هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على سريره الصغير، يُحرك الطفل الرضيع والذي لم يتجاوز عمره أربعة أشهر٬ هاني يداه بتعب، كأنه يبحث عن ضوء أو لمسة أمان، فيما تستمر والدته في المناشدة: "ساعدونا... ابني لا يحتمل المزيد من الألم. نريد أن نعيد له ولو شيئاً من الحياة التي سُرقت منه قبل أن تبدأ".
عدد من استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الأمريكية الإسرائيلية قرب مراكز التوزيع منذ 27 آيار/ مايو الماضي، بلغ نحو 549 شهيدا
في مؤشر جديد على التصعيد الاستيطاني في الضفة الغربية، نصب مستوطنون، السبت، خياماً في أراضي قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، وخاصة في المناطق المصنفة "ب"، ورفعوا لافتات عنصرية، بينها واحدة مكتوبة بالعربية جاء فيها: "لا مستقبل بفلسطين"، في إشارة إلى إحدى شعارات عصابات "تدفيع الثمن" اليمينية المتطرفة.
انطلقت مسيرات التشييع من ساحة "انقلاب الثورة" وسط طهران باتجاه ساحة "آزادي" غرب المدينة، وسط مشاركة جماهيرية ضخمة وهتافات مناهضة للولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، رافقتها مشاهد حرق الأعلام الإسرائيلية والأمريكية، في تعبير عن الغضب الشعبي تجاه العدوان الأخير.
جاء نفي ترامب رداً على ما نشرته شبكتا "سي إن إن" و "إن بي سي" اللتان نقلتا عن مصادر مطلعة أن بعض مسؤولي إدارة ترامب ناقشوا خلال الأيام الماضية مقترحات أولية لتحفيز إيران اقتصادياً، مقابل وقف تخصيب اليورانيوم والعودة إلى التفاوض بشأن برنامجها النووي.
جاء التصويت بأغلبية 53 صوتا مقابل 47 ضد قرار صلاحيات الحرب الذي يتطلب موافقة الكونغرس على المزيد من الأعمال العسكرية ضد إيران.
أمرت كندا شركة "هيكفيجن" الصينية بوقف جميع عملياتها على أراضيها بسبب مخاوف أمن قومي، وفق ما أعلنته وزيرة الصناعة ميلاني جولي، التي أوضحت أن القرار جاء بعد مراجعة استخباراتية متعددة المراحل، كما حظرت أوتاوا شراء منتجات الشركة للجهات الحكومية وتراجع حاليًا الأصول القائمة.
كشفت الناشطة وصانعة المحتوى الرومانية نيكول جينيس، عن تلقيها تهديدات بالقتل بسبب نشاطها المستمر في توثيق جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة...
تعد منطقة إيلات، الواقعة في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، إحدى أبرز النقاط التي تعرضت لسلسلة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي خلال الأشهر الماضية، وهو ما دفع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى تعزيز دفاعاتها الجوية في المنطقة.
في مشهد يبدو كأنه نهاية فصل من مسرحية مشوشة، أعلن ترامب بلهجة انتصارية روحانية عن "وقف شامل لإطلاق النار" بين إيران وإسرائيل، مُنهياً حرباً لم تدم سوى اثني عشر يوماً لكنها زلزلت موازين المنطقة وكشفت أعطاب القوة لدى الطرفين. وبينما سارعت طهران إلى إعلان "نصر عظيم"، وتغنّت برغبتها في التسوية، تعددت القراءات والتحليلات، معظمها سقط في فخ العاطفة أو الأهواء المسبقة، مغفلاً السياق الحضاري والسياسي الأعمق لهذه المواجهة. تسعى هذه الورقة إلى تجاوز لحظة الإعلان المسرحي، وفتح جبهة التفكير النقدي في الربح والخسارة الحقيقيين، من منظور استراتيجي يعاين أداء إيران ومآلات صراعها لا مع إسرائيل وحدها، بل مع منطق الهيمنة الجديد الذي بات يحكم الإقليم والعالم.