هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس حركة "مجتمع السلم" أكبر حزب إسلامي في الجزائر، عبد الرزاق مقري، إن "تشابك مصالح القوي الاستعمارية ومصالح النخب الحاكمة يعد أبرز عائق أمام التغيير في العالم العربي".
تمثل المقارنة بين مصر وتونس إحدى وجوه الجدل المتكررة حول الثورة والثورة المضادة في العالم العربي. وكانت هذه المقارنة برزت في أجلى صورها خلال ندوة حول التطورات العربية، التحقت بها الأسبوع الماضي في العاصمة البريطانية، لندن، بدعوة من منتدى الشرق والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
أكد باحثون مغاربة، السبت، أن هناك العديد من المخاطر التي تتربص بالربيع العربي، في أفق الإجهاز عليه، وتتمثل في ثلاثية الاسترداد والاستتباع والتشرذم، مقترحين في الوقت ذاته ثلاثية التوافق والديمقراطية التشاركية والبرامج الاجتماعية والأمنية؛ كفرص نجاة للربيع العربي.
ما زلنا نحاول أن نلتمس الطريق للوصول لغايتنا المنشودة التي عنونا لها بهذا العنوان "الربيع الإسلامي" التي نحاول فيها تصحيح مسار ثورات الربيع العربي التي وأدت في مهدها وجرفت تربتها.
أكدت جماعة العدل والإحسان المغربية أن سنة 2013 بالمغرب لم تختلف عن سابقاتها سوى أنها "أكدت المسار التراجعي عن الوعود التي تقدمت بها السلطة الحاكمة إبان الحراك الشعبي لسنة 2011"، وذلك في تقرير مفصل عن المغرب سنة 2013 أنجزه المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات التابع للجماعة.
أكد الفيلسوف والمفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي في حواره مع "عربي21"، أن التحول الوحيد الحقيقي الذي لن تستطيع الثورة المضادة تحقيقه هو التحول الخلقي والروحي لدى الشباب الثائر بجنسيه.
لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية هكذا استقبل المواطن العربي تلك الثورات التي أطاحت ببعض الأنظمة العتيقة المستبدة وكأن هذه الشعوب أمضت شبابها تناضل ضد الظلم والاستبداد والاستعباد حتى جاءت اللحظة وحانت الفرصة لاسترداد الكرامة المفقودة والحصول علي الحرية المنشودة..
أحد أكبر الأوهام التي تتم صناعتها بشكل مكثف في الأشهر الأخيرة وفي سياق تقويض ما تبقى من مسار الثورات، تحديدا التأسيس لتشاركية سياسية تضمن الحد الأدنى من إمكان التداول على السلطة، هي اعتبار "الربيع العربي" مصدرا لصناعة الإرهاب.
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، أن فوز عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر، والفوز المتوقع لبشار الأسد الأسبوع القادم، يشير إلى نهاية الربيع العربي.
أثر بعد عين.. هو حال الحراك الشعبي الأردني الذي انطلق في عام 2011 للمطالبة بإصلاح النظام من خلال تغيير جملة من التشريعات الناظمة للحياة السياسية
كتب غسان شربل: كانت الميادين تعج بالمساكين. أقصد بالشبان الأبرياء الحالمين. عثروا على نافذة وتدفقوا منها. قتلوا الخوف الذي بدد أعمار أهاليهم تحت وطأة الفقر والقهر. تعبوا من الخبز الصعب والمياه الملوثة. من الإقامة في بيوت تشبه المقابر. ومن تسوّل الوظائف على أبواب الفاسدين.
إما أن يكون الربيع العربي اجتماعيا، أو فإنه يظل مفتوحا على كل احتمالات الفوضى، ومن هذه البداهة ننظر إلى النخب السياسية التي تملأ المشهد السياسي العربي ونراها تائهة، ما لم تعدل بوصلتها على الثورة الاجتماعية المؤدية إلى الدولة الاجتماعية، فإنها ستهلك وتأخذ في مهلكها الحرث والنسل.
زين العابدين توفيق يكتب لـ "عربي21": لماذا سينتصر الربيع العربي؟
المخاض الذي تعيشه الأمة منذ بضع سنوات صعب وعسير، ولكنه احدى ضرورات النهوض ومؤشر لما يحظى به مشروع التغيير من أهمية لدى أصحابه، وخوف عميق لدى أعدائه. وفي هذا المخاض يتداخل الأمل بمولود سعيد بالألم الناجم عن اضطراب الجسد من جهة والوخز الدائم ممن حوله من جهة أخرى.
كتب غسان الإمام: ليس ما يثير السخرية المشوبة بالأسف والرثاء سوى الحال التي انتهت إليها الانتفاضة التي ما زلنا نطلق عليها اسم «الربيع العربي».
كشف موقع صحيفة "معاريف" أمس النقاب عن أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تمر حالياً في ثورة "تنظيمية" لملائمة إدائها مع التحولات التي يشهدها العالم العربي ولتوفير ردود على التحديات التي يفرضها عالم الإنترنت وتعاظم دور شبكات التواصل الاجتماعي.