هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزحت أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان مطلع مايو، بسبب تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط أوضاع أمنية متقلبة وتراجع في سيطرة "الدعم السريع" على الأرض، فيما تتواصل اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق المتنازع عليها.
والثلاثاء الماضي، اتهمت السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" باستهداف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي ومطار بورتسودان ومحطة كهرباء، دون تعقيب من الأخيرة.
عوض حسن إبراهيم يكتب: لا تحظى الحرب المستمرة في السودان بالاهتمام الدولي اللازم في ظل ما يجري من تصعيد في الشرق الأوسط والعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان واليمن وتطورات الحرب بين الهند وباكستان، حيث لم تنهض مبادرات جديدة لحل الأزمة السودانية
أعلن الجيش السوداني مقتل 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء سكنية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور
قُتل 21 شخصًا وأصيب 47 في قصف بطائرة مسيّرة شنته قوات الدعم السريع على سجن بمدينة الأبيض في شمال كردفان، ضمن تصعيد لافت باستخدام الطائرات المسيّرة التي تستهدف أيضًا بورتسودان، العاصمة المؤقتة شرقي السودان، منذ سبعة أيام. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوداني قصف مواقع "الدعم السريع" في دارفور، وسط تبادل للاتهامات بتلقي الدعم الخارجي، فيما تتفاقم حصيلة الحرب المستمرة منذ عام، والتي أودت بحياة أكثر من 130 ألف شخص وشردت الملايين.
يكشف تقرير أمنستي، عن الأسلحة التي قدمتها الإمارات لقوات الدعم السريع، عن أنواع متطورة من الطائرات المسيرة والذخائر الموجهة، التي لا تمتلكها الكثير من جيوش المنطقة.
تواصلت الهجمات بطائرات مسيّرة على مدينة بورتسودان لليوم السادس، حيث استُهدفت منشآت مدنية وعسكرية بينها مستودعات نفط ومحطة كهرباء، واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بتنفيذها ضمن تصعيد جديد في الحرب المستمرة منذ أبريل 2023. وتأتي هذه الضربات في وقت تُعد فيه بورتسودان العاصمة المؤقتة ومركزًا حيويًا للمساعدات، وسط تراجع نفوذ "الدعم السريع" إلى مناطق محدودة في غرب البلاد، بعد أن خلف النزاع أكثر من 130 ألف قتيل وملايين النازحين.
تشهد الحدود بين السودان وتشاد موجة نزوح غير مسبوقة لعشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين، معظمهم من النساء والأطفال، هربًا من تصاعد العنف في شمال دارفور والمعارك الشرسة للسيطرة على مدينة الفاشر. ورغم التوتر المتزايد بين الخرطوم وانجمينا، يستمر تدفق اللاجئين إلى شرق تشاد التي تعاني أصلًا من ضعف الموارد
تعرضت مواقع حيوية في السودان لعدة هجمات بالطائرات المسيّرة، مما أسفر عن تدمير منشآت استراتيجية وأدى إلى خسائر كبيرة.
كشفت منظمة العفو الدولية، عن عدد من أنواع الأسلحة الصينية، التي قالت إن الإمارات زودت بها قوات الدعم السريع في السودان.
تواصلت الهجمات بالطائرات المسيّرة على مدينة بورتسودان لليوم الخامس على التوالي، مستهدفة مواقع عسكرية ومدنية بينها مستودعات نفط ومحطة كهرباء والكلية الجوية، وسط اتهامات من الجيش السوداني لقوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات.
شنت الحكومة الإماراتية هجوما لاذعا على السودان، واتهمت الجيش بأنه قتل نصف الشعب، وجوّع وهجّر النصف الآخر، داعية إلى إيجاد حكومة بديلة.
شوهدت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من محيط الميناء البحري الرئيسي للبلاد الواقع في المدينة التي لجأ إليها مئات الآلاف من النازحين.
تعرضت مستودعات النفط الاستراتيجية في مدينة بورتسودان إلى هجوم بالمسيرات ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وفق وزارة الطاقة السودانية.
بعض من الطائرات المسيرة تسببت في إحداث أضرار محدودة تمثلت في إصابة مخزن للذخائر بقاعدة عثمان دقنة الجوية
قوات الدعم السريع نفذت مجزرة كبيرة في مدينة النهود منذ مساء الخميس، إلى جانب نهب الإمدادات الطبية والأسواق، واقتحام مستشفى المدينة