هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تصر إدارة ترامب على أن الحملة العسكرية كانت "حاسمة" في ضرب برنامج إيران النووي ومنعها من الاقتراب من إنتاج سلاح نووي خلال العامين المقبلين، بينما ترى مصادر استخبارية أن إيران قد تعيد ترميم قدراتها بشكل أسرع
وقال المسؤول الكبير إن إسرائيل بدأت التحرك نحو العمل العسكري ضد إيران أواخر العام الماضي بعد أن رأت ما وصفه بسباق لبناء قنبلة نووية ضمن مشروع إيراني سري.
كشفت صور أقمار صناعية حديثة نشاطًا في منشأة فوردو النووية الإيرانية، حيث ظهرت آليات ثقيلة تردم حُفرًا خلفتها ضربات أمريكية استهدفت الموقع الشهر الماضي. وتُظهر الصور حفارات ورافعة تعمل قرب مناطق القصف، ما يعزز تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا بأن الضربات لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني.
اعترفت السلطات الإيرانية، بتضرر المنشآت النووية بفعل الضربات الإسرائيلية، والقصف الأمريكي العنيف، لكنها أكدت أن برنامجها النووي لم يتم تدميره.
كشف صور حديثة التقطتها شركة Maxar Technologies الأمريكية، عن آلات ثقيلة في موقع منشأة فوردو النووية الإيرانية، وأعمال حفر إضافية وعلامات على أن مداخل الأنفاق ربما تكون أغلقت عمدا قبل الضربات.
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن وجود منشأة نووية إيرانية سرّية يُطلق عليها اسم "منشأة جبل الفأس"، يُعتقد أنها أكثر تحصينًا وعمقًا من فوردو، وتُعد الموقع الأرجح لتسريع إيران تطوير سلاح نووي.
نشرت وكالة "بلومبيرغ" تقريرًا يسلط الضوء على تعقيد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تتبّع البرنامج النووي الإيراني عقب الضربات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة.
مصطفى خضري يكتب: لم تكن الضربة سوى مرثية أخيرة لأسطورة "القوة العظمى"، فالصواريخ الإيرانية كشفت أن "القبة الحديدية" والمنظومات الأمريكية التي تساعدها مجرد غطاء هش، بينما فضح الانسحاب غير المعلن عمق الأزمة: اقتصاد يتداعى، وشعب يفرّ عبر المطارات، وقائد يواجه السجن. حتى "النصر المزيف" الذي صنعته الضربة الأمريكية لم ينقذ نتنياهو من سؤال شعبي قاسٍ: كيف صار الكيان -بعد نصف قرن من الترهيب- يرتمي في أحضان واشنطن لتنقذه من صواريخ طهران؟
بثت وكالة فارس الإيراني، مشاهد لمحطة فوردو، عقب قصف الولايات المتحدة للمكان.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الهجوم على إيران، لم يؤد إلى تدمير موقع فوردو النووي الحصين كليا، كما ذكرت أن طهران نقلت اليورانيوم المخصب من هناك قبل الهجوم.
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن شاحنات كبيرة، ظهرت بصور أقمار صناعية، قرب منشأة فوردو النووية، التي قصفتها الولايات المتحدة، في إيران، قبل يومين من الهجوم.
قال التلفزيون الإيراني إن منشآت نطنز وفوردو وأصفهان النووية التي أعلنت الولايات المتحدة استهدافها اليوم أخليت منذ فترة.
قال مصدران لوكالة رويترز، إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنهم لا يريدون الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران إلى اتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي.
عرض مسؤولو الاحتلال على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنفيذ عملية برية، لتدير منشأة فوردو النووية في إيران.
بيّنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها استندت في تقييمها إلى تحليلات متواصلة لصور أقمار اصطناعية عالية الدقة تم جمعها بعد الضربات التي استهدفت مواقع نووية داخل إيران.
فوردو هي منشأة تحت أرضية لتخصيب اليورانيوم، على بعد نحو 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم في إيران