هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتواصل الحملة القمعية للمعارضة في تونس، وسط تدهور للحالة الاقتصادية، وتساؤلات حول الموقف الدولي من استمرار استهداف المعارضة بتونس.
في ظل الحكم الحالي، وصفت نقابة الصحفيين التونسيين وضع الإعلام والصحافة في تونس بـ"الكارثي"، والأسوء بالنظر إلى التراجع الكبير في الحرية وقمع السلطة لكل رأي معارض لها.
أعلن قيس سعيد إنهاء مهام المدير العام للأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية، كما توعد بـ "تطهير الدولة"، مشددا على ضرورة مواجهة "اللوبيات التي تعمل في الخفاء للتنكيل بالشعب"، حسب تعبيره.
وصفت معارضة تونسية، مفرج عنها بعد أشهر من الاعتقال، ما يجري في تونس بأنه وحشية في عقل الدولية وارتفاع بمستوى العدوانية.
قالت الصحيفة في تقريرها إن خطاب قيس سعيد القومي شجع فئة من التونسيين عن التعبير عن العنصرية ضد المهاجرين الأفارقة.
عادل بن عبد الله يكتب: هل يمكن أن يكون من فشل هو البديل؟ كيف أضمن أن لا تتحول الديمقراطية التمثيلية والأجسام الوسيطة مرة أخرى إلى أداة تخريب لمسار الانتقال الديمقراطي وأداة تفقير للشعب وتزييف للحقيقة؟ هل هذه المعارضة قادرة على التحول إلى رافعة لمشروع التحرير الوطني أم إنها ستظل -كما كانت خلال فترة حكمها- جزءا بنيويا من منظومة الاستعمار الداخلي؟ أي هل إن الصراع الحالي بين السلطة والمعارضة هو صراع ضد النواة الصلبة للمنظومة القديمة وسرديتها التأسيسية وخياراتها الكبرى، أم هو مجرد صراع داخل تلك المنظومة؟
أثار صدور الحركة السنوية للقضاء العدلي بتونس، مساء الأربعاء، بالجريدة الرسمية عدة ردود، حيث وصفها البعض بأنها غير منصفة ولم تشمل القضاة المُعفين من الرئيس التونسي، قيس سعيّد، رغم صدور قرار بإعادتهم إلى العمل..
عاش العديد من مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء ظروفا قاسية بعد أن قامت السلطات التونسية بترحيلهم قصرا إلى الحدود مع ليبيا قبل الاتفاق بين البلدين على إيوائهم.
ارتفعت معدلات الهجرة غير النظامية من السواحل التونسية باتجاه إيطاليا خلال الفترة التي تلت توقيع تونس مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي بشأن وقف الهجرة.
صلاح الدين الجورشي يكتب: في غياب رؤية واضحة للمستقبل، يمكن أن يحصل تصعيد ما من هذه الجهة أو تلك، من شأنه أن يؤدي إلى خلط الأوراق والتمهيد لسيناريوهات غير متوقعة، خاصة أن الخلاف اليوم الذي يشق الصفوف، يتمحور حول مسألتين أساسيتين: عقد المؤتمر من عدمه، وثانيا تنفيذ القانون الداخلي الذي يقتضي منع الغنوشي من الترشح مرة أخرى لرئاسة الحركة، وهما مسألتان مترابطتان ستؤدي كل منهما مهما كان الاختيار، إلى خسائر سياسية فادحة في مرحلة حرجة، وهو وضع ستستفيد منه السلطة كثيرا خلال الأشهر القادمة.
عادل بن عبد الله يكتب: التعبير عن "القلق" أو عن "المخاوف" من الانحراف الاستبدادي للسلطة، والدعوة إلى احترام حقوق الإنسان أو إطلاق المساجين وعودة الديمقراطية والحوار الوطني؛ هما مجرد شعارات صالحة للاستهلاك الغربي الداخلي وهدفها أخذ مسافة خطابية (لا حقيقية) من بعض الممارسات التي قد تُحرج الأنظمة الغربية أمام الرأي العام، ولكنها شعارات لا أثر لها في بناء السياسات الغربية المرتبطة أساسا بالمصالح الاقتصادية لا بالقيم الكونية كما يدّعون
قررت السلطات التونسية متابعة أصحاب ومستغلي الصفحات والحسابات والمجموعات الإلكترونية التي تعتبرها تنشر إشاعات حول البلاد، ما أثار مخاوف بشأن حرية التعبير.
طالما أن المرء لم يعد قادرا على زيارة بلده تونس لأنه لم يعد يشعر بالأمان كصحافي صاحب رأي، قد يُلاحق أو يعتقل لمقال كتبه هنا على أعمدة هذه الجريدة، أو موقف في أحد مواقع التواصل، ويمكن أن يؤخذ بسهولة على أنه «فعل فاحش ضد رئيس الدولة» أو قد يُمنع من مغادرة البلاد بدعوى أن هناك قضية ضدّه لا أحد يدري من رفعها لكن قد يُشرع لاحقا في جمع «مستنداتها» حتى وإن كانت واهية بالكامل.
أعلن المحامي التونسي سمير ديلو، الثلاثاء، إفراج سلطات بلاده عن القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح التاغوتي بعد يوم من توقيفه.
صلاح الدين الجورشي يكتب: الحقيقة الثابتة والوحيدة الآن في البلاد أن الرئيس سعيد هو الفاعل الرئيس، يقرر، ويفعل، ويواصل الحكم على نفس المنوال. لم يتغير، ولم يحدْ عن رؤيته السياسية التي أعلن عنها منذ سنة 2013