هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صناديق المرضى في دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن زيادة في استهلاك المهدئات، والحبوب المنومة، ومضادات القلق خلال الحرب مع إيران والتي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار.
بالتزامن مع وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال، بدأت أوساط الاحتلال باستخلاص نتائج عملياتها، معتبرة أنها حققت إنجازات قصيرة المدى ضد البرنامجين النووي والصاروخي، وتسعى لتعميقها عبر تقويض الداخل الإيراني.
يذكّر أن تقرير نشرته جامعة نافارا فإن هناك العديد من الحالات السابقة التي أظهرت فيها قطر هذه القدرة الدبلوماسية في عدد من الملفات الدولية الشائكة، ففي الواقع لدى قطر "تاريخ من الجهود الفعالة في الوساطة، كما يتضح من مشاركتها في التوسط في اتفاقات سلام في لبنان عام 2008، واليمن عام 2010، ودارفور عام 2011، وغزة عام 2012".
حذر السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال الإسرائيلي، دان شابيرو،من أن "الخطأ الجسيم هو اعتبار الضربة نهاية المطاف". فالتحدي الأكبر يكمن، كما يرى، في إدارة المرحلة المقبلة، ورد فعل إيران، ومدى تماسك الموقف الدولي. ويضيف شابيرو: "النجاح العسكري لا يعني بالضرورة أمنًا مستدامًا... الطريق لا يزال طويلًا، ومن المبكر جدًا الاحتفال".
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا لأستاذة القانون في كلية الحقوق بجامعة بيل، أونا هاثاواي، قالت فيه إن الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران غير قانونية لعدة أسباب.
حذر الدبلوماسي الفرنسي من أن القنابل لا تُبيد التقنية النووية، وطهران ستعيد بناء قدراتها عاجلاً أم آجلاً، مما قد يضع الاحتلال الإسرائيلي في مأزق مزدوج: في غزة أولاً، ثم في مواجهة إيران لاحقاً، فيما لا يزال صوت العقل مغيّباً عن النقاش العام.
رغم دعوات الدبلوماسية وضبط النفس، أكدت الكاتبة نسرين مالك أن القادة الغربيين عاجزون عن مواجهة الأسباب الحقيقية للصراع في الشرق الأوسط، مما يزيد من تعقيد الأزمة وتأزم الوضع الإقليمي.
انطلقت دعوات إسرائيلية لاستغلال الإنجاز الذي تحقق في التعامل مع التهديد الإيراني، من أجل التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وكسب تعاطف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من الممكن أن يضمن إطلاق سراح الأسرى، وتشكيل مستقبل جديد للمنطقة..
بعد أيام من التصعيد النووي والعسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وبتدخل مباشر من واشنطن، أعلن ترامب وقف الأعمال القتالية، في ما اعتبرته صحيفة "فاينانشال تايمز" تهدئة هشة لا ترقى إلى النجاح الكامل. محذرة من الاعتماد على القوة فقط،
أكد خليل اعتزامه استئناف دفاعه عن حقوق الفلسطينيين، وكذلك حقوق المهاجرين. وقال: "لا أعتقد أن ما حدث لي سيثنيني. بل على العكس، فقد عزز إيماني بأن ما نفعله هو الصواب."
حذر تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" من الأخطاء الاستراتيجية المحتملة التي قد تُفشل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، وأبرزها تجاوز هدف تدمير برنامج إيران النووي والسعي لتغيير النظام، وهو خيار قد يؤدي إلى فوضى طويلة الأمد شبيهة بما حدث في العراق وليبيا..
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على ما وصفته الفشل المستمر في بناء "رواية متسقة" عن الحرب في غزة، مقابل "النجاح" أمام إيران والاستجابة الدولية السريعة ضد النظام في طهران..
تجاهل ترامب تقارير استخباراتية تنفي السعي النووي الإيراني واتخذ القرار بناءً على مزاعم نتنياهو غير المدعومة بأدلة. كما أن التصعيد يهدد بتحول إيران إلى "دولة مارقة" تسعى لامتلاك أسلحة نووية ردًا على الضربات.
أطلقت طهران 15 صاروخًا باليستيًا ثقيلًا في أحدث رد عسكري، ما اعتبره خبير أمني إسرائيلي دليلًا على أن "القدرة الصاروخية الإيرانية لم تتأثر فعليًا".
زعمت قناة NBC الأمريكية أن إيران بعثت رسالة تحذيرية إلى الرئيس دونالد ترامب، توعدت فيها بتفعيل "خلايا نائمة" داخل الولايات المتحدة
بينما يتسابق الاحتلال الإسرائيلي لتأمين الملاجئ وتحسين التحصينات في المستوطنات تحسبا لأي هجوم صاروخي، يظهر وجه آخر للتمييز والعنصرية. ففلسطينيو الداخل، وبخاصة سكان القرى البدوية في النقب، يواجهون المصير وحدهم. لا ملاجئ، لا خطط طوارئ