هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد اقتراب خطر الاحتلال الإسرائيلي من أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، لم يقتصر استعداد النشطاء على ارتداء سترات النجاة أو إعلان حالة التأهب، بل شمل اتباع بروتوكول أمني محكم يهدف إلى حماية البيانات والمعلومات الحساسة من الوقوع في أيدي قوات الاحتلال. فبينما تستعد البحرية الإسرائيلية لاعتراض السفن، لجأ النشطاء إلى إجراءات استثنائية من قبيل تشفير الملفات مسبقاً، والتخلص من الهواتف والأجهزة الإلكترونية عبر إلقائها في البحر، في خطوة تعكس وعياً متقدماً بطبيعة المواجهة غير المتكافئة التي يخوضها متضامنون مدنيون مع شعب محاصر منذ نحو عقدين.