هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناشد الوزير اللبناني الأسبق وئام وهاب "المقاومة اللبنانية" للتدخل عسكريا، وتقدم الدعم لـ"الدروز" في سوريا.
صهيب جوهر يكتب: لبنان يجد نفسه أمام تقاطع غير مريح: داخليا، يترنح تحت وطأة الانهيار المالي والسياسي، وخارجيا، يُطلب منه تقديم أجوبة حاسمة على ملفات كبرى تتعلق بالسيادة، والسلاح، والحدود، والسياسة الخارجية. أما سوريا، فبعد سقوط النظام السابق وصعود إدارة جديدة برئاسة أحمد الشرع، تسعى لتثبيت شرعيتها عبر استعادة السيطرة على الملفات العالقة مع دول الجوار، وفي مقدمتها لبنان، ولكن بشروط صارمة
استشهد 12 شخصا في لبنان، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية، بعدما نفذ الاحتلال سلسلة من الغارات استهدفت عدة مواقع في لبنان.
ذكرت الصحيفة أن المهل الزمنية المعلنة سقطت، بعد تأجيل المرحلة الأولى التي كانت مقررة منتصف حزيران/يونيو الماضي، وتشمل تسليم سلاح مخيمات شاتيلا وبرج البراجنة ومار الياس. ووفق الصحيفة، فإن سبب التأجيل يعود إلى تعقيدات الملف، بطلب مباشر من سلطة رام الله.
يحيى الصديق يكتب: منذ اندلاع الثورة السورية، كان الظلم الدموي سيد المشهد؛ قتل واعتقال وتهجير وانهيار مؤسسات، قبل أن ينهار النظام نفسه تحت وطأة صمود شعبه. واليوم، يتساءل كثيرون: أليس الظلم الذي يُمارس على الطائفة السنّية، من اللبنانيين والسوريين في السجون اللبنانية، بشكل مباشر وممنهج، قابلا لأن ينفجر يوما ما؟ هل يعقل أن يُحتجز آلاف الشباب من دون محاكمة لأكثر من خمسة عشر عاما؟ هل يبقى الصوت الرسمي صامتا أمام هذا الخلل القضائي الطائفي الخطير؟
إلى جانب مؤسسات صرافة وجمعيات وهيئات مالية أخرى غير مرخصة، وفق بيان لمصرف لبنان المركزي..
ساري عرابي يكتب: الشرّ الإسرائيلي ليس مباشرا للفلسطينيين وحدهم، فهو محيط بالجميع، ومتدخل بعمق، ويمسّ جميع السكان الأصليين لهذه المنطقة مهما كانت خلافاتهم وتناقضاتهم والمرارات التي صنعوها لبعضهم، ولا يمكن اجتنابه بالاستجابة له، أي بالتسليم للهيمنة الإسرائيلية، أو تقديم التنازلات التي تتوخاها المبادرة الإسرائيلية، أو إلغاء العداء لإسرائيل من السياسات الرسمية والوعي الشعبي
ثمة خلاصات عامة يبدو أنها تستتبع من هذا الانحسار في الأرثوذكسية الجمهورية الحتمية على امتداد ثلاثين عاما. ففي المقام الأول من البديهي للغاية ولكن ما له أهمية بالغة أن النظام الملكي جزء مهم ومن الجائز تماما أن يبقى جزءاً مهماً من السياسة في العالم العربي.
أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس براك، أن تصريحاته الأخيرة لم تكن تهديدًا لبيروت، بل إشادة بخطوات دمشق على طريق الانفتاح الإقليمي
يأتي هذا الجدل بعد تجربة سابقة مشابهة في عام 2022، حين دخلت شيرين المخيم دون إذن رسمي للقاء شاكر، ما أدى إلى فتح تحقيق معها ومع زوجها السابق حسام حبيب، قبل أن توضح لاحقاً أنها لم تكن على دراية بالقيود الأمنية.
تسلل قطيع من أبقار المستوطنين شمال فلسطين المحتلة إلى بلدتين جنوب لبنان، بفعل الثغرات التي أوجدتها توغلات الاحتلال.
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: إن ما يحدث في ملف هانيبال القذافي ليس حالة قانونية عادية، بل هو تجلٍ خطير لتحويل منظومة العدالة إلى ساحة تصفية حسابات تاريخية، لا يحكمها القانون، بل تمليها الاعتبارات السياسية والإرث الثقيل
فقدت فلسطين ولبنان المناضلة والأديبة بيان نويهض الحوت، أرملة القائد شفيق الحوت، إحدى رموز الثورة الفلسطينية. كرست حياتها للنضال والتأريخ، وأبرز أعمالها توثيق مجزرة صبرا وشاتيلا. نعتها شخصيات ومؤسسات فلسطينية، مؤكدةً إرثها النضالي والفكري.
تصريحات جنبلاط حول نزع السلاح جاءت تذكيرًا بخطوة سابقة كان قد أشار إليها عجاج أبي رافع، الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي، إذ أوضح أن الزعيم السابق وليد جنبلاط كان قد أعلن تسليم ما تبقى من السلاح، موجهًا "رسالة واضحة إلى عشاق المغامرات بأن هذا البلد تحكمه الشرعية، شرعية الدولة".
القوميون العرب تغنوا حسب الاختيار، بشعر الجاهلية قبل ظهور الإسلام أو بمآثر العرب في الحروب الصليبية أو بالامبراطوريات العربية، وارتأى عرب من اللائق أيضا ان يستحضروا لتوظيفات مناسبة الماضي ما قبل الإسلامي، وهو ماض لم يكن وإدراك فشل التجربة الاشتراكية الناصرية. وفي الجزائر جاءت بعد عقدين بصعود الجبهة الإسلامية للإنقاذ في معارضتها لجبهة التحرير الوطني، وفي إيران ارتبطت بالنهوض الثوري في 1978 – 1979 ونتائجه، وفي "إسرائيل" غرست بذور إعادة التعريف بعد عام 1967، ولكن عقداً آخر انقضى قبل أن تكتسب هذه الحركة الأكثر محافظة، ذات التوجه الديني، قوة سياسية كبيرة. فالبحث عن الجذور ذاته نمطي -يشدد على البدئي، الأصلي لكنه يمتثل للطراز الحديث.
في بلدٍ يقوم على مبدأ التعددية الطائفية، ويتداخل فيه الديني بالسياسي والاجتماعي، تبرز الطائفة اليهودية كأحد أكثر المكوّنات غموضًا وإثارة للأسئلة. فبينما انخرطت سائر الطوائف في الحياة اللبنانية، بقي يهود لبنان طيفًا منسيًا، تتردد أصداؤه في التاريخ أكثر من الواقع. هذا الغياب لم يكن مجرد نتيجة لتقلّصٍ ديموغرافي أو تغيّرات سياسية، بل يعكس تحوّلات عميقة في علاقة لبنان بطوائفه، وتحديدًا بتلك التي تقف على تماسٍ مع قضايا إقليمية حسّاسة. فهل كان انسحاب اليهود من الحياة اللبنانية فعلًا طوعيًا؟ أم فرضته الوقائع الإقليمية والداخلية؟ هذا النص لا يبحث فقط في تاريخ طائفة غابت، بل يستكشف كيف يتحوّل الصمت إلى سردية، والغياب إلى علامة فارقة في سردية التنوّع اللبناني.