هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: تظل رواية "الشوك والقرنفل" علامة فارقة في الأدب الفلسطيني المقاوم، تُرسِّخ في وجداننا أن الجهاد هو طريق الحرية الحقيقية، وأن صمود الشعب الفلسطيني مستمر لا ينكسر، يخط بدماء الشهداء حروف النصر الموعود
ساري عرابي يكتب: بقطع عن النظر عن سؤال التوقيت وقيمة النقد الراهن لحدث صار في ذمّة التاريخ وباتت المسؤولية الواجبة الآن في محاولة المساهمة في تحسين الموقف لصالح الفلسطينيين، هي في كون النقد يتحوّل إلى إدانة، فنقد الحسابات السياسية التي وقفت خلف السابع من أكتوبر شيء، وإدانة أصحاب السابع من أكتوبر شيء آخر، لا سيما مع تحوّل الإدانة إلى موقف ضمنيّ يحرم هؤلاء من حقهم في التعاطف
شريف أيمن يكتب: في كل مرة نتحدث فيها عن أهل غزة وصمودهم، نحتاج إلى تأكيد أن الانبهار والمدح لا يعنيان غياب الألم أو الاستخفاف بآلام أهلنا هناك، فالمُصاب يمزق القلب، والكارثة كبرى، ولا يمكن التحدث عن ضرورات التحرير بقلب أجوف ومشاعر باردة، رغم حقيقة أن معارك التحرير ممزوجة بالتضحيات الكبرى، وذلك ثمن التحرر، ومع ذلك يبقى الألم ينزع الروح نزعا..
صلاح الدين الجورشي يكتب: فرح الإسرائيليون بجريمتهم، وظن نتنياهو ومن معه بأن هذا "الإنجاز" يوفر لهم فرصة لإذلال المقاومة وتركيع مقاتليها، فطلب من قيادتها تسليم الرهائن والتنازل عن أسلحتهم وأرضهم مقابل أن يتركهم أحياء!! فأثبت بذلك جهله بالتحولات الكبرى في التاريخ
سليم عزوز يكتب: من كان يتصور أن يأتي يوم لا تنطلق فيه الأبواق الإعلامية للكيان من تل أبيب فقط، ولكن من عواصم عربية أيضا، ويتم تمويل هذا الإعلام من اللحم العربي الحي، ليقف ضد المقاومة، وينحاز للعدو، ويتقرب لنتنياهو بالنوافل؟ فنحن أمام أنظمة ترتبط وجودا وعدما بالكيان وقوته!
أسامة جاويش يكتب: كرسي السنوار تحول إلى أيقونة فلسطينية، الأطفال في شوارع غزة يجلسون نفس جلسته، يقلدون حركاته، يستلهمون روحه المناضلة، ويوجهون رسالة للعالم أجمع وفي القلب منه الكيان الصهيوني أنهم باقون على عهد السنوار..
سعيد الحاج يكتب: لا يبدو أن استشهاد السنوار يعني قرب نهاية الحرب على غزة وفي المنطقة عموما، وإن شكل محطة مهمة وانعطافة كبيرة فيها، إذ إن المرجح أن تتجه الحرب للتوسع في هذه الفترة بانتظار قدوم إدارة أمريكية جديدة..
ممدوح الولي يكتب: مَن خططوا لطوفان الأقصى بما فيها من تفاصيل دقيقة استخباراتيا وقتاليا، ونفذوا عمليات الصمود واستمرار استنزاف العدو عسكريا، رغم خسارة العديد من القادة خلال العمليات العسكرية، من المؤكد أنهم قد أعدوا الخطط البديلة لاستمرار النضال في حالة استشهادهم
محسن محمد صالح يكتب: لحماس بيئة تنظيمية قوية متماسكة، تعتمد الشورى والتصعيد القيادي، وتجري انتخاباتها كل أربع سنوات، ولا يرتبط أداؤها وفعاليتها بشخصٍ واحد مهما كانت رمزيته. ولذلك، فمن الطبيعي أن تتمكن من ترتيب أوراقها وأن تُفرز قياداتها من خلال بنيتها المؤسسية الفعالة..
الحدث جلل، والخسارة كبرى، و"إن العين لتدمع".. و"إن القلب ليحزن"، عليك يا يحيى السنوار، شهيداً، وقائداً فذاً، وبطلاً مقاتلاً.