هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دون اصطفاف حقيقي، عبر اتفاق سياسي واضح، يمكن أن يكون أساسا مستمرا لعلاقة طويلة الأمد، تصمد أمام تحديات الانتخابات، والانقلابات، والتدخلات الإقليمية والدولية.. لن يحدث أي تغيير، ولن ينجح أي تحول، وسنظل في دائرة مفرغة من الانقلابات..
السؤال الأخطر الذي يطرحه "التأسيس الجديد" ليس سؤالا دستوريا بل هو سؤال سياسي
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن عدد المشاركين في الاستفتاء بلغ 2 مليون و458 ألف و985 ناخبا داخل تونس بنسبة 27.54 بالمئة من الناخبين المسجلين..
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، قبول مشروع الدستور الجديد بعد نيله ثقة المصوتين في الاستفتاء عليه بنسبة 94.60 بالمئة، فيما بلغت نسبة المشاركة حوالي 30 بالمئة، ما أثار تشكيكا بخصوص مشروعية النتائج..
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن استفتاء الإثنين في تونس تعرض للتقويض بسبب المقاطعات الجماعية، واللامبالاة من جانب الناخبين، وتميل الخطة بشدة نحو الرئيس قيس سعيّد، معتبرة أن الدستور الجديد يوجه ضربة قوية لديمقراطية بنيت بجهد هائل وآمال كبيرة بعد الإطاحة بدكتاتور البلاد منذ أكثر من عقد.
شدد الاتحاد على ضرورة "الإجماع الواسع بين القوى السياسية المختلفة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، لنجاح عملية الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية والإصلاحات السياسية والاقتصادية الرئيسية التي ستجريها تونس.
أعلنت أحزاب الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء، خلال مؤتمر صحفي، تشكيكها في نتائج الاستفتاء، معتبرة أنها "مزورة"، ومعلنة تقدمها بدعاوى جزائية ضد كل أعضاء هيئة الانتخابات من أجل التزييف وكذلك ضد كافة أعضاء الحكومة ورئيستها نجلاء بودن..
اعتبر هيرست أن الساحة باتت مهيأة لصدام عظيم بين "سلطان تونس الجديد" والنقابات المهنية، التي تمثل ثقلا شعبيا هاما منظما بعد حركة النهضة..
قالت الواشنطن بوست إن سعيد يصر على أن الاستفتاء المثير للجدل على دستور جديد سيقود تونس إلى مستقبل أكثر ازدهارا، فيما يعتقد العديد من التونسيين أن العكس سيتحقق..
يشكل استفتاء الدستور الذي نظم في تونس، فرصة من أجل استذكار أحداث ثورة تونس.
بغض النظر عمن هو على حق في هذا الجدل وهذه المراوحة، ومن هو على خطأ، عاشت تونس وتعيش مذ سنة حالة من الاضطراب الدستوري والسياسي، فتحت البلاد على أكثر من تساؤل وعلى العديد من الاحتمالات، يمكن إجمالها في تخوّف كبير حول مآلات الوضع في تونس
أغلقت مراكز الاقتراع بتونس أبوابها، للاستفتاء على مشروع الدستور الذي اقتراحه الرئيس قيس سعيد، وبدأت عمليات فرز الأصوات.
وأثار مسار صياغة الدستور الجديد جدلا واسعا بالبلاد، في وقت قاطع فيه الاتحاد العام التونسي للشغل الحوار الوطني، الذي عرف غياب عدد من الأحزاب المناهضة لمسار 25 تموز/ يوليو، من ضمنها "حركة النهضة"..
حذّرت وسائل إعلام فرنسية من أن مشروع الدستور الجديد الذي يجرى التصويت عليه في استفتاء شعبي بتونس في 25 تموز/ يوليو، سيغيّر النظام السياسي إلى رئاسي بما يهدد الديمقراطية.
انطلقت في تمام السادسة صباحا بتوقيت تونس ( 05.00 ت.غ.) عملية الاستفتاء على الدستور التونسي الجديد، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها وسط حضور أمني لاستقبال المقترعين، وسط دعوات المعارضة من أجل المقاطعة.
تلقى جنود الجيش التونسي أوامر شفاهية من القيادة، بضرورة التوجه للمراكز الانتخابية بلباس مدني أثناء المشاركة في التصويت على الاستفتاء.