هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان الجو العام هو الميل إلى طمأنة الأمريكان، الذين حسموا أمرهم، ولو بشكل ناعم، باتجاه دعم القوى المضادة للثورة، أو محاولة إعادة توجيهها باتجاهات تخدمهم، أو تحرفها عن بوصلتها.
لم تكن الفترة من منتصف القرن العشرين وحتى وقتنا الراهن إلا امتدادا لفترة الاحتلال الأجنبي الذي هيمن على هذه المنطقة منذ القرن التاسع عشر الميلادي، وما حدث لم يكن سوى مجرد تغيير لشروط الاحتلال وطريقته..
مزاعم غياب القائد تتحول إلى أخطر الأسلحة التي أُشهرت على ربيع اليمن كما على ربيع تونس ومصر وليبيا وسوريا، وذلك في مسعى يهدف إلى تكريس فكرة أن هذه الثورات على عظمة تضحياتها
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا تحدث فيه عن سعي دول الخليج المتواصل لكتم صوت المجتمع المدني وإرساء أنظمة سياسية سلطوية في جميع أنحاء المنطقة من أجل تضييق الخناق على النشطاء الحقوقيين.
روجت دولة الإمارات على مدار سنوات طويلة، خاصة قبل ثورات الربيع العربي، إلى أنها عاصمة الاقتصاد الإسلامي، ونجحت تلك الدعاية في جذب شريحة كبيرة من مستثمرين ورجال أعمال مسلمين من عدة دول عربية وإسلامية، ساهمت بشكل كبير في تأسيس نهضة الإمارات ودعم اقتصادها.
في ظروف كهذه، يبزغ إلى الناس نموذج معاكس تماما، يسعى إلى الواجب ولا يسأل حتى عن حقّه، ينظر إلى الإمام ولا يلتفت إلى ما رتع فيه الناس
عددٌ من العلماء الكرام عابوا على الفيلم أنّه صوّر المشكلة ولم يطرح لها الحلول، فهو طرح تحوّل عددٍ من أبناء الحواضن الإسلاميّة الإلحاد والدّعشنة دون أن يبيّن العلاج
نتوقف هنا على عدد من الدروس، من خلال قراءتنا وتحليلنا لتجربة هذه الثورات أو ما عرف بـ"الربيع العربي".
نشرت صحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن رئيس الوزراء السوداني الأسبق، الصادق المهدي، الذي سرعان ما عمل على دعم الاحتجاجات فور عودته من المنفى.
في اليوم التالي لبثّ قناة الجزيرة الفيلم الوثائقي "في سبع سنين".. كنت حاضرا لحوار، أثاره موضوع الفيلم، بين شابين، أحدهما في أواخر الثلاثينيات من عمره، والآخر في أواخر العشرينيات، يفصل بينهما كما قدّرتُ عشر سنوات من العمر، لكنها بدت لي ألف عام من التجربة
تحدث صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن احتمالية اندلاع موجة ربيع عربي جديدة، انطلاقا من الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها عدة مدن سودانية.
اتهم الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، وسائل إعلام بسعيها لتضخيم المشاكل في بلاده، بهدف استنساخ ربيع عربي في السودان.
في الوقت نفسه، لم يعد ثمّة حلول ممكنة للشعوب العربية، ضاقت كل الخيارات، فلا الهجرة باتت ممكنة، ولا السكوت عن موت الأبناء جوعا بات محتملا. لم تعد الأسواق تولد فرص عمل، ولا الحقول تنتج ما يشبع البطون، وزحف الصدأ على خطوط المصانع والورش، ولم تعد الموانئ صالحة للسفر.
يحل علينا العام الثامن منذ أخرجت تونس حميم بركان الربيع العربي، وسقوط نظام القذافي في ليبيا، كما يحل بمصر العام السابع على ثورة 25 يناير المجيدة. وطافت جمرات البركان بدول عربية في المشرق، ولكن الدولة العميقة في المنطقة احتفظت بركائز قوتها، واستطاعت مرحليا أن تطفئ نار البركان مستندة إلى قوى خارجية.
في ندوة عقدت قبل أيام في المغرب، عرّج البعض في مداخلاتهم على ما عرف بـ"الربيع العربي"، وقام بإدانته بعنف، ووصفه بأوصاف بشعة أصبحت متداولة في عديد الأوساط العربية. وهو حكم متسرع، وفيه قدر واسع من الظلم
جدد الرئيس السوداني عمر البشير مساء السبت، تأكيده على أن الوصول للسلطة "مكانه صندوق الانتخابات"..