هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة أنه يرى بارقة أمل للحل السياسي في سوريا، لأن حليفي النظام في دمشق، روسيا وإيران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة.
لأول مرة منذ اندلاع الأزمة السورية، يعترف الرئيس السوري بشار الأسد بعدم قدرته على القتال في جميع الجبهات على أراضي بلاده، وهو ما اعتبرته جريدة "لوموند" الفرنسية، اعترافا "نادرا" وسط كل الهزائم التي تلقاها جيش النظام على أراضي المعارك.
نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تقريرا تناولت فيه ما يروج حول إمكانية قيام تركيا بتدخل عسكري في سوريا، لإيقاف تقدم الأكراد والحيلولة دون إقامتهم لدولة على مشارف الدولة التركية، وهو أشار إليه عدة ملاحظون ووسائل إعلامية تركية، في ظل نفي رسمي متواصل.
صد مسلحون موالون للنظام السوري الأربعاء هجوما نفذه تنظيم الدولة على قرية يقطنها علويون في محافظة حمص في وسط سوريا، بعد اشتباكات أوقعت 19 قتيلا من التنظيم وثلاثة قتلى من قوات النظام، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
قال الرئيس السوري، بشار الأسد إن أتباعه الذين وصفهم بـ"الشعب السوري" نجحوا "في التصدي للفكر التخريبي" من خلال التمسك بالتاريخ والثقافة والجذور.
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إلى أن قمة الدول السبع التي عقدت الاثنين في ميونيخ الألمانية، ناقشت خططا لرحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى روسيا في إطار اتفاق بين موسكو والغرب.
استهدفت طائرات النظام السوري بلدة سلقين على الحدود السورية التركية، أمس، بعدد من الصواريخ الفراغية موقعة مجزرة هي الأكبر من نوعها حتى الآن بعد تحرير المحافظة، راح ضحيتها العديد من القتلى والجرحى إضافة إلى دمار كبير في المنازل، والأحياء السكنية. وكشف هذا القصف أحد "شبيحة" النظام بعد إصابته ولجوئه لل
وصف جنود سوريون فروا من مستشفى جسر الشغور المحاصر في محافظة إدلب يوم الجمعة (25 أيار مايو) ويعالجون من إصاباتهم في مستشفى باللاذقية اشتباكات عنيفة وقعت مع المعارضين.
اتهم النظام السوري الأردن بدعم الجماعات المسلحة، التي تقاتل نظام بشار الأسد في سوريا، وشكا النظام السوري دولة الأردن إلى مجلس الأمن، ودعاه إلى التعامل معها "بحزم".
لقي حوالي 300 شخص مصرعهم خلال أربعة أيام الأخيرة بمدينة تدمر السورية، بينهم قتلى سقطوا في المواجهات بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة، ومدنيين، وآخرين أعدمهم التنظيم.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء:، إن 119 قتلوا أمس في سوريا، بينهم 36 من قوات نظام بشار الأسد والمسلحين الموالين لها، و41 مواطنا استشهدوا في قصف لطائرات النظام االحربية والمروحية على مناطق عدة من سوريا.
كتب إلياس حرفوش: كان العنوان في الجريدة البريطانية صادماً: الغرب على وشك المشاركة مع قوات بشار الأسد في وجه تنظيم «الدولة الإسلامية». بعده جاء إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في إطلالة أولى بعد غياب طويل، أن حكومته مستعدة للتنسيق «مع الجميع» لمكافحة إرهاب «داعش»..
كتب جمال خاشقجي: هل اطلعت أخيراً على خريطة سايكس بيكو الأصلية؟ إنها تضم الموصل إلى سورية الكبرى، وهو ما يحصل حالياً، فهل هو إعادة الأمور إلى نصابها وعودة الأصل إلى الفرع والفرع إلى الأصل؟ هل تذكرون من قال ذلك أول مرة؟
لو طرحنا السؤال التالي: ترى هل كان بشار الأسد سعيدا بما جرى في العراق خلال الأيام الماضية، أعني سيطرة تنظيم الدولة على الموصل وسواها، وتهديده بالسيطرة على أخرى؟
حلفاء بشار الأسد الذين نعرف، هم النظام الخميني في إيران، وروسيا، والصين، ومن الجماعات المحترفة للإرهاب حزب الله وكتائب أبو الفضل العباس، الشيعية العراقية
فلندع الكلام الدبلوماسي هنا، فقد تحولت سوريا إلى ثقب أسود يستنزف الأمة بأسرها؛ بشيعتها وسنتها، ودولها وقواها السياسية أيضا، لكن إحالة هذا الوضع إلى مؤامرة إمبريالية صهيونية لا يعدو أن يكون سقوطا أخلاقيا، لأنه يخوِّن شعبا ثار من أجل حريته وكرامته ضد نظام دكتاتوري فاسد تتلبسه روح الطائفي