرار موضعية في المنشآت النووية الإيرانية، واستهداف قادة عسكريين٬ لكنه فشلها في تحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية التي رفعها منذ بدأ العدوان.
محمد مكرم بلعاوي يكتب: وقف إطلاق النار سيمكن باكستان من الاستمرار في تبني خطاب دبلوماسي محايد، يركز على الدعوة إلى التهدئة، ويقدّم تضامنا معنويا مع إيران دون أي التزام عملي، وهو خيار يسمح لها بالحفاظ على علاقاتها مع طهران، دون الإضرار بعلاقاتها الاستراتيجية مع الخليج أو استفزاز واشنطن، وسيمكن باكستان من التعامل مع هذا التصعيد على قاعدة دقيقة، قائمة على إظهار الدعم المعنوي لإيران دون تجاوز الخطوط الحمراء الدولية والخليجية، في سياسة تُراعي الداخل والخارج، وتحاول تجنب إشعال أي جبهة إضافية في بيئة إقليمية شديدة الاشتعال
صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.73% إلى 2781.35 نقطة، مدعوماً بإقبال عالمي متجدد على المخاطرة. وقادت شركات التكنولوجيا المكاسب، حيث صعد سهم "سوفت بنك" بنسبة 5.58%، كما ارتفع سهم "طوكيو إلكترون" بنسبة 3.65%.
حذر الدبلوماسي الفرنسي من أن القنابل لا تُبيد التقنية النووية، وطهران ستعيد بناء قدراتها عاجلاً أم آجلاً، مما قد يضع الاحتلال الإسرائيلي في مأزق مزدوج: في غزة أولاً، ثم في مواجهة إيران لاحقاً، فيما لا يزال صوت العقل مغيّباً عن النقاش العام.
موسى زايد يكتب: الخسائر التي وقعت لإيران هي خسائر مرحلية وليست استراتيجية وتستطيع إصلاحها، في المقابل، فإن خسائر الاحتلال كلها استراتيجية، كل مساحة الكيان أصبحت مستباحة
محمد عماد صابر يكتب: الحرب لم تُخفف من جرائم الاحتلال في غزة، ولم توقف الإبادة الجماعية. وهنا تتضح المفارقة: بينما كانت الأنظار على "المواجهة الكبرى" في سماء طهران وتل أبيب، كانت الإبادة تُستكمل على الأرض في غزة بصمت دولي وعربي