هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاني بشر يكتب: هناك خلفية وطنية عربية قومية إسلامية جامعة لدى الدروز في سوريا، وهناك في داخل وسوريا وخارجها من أراد أن يقفز على هذا التاريخ وهذه الحالة ليستبدل بها حالة أخرى صراعية طائفية في إطار المناكفة السياسية. وللإنصاف، فبغض النظر عن التوترات الحالية، فإن الحالة الدرزية القلقة من المستقبل تتشابه مع حالة كثير من مكونات المجتمع السوري الذي يحدوه الأمل في بناء دولة جديدة لم ترفع حتى الآن أية شعارات أو أيديولوجيات بقدر ما تحاول تضميد الجراح وترميم ما هدمته سنوات الأسد العجاف
إنه من نافلة القول أن نؤكد هنا بأنه مثلما أثبتنا بأن الإسلام لم ينتشر بالسيف في كل البلاد المغربية لأنه أتى محررا للسكان من قبضة الرومان، فكذلك الأمر بالنسبة لانتشار لسان القرآن مع دينه وكتابه المحفوظ في الصدور فبل السطور. ولو كان الأمر عكس ذلك لما زالت المسيحية واللا تينية من هذه البلاد وبقي الإسلام وحده راسخا في الواقع مع لسان القرآن إلى يومنا هذا في كل هذه البلدان رغم عودة وقوعها من جديد تحت سيطرة المسيحيين والإسبان والإيطاليين الذين لم يتركوا أثرا مقبولا من الشعب يذكر لهم خارج الإدارة الرسمية للاحتلال طوال سنوات وجوده.
لا يستطيع أحد أن ينكر بأن الاحتلال الفرنسي للجزائر سنة 1830 ثم كل بلدان الشمال الأفريقي بعد ذلك تباعا، كان استعمارا استيطانيا بأتم معنى الكلمة وبدرجات متفاوتة بعد ذلك في درجة الإدماج والحماية والوصاية، منذ حلوله بأساطيله الصليبية الغازية سنة 1830، إلى خروجه سنة 1962 بعد مقاومة عارمة في القطر الجزائري ثم في الريف المغربي، في حروب متواصلة دون انقطاع بقدر المستطاع من البداية حتى النهاية.
هاجم ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، اليمنيين مشككا في عروبتهم، عبر سلسة تغريدات نشرها عبر حسابه بـ"تويتر"، الأمر الذي أثار موجة من الردود المنددة بتصريحاته.
كشفت مصادر أمنية تركية، اليوم الجمعة، أن عينات عالقة على أظافر الناشطة السورية المعارضة، عروبة بركات، التي قُتلت وابنتها نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، عائدة للمشتبه به "أ.ب"، قريب الضحيتين، والموقوف على ذمة القضية.
شيع مئات من أبناء الجالية السورية في مدينة إسطنبول التركية، السبت، المعارضة السورية "عروبة بركات" وابنتها "حلا"، بعد أن عثرت عليهما الشرطة التركية مقتولتين في منزلهما..
أثارت طالبة يمنية تدرس في أمريكا منذ عام 2006، إعجاب ميشال أوباما زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال مشاركتها في حفل التخرج في جامعة "سيتي كوليدج" بنيويورك..