هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توقع أستاذ التاريخ السياسي بجامعة محمد الخامس في الرباط، المعطي منجب، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، أن تنجح حكومة "الزعيم الإسلامي" عبد الإله ابن كيران، أكثر من التجربة السابقة للزعيم اليساري عبد الرحمن اليوسفي، مرجعا ذلك للتغير النسبي الذي وقع بين السلطات الثلاث.
دخلنا عصر وزمن الميلشيات الأقوى من جيوش الدول، دخلنا عصر الصوملة أو الاقتتال الأهلي، الاقتتال يجري في كثير من الدول العربية بين مليشيات متصارعة صارت أقوى من جيوش الدول، وأصبحت تفرض إرادتها على الدول والجيوش والأخطر أن الاقتتال يجري لتحقيق مصالح واستراتيجيات دول خارجية..
غزة أو قطعة الأرض الوحيدة المحرّرة حقا من كل البلاد العربية، غزة أو مهبط المقاومة ومولد الشهداء غزة المحاصرة بالتواطؤ العربي قبل الاحتلال الصهيوني.
كتب مطاع صفدي: لم يخطر ببال أحد من الثوار الشباب في سوريا، عندما اندفعوا إلى المواجهة مع النظام الاستبدادي المقيم في بلادهم، ومنذ أكثر من أربعين عاماً، إن شعلة غضب في قرية من جنوبي دمشق سوف تكشف أن سوريا كلها هي أرض البراكين النائمة، كأنها عاشت حياتها بانتظار من يُوقظ جحيمها في صدْفة تاريخية..
كانت تونس ولا تزال حتى الآن الاستثناء في ثورات الربيع العربي. مرت مثل غيرها بمآزق واختناقات كثيرة على مدى ما يقرب من أربع سنوات. لكنها خرجت من كل واحد منها بسلام. لم تخرج بالأيديولوجيا، ولا بالبارود، وإنما بالسياسة والحوار. في تونس هناك الكثير من السياسة والحوار. وهذا استثناء آخر في منطقة تخاف من ال
كتب سمير مرقص: صار تعبير "الربيع العربي" هو التعبير المعتمد فى الدراسات الغربية لوصف الحراكات والهبات والانتفاضات التى جرت في المنطقة العربية، بداية من انطلاق شرارة الاحتجاج المكثف: الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي في تونس ومصر مرورا باليمن وليبيا والبحرين إلى سوريا.
ثمة مقولة سائدة منذ شهور، في أوساط المراقبين العرب والغربيين للشأن العربي على السواء، أن تونس هي الاستثناء الوحيد في حركة الثورة والتغيير العربية. ففي تونس، فقط، وبعد أربع سنوات على انطلاق شرارة هذا الحراك الجماهيري الكبير، تعقد اليوم انتخابات ديمقراطية، تعددية، في تونس فقط.
كتب ديفيد هيرست: تونس بلد صغير إلا أن المتابعين للأحداث فيها جمهور كبير. فعملية انتخاب البرلمان والرئيس فيها ذات شأن عظيم، ليس فقط لأنها تبقي العملية الديمقراطية على قيد الحياة، ولكن أيضاً بسبب الإشارات التي ترسلها إلى بقية العالم العربي. فها هي تونس مهد الثورة، تحتفظ بقدرتها على وضع الأجندة للمنطقة بأسرها.
في سنة 1994 نظمت تونس كاس أفريقيا للأمم وخسرت منذ الدور الأول أمام مالي ولكن الدعاية الرسمية خلدت لنا عبارة تحولت إلى نكتة ذات دلالة "لقد خسرنا الكأس لكننا نجحنا في التنظيم".
كتب المعلق الأميركي جاكسون ديهيل في مقالة له نشرتها "واشنطن بوست" عن انتخابات تونس، حيث قال "كان يوم الأحد ( 26 تشرين الأول/ اكتوبر) يوم الانتخابات حول العالم، فالبرازيل كانت ستقرر الحفاظ أو الإطاحة بالرئيسة الاشتراكية المتعثرة (أبقت عليها)، وكانت أوكرانيا تختار برلمانا من بين اسنان الروس،
تونس الصغيرة، الجميلة والمسالمة هى القشة التي تتعلق بها الشعوب العربية، فإما أن تنتشلها من الفوضى والخراب العام، أو تغرق معها. تونس وحدها ماتبقى من زمن الربيع العربي الساحر.
كثيرون هم الذين تقاسموا غنائم سقوط الربيع العربي. إذا كان أكثر المستفيدين وضوحاً هم الحرس القديم، أي المستبدون العرب وحلفاؤهم الأجانب، الذين تتساوى مصالحهم في إبقاء المنطقة تحت السيطرة، فإنهم ليسوا المستفيدين الوحيدين. بل كان نصيب القاعدة وداعش من الغنائم كبيراً جداً. في البداية لم تملك القاعدة سوى أن تراقب عاجزة عن بعد عامة العرب رجالاً ونساءً وهم يثورون لإسقاط المستبدين الفاسدين الذين قهروهم لعقود. فبينما تصدرت الحركات الاحتجاجية الشعبية لتحتل المشهد وتكتب التاريخ، بدا منهج القاعدة الاستعراضي العنيف والمدمر سخيفاً وعبثياً. وبات ادعاؤها باستحالة إحداث التغيير سوى عن طريق القنابل والرصاص وسفك الدماء فارغاً لا يعبأ له. لقد بدت القاعدة في أوج الربيع العربي معزولة وهامشية جداً.
غريب أمر الإعلام المصري، يتفنن في قتل كل فضيلة في نفوس الناس، وفي زرع كل رذيلة في المجتمع.
كتب جمال خاشقجي: الانتخابات التونسية التي بنجاحها تحصل تونس على شهادة النجاة من نفسها «الأمّارة بالسوء»، التي وسوست لها غير مرة أن الديموقراطية فتنة، والعهد القديم بعجره وبجره هو الاستقرار، ومن أعداء الربيع العربي المرعوبين من سنن التغيير، الذين ما فتئوا يحفرون لها الكمائن لتتعثر، بل الأفضل لهم..
لم تكشف ثورات الربيع العربي الوجه السيء للأنظمة السابقة فحسب بل كشفت أيضا الوجه الضعيف لمعارضي هذه الأنظمة بحسب ما يرى مراقبون.