هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عجباً لأمرنا نحن المصريين .. بعد أن كنا أصحاب حضارة ومنارة اهتدى واقتدى بها العالم .. أصبحنا نسعى ونحفَى بحثا عمن يحكمنا أو "يشكمنا" من الدول العظمى، وليتها كانت أمريكا كي نستظل آمنين بسراب "قدها" المياس و"سحرها" الفتان، وكأنها عين اليقين وقدم الصِدق في الدنيا
مهما قيل عن نجاح الثورة في تونس، فإنه يبقى كلاما في الهواء طالما أن المواطن لا يشعر بأنه استعاد حياته الطبيعية. فالثورة في تونس بخاصة، و"الربيع العربي" بعامة، كانا ثورة كرامة قبل كل شيء، لا ثورة جوعى وفقراء.
قالت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، إن "الربيع العربي" ليس إلا "شتاء داميا وهابيا وإرهابيا" في حين اعتبر وزير الإعلام، السوري، عمران الزعبي، أن الانتخابات الرئاسية التي تعتزم بلاده عقدها رغم الانتقادات الدولية "استحقاق داخلي وطني لا صلة لأحد خارج الحدود به".
أكد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومدير مركز المقاصد للدراسات والبحوث الدكتور أحمد الريسوني، أن الانقضاض على الإسلاميين في دول الربيع العربي "دليل على نجاحهم في الحُكم".
قال فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان المغربية، في مقابلة مع صحيفة "عربي21": "إن النظام المغربي عاد من جديد لكي يمسك بكل الخيوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، بعد ما اعتبره انحناءة للربيع العربي".
يعتبر من أبرز الدعاة، ويعتبره البعض منظرا للإسلام السياسي ومساندا لكل الحركات السياسية ذات الخلفية الإسلامية سواء كانت في سوريا التي تقاتل ضد بشار الأسد، أو السياسية في تونس من خلال دعم حركة النهضة، وفي مصر من خلال دعم الإخوان المسلمين وضد الانقلاب العسكري، وحتى في تركيا
مع دخول العالم العربي العربي بداية 2011 حقبة الثورات والانتفاضات والاحتجاجات بدءا بتونس ومرورا باليمن ومصر وليبيا وانتهاء بسوريا باتت الانتخابات ديانة الشك والريبة بامتياز عربيا
كتب وائل أبو هلال: اعتاد العقل العربي – عامّاً كان أم مثقفاً - على تفسير الأحداث مرتكنا إلى عقلية المؤثر الخارجي (سواء مؤامرة أم غيرها)؛ فعندما انطلق الربيع العربي ظهرت على السطح - كالعادة - تفسيرات تؤكّد أنّ ما يجري مؤامرة يقودها الغرب وأعداء الأمة من الصهيونية العالمية والصليبية الغربية الحاقدة!!
كتب حازم صاغية: هل كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ليترشح مجدداً للرئاسة، وهو في طريق عودته من غرفة العناية الفائقة، لو أن ثورات «الربيع العربي» حققت وعودها الأولى ورست على استقرار ما؟
أعلن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني، الخميس، أن بلاده ستستقبل المئات من القوات الخليجية لتدريبها على أراضيها.
لاحظت دراسة أجريت في الهند، أن الفقراء هم الأكثر مشاهدة لمسلسلات تعكس حياة الثراء والرفاه. ومن تابع تفاعل العرب مع الانتخابات المحلية التركية، لا بد أنه لاحظ أن الفقر الديمقراطي الذي يعيشونه، جعلهم ينخرطون في "المسلسل" التركي وأبطاله، بعيدا عن كوابيس السياسة التي يعيشون.
في مقال كتبه هيوغو ريفكيند لصحيفة "التايمز" البريطانية تحت عنوان "أنظر إلى الربيع العربي واليأس" جاء فيه "لم يمض أسبوع على كلام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المتفائل الذي عبر فيه عن قرب استئناف المساعدات الأمريكية للنظام العسكري الحاكم في مصر"،
حذر خبير، ومسؤول أمني أمريكي بارز من "التداعيات الخطيرة" لسياسات رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان على مصالح الولايات المتحدة، مشدداً على أن تركيا تحت قيادته تحولت من حليف إلى عدو لواشنطن.
وجه سياسيون وكتاب مصريون نقدا عنيفا لتصريحات بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني التي اعتبر فيها البابا أن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للرئاسة واجب وطني، وأن ثورة 25 يناير عمل خبيث.
قبل أن يحرق نفسه أمام مقر ولاية "سيدي بوزيد" لعدم الاستجابة لشكواه، صادرت الشرطة عربة الخضار والفواكه التي كان يتكسب بها رزقه، وقالت شرطية للشاب محمد البوعزيزي بالفرنسية بعد ما صفعته: "ارحل". وأصبحت الكلمة شعار الثورة ضد النظام التونسي، ثم أصبحت شعاراً لما جرى من انتفاضات أو هبّات أو ثورات..
لوعدنا بالذاكرة ثلاث سنوات أو أكثر، لاكتشفنا أن الزعماء الذين طاروا في إعصار الربيع العربي، كانوا الأكثر ثرثرة، وشغفا بالمايكروفونات والكاميرات، أي أنهم، وبلغة الأدب، كانوا ينتمون إلى العصر الجاهلي، وهو العصر الذي كانت فيه القصيدة التي عليها القيمة تسمى "معلقة"، وجارى الزعماء المخلوعون روح العصر الج