هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نبيل السهلي يكتب: يستمر الجيش الصهيوني بعمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية لما فيها القدس؛ لكن تتركز عمليات الإبادة بحق المخيمات القائمة هناك، والتي تعتبر بدورها الحواضن الرئيسة للفصائل والمقاومة والانتفاضات والهبات الفلسطينية ضد المحتل الصهيوني. تعتبر المخيمات الفلسطينية الشاهد الحي على النكبة، واللاجئون الفلسطينيون القاطنون داخلها وخارجها هم أصل الحكاية
امحمد مالكي يكتب: السلطة السياسية في البلاد العربية تعمل على تدعيم النمط المعرفي الذي ينسجم مع توجهاتها وأهدافها، وتحارب الأنماط المعرفية التي تتعارض معها، وهو ما يفسر حقيقة أن الصراع في بلادنا من صميم الصراع على السلطة السياسية القائمة. ويمكن تأكيد رجاحة هذا الرأي من خلال مراجعة التقارير الاستراتيجية للأحزاب أو المجتمعات أو التكتلات السياسية التي تعُج بها البلدان العربية
عدنان حميدان يكتب: إذا كانت الحملة تطال من يُتهمون بازدواج الجنسية أو التزوير، فإن العدل يقتضي التمييز الدقيق بين الحالات، وإتاحة مسارات قانونية واضحة للطعن والاستئناف
بحري العرفاوي يكتب: الذين يُعلنون "مبادرات" لحوار وطني، ثم يُحدّدون هوية المعنيين بتلكمُ المبادرات فإنهم يُعلنون من البداية أن "مبادراتهم" ليست وطنية؛ لكونها لا تتسع للجميع وإنما تستثني خصوما أيديولوجيين يُحمّلونهم لوحدهم مسؤولية كل الخيبات ويُعلقون على أكتافهم تبعات ما قبل إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021
الخذلان العربي والإسلامي وخيانة أنظمة التطبيع يكاد يكون السبب الرئيس في تشجيع نتنياهو على استمرار حرب الإبادة، ففي الوقت الذي يعبر فيه الغرب الرسمي عن عدم رضاه عما يجري ويلوح بفرض عقوبات على الكيان يقوم نظام عربي بالاشتراك مع الاحتلال في مناورات عسكرية ويمنح قائد سلاح الجو المسؤول الأول عن الإبادة وسام الصداقة فكيف يمكن أن يرتدع هؤلاء يستجيبوا للضغوطات الآتية لهم من الغرب.
أحمد عبد الحليم يكتب: انسحقت الشعوب أمام قمع الأنظمة، هذه حقيقة، ومورست عليها أشكال مختلفة من القتل والتعذيب والاختفاء والسجن والإذلال، إذلال داخل أوطانها وخارجها في منافي الهجرة واللجوء
هشام عبد الحميد يكتب: المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام
ماهر حسن شاويش يكتب: نريد الاستقرار، ولكن لا على أنقاض السيادة، نطمح إلى نهاية للحروب، لكن لا أن تُستبدل بأساليب مغلّفة بشعارات باسم "السلام" الموهوم. إذا كانت هناك مفاوضات، فلتكن على أرضية الكرامة والسيادة الوطنية، لا على بساط الخوف أو التسويات التي تنتقص من الحقوق والثوابت الوطنية
سيلين ساري تكتب: فالتحولات واضحة لا تخطئها العين؛ تراجع في الحضور العربي والإقليمي، غياب القدرة على المبادرة أو الردع أو التأثير، اعتماد مفرط على التمويل الخارجي والقروض بدل السياسات الإنتاجية، انسداد سياسي داخلي يستنزف طاقة الدولة في قمع الداخل بدل بناء الخارج. ولعل الأخطر من ذلك كله، هو فقدان الرغبة في العودة
ألطاف موتي يكتب: على النقيض تماما من الرواية الهندية، حافظت باكستان على موقف ثابت لا لبس فيه. ورغم اعتراف باكستان بأن بعض مخزوناتها الدفاعية تتضمن أسلحة وتكنولوجيا متقدمة مصدرها حلفاء مثل الصين -وهي ممارسة شائعة بين الدول في جميع أنحاء العالم- فإنها تؤكد بقوة أن النجاح العملياتي ودقة الهجمات الصاروخية والبراعة التكتيكية التي أدت إلى إسقاط أحدث الطائرات الهندية كانت نتيجة كاملة للقدرات المحلية للقوات الجوية الباكستانية