هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت "قافلة الصمود المغاربية لكسر الحصار على غزة"، الاثنين، إطلاق سراح 8 ليبيين من قبل الحكومة المكلفة من البرلمان في الشرق الليبي من أصل 17 أعلن عن إيقافهم سابقا في آخر قائمة للموقوفين..
قال الناطق باسم قافلة الصمود، إنهم قرروا العودة إلى تونس، لكنهم سيقبون في الطريق إلى سرت بانتظار الإفراج عن كافة المعتقلين لدى قوات حفتر.
أكد الوزير الحويج في حواره أن "أزمة القافلة مع الدولة المصرية، وليست مع ليبيا، كون وجهتها معبر رفح المصري ثم الفلسطيني، وليست وجهتها بنغازي أو حدودنا الشرقية. لذا، لا بد من توافر تأشيرات للدخول إلى الدولة المصرية، وهذا ما طلبناه منهم".
قال المتحدث باسم القافلة، محمد أمين بالنور، إن عدد الليبيين الذين تم إيقافهم بلغ 11 مشاركًا، مشددًا على أن الإفراج عنهم أولوية قصوى، حتى قبل الجزائريين (عددهم 2) والتونسيين (عددهم 2).
قطب العربي يكتب: تغير الموقف الرسمي المصري من السماح لقوافل التضامن إلى الرفض وحتى الاعتداء على المتضامنين؛ فهو جزء من عقلية نظام عسكري يخشى أي تحرك شعبي حتى لو لم يكن مصريا، وحتى لو لم يكن متعلقا بقضية مصرية.. هو نظام يخشى على نفسه أكثر من خشيته على الأمن القومي كما يزعم، وهو نظام لا يريد استفزاز الصهاينة حتى لو استفزوه ألف مرة، ولذا لا يتوقع أن يسمح لأي تضامن إلا ما يرتبه هو بنفسه عبر أجهزته الأمنية، وأحزابه الكرتونية
ندد المتظاهرون بتواصل الحرب على قطاع غزة وتواصل جرائم الاحتلال في ظل صمت عربي وصفوه بالخيانة الكبرى للقضية وللأمة وخاصة من دولة مصر.
أوقفت قوات حفتر في ليبيا 4 نشطاء من قافلة الصمود المغاربية المتوجهة نحو غزة، وفرضت حصاراً على المشاركين البالغ عددهم 1500، ما أثار احتجاجات ودعوات للإفراج الفوري.
ناشط بريطاني يبكي ويتوسل للجنود المصريين للسماح بمرور الغذاء لغزة، حيث الأطفال يموتون جوعاً. السلطات المصرية أوقفت مئات المتضامين الدوليين، مما أثار غضباً واسعاً.
الناشط الجزائري أكد أن قوات الأمن المصرية اعتدت بالضرب على بعض المحتجزين من المتضامنين في مطار القاهرة قبل ترحيلهم خارج البلاد.
قالت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، إنها تسمح للأجانب بدخول أراضيها بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة.
عبر متضامون عن غضبهم إزاء تعامل السلطات المصرية معهم، قائلين إن مشاركتهم في المسيرة العالمية أو "قافلة الصمود"، لا يعد جرما يستحق العقوبة.
قوات الأمن المصرية توقف وتعتدي على عشرات النشطاء الأجانب أثناء محاولتهم الوصول إلى معبر رفح، وسط توتر أمني واحتجاجات حقوقية.
رجاء شعباني تكتب: منذ انطلقت قافلة الصمود إلى غزة، ذلك الحراك الشعبي العابر للحدود، والمبني على مبادرة مدنية خالصة، تكشّف ما هو أعمق من التضامن الإنساني: نحن إزاء تحوّل في المزاج السياسي الجمعي، ليس فقط إدانة للاحتلال، بل أيضا إدانة للصمت العربي، وللركود الذي فرضته علينا أنظمة ما بعد الاستعمار، بأن فلسطين مجرد "رمز" لا "قضية"، وبأن الحلم المشترك رفاهية غير واقعية
سلطات شرق ليبيا توقف قافلة الصمود المتجهة لغزة عند سرت بحجة انتظار موافقة بنغازي، فيما ترفض الهيئة المشرفة التراجع وتخيم في المكان رغم انقطاع الاتصالات.
ذكرت تنسيقية العمل من أجل فلسطين، أن القوات التابعة للواء خليفة حفتر شرق ليبيا، أوقفت سير قافلة الصمود عند مدخل مدينة سرت.
أوضحت مصادر أن الناشطات عددهن ثلاث، إحداهن الصحفية هديل الدسوقي، وكن في طريقهن للالتحاق بـ"قافلة الصمود" المتوجهة إلى قطاع غزة.