حق العودة الفلسطيني، كان ولا يزال أحد أبرز القضايا الرئيسة، التي تتوقف عندها المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، كونه يمثل جوهر الصراع، ويمثّل لدينا الفلسطينيين المبدأ الأعمق الذي لا يمكن بأي حال نسيانه أو التهاون بشأنه، على اعتبار أن فكرة وطن بلا شعب هي مشابهة تماماً لفكرة شعب بلا وطن.
اعتدل مزاج رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في إثر إعادة انتخاب حزب المحافظين بزعامة "ديفيد كاميرون" لتولي الوزارة البريطانية، كون الحزب أكثر قربا من إسرائيل والليكود تحديدا.
مثلما سعت شخصيّات عربيّة للدخول في الكنيست الإسرائيليّة، فقد سعت شخصيّات أخرى إلى تولّي مناصب وزارية في الحكومات الإسرائيلية أيضا، وبرغم اقتصار هذه المساعي على شخصيّات عربيّة من الطائفة الدرزيّة، إلاّ أنها كانت غير محببة لدى اليهود، وخاصة من هم من أصول أوروبيّة.
انتهى حلم زعيم اليسار الإسرائيلي "إسحق هيرتسوغ" في شأن تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، بعد أن وردته الأنباء، بأن رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" نجح بتشكيلها في الدقيقة 90، بعدما أو شك على المغادرة، بسبب قرب انتهاء المدة الممنوحة له وهي أربعة أسابيع، وأسبوعين آخرين مهلة إضافيّة.
حماس تقول إن الاتجاه نحو دور سعودي في شأن تحقيق اتفاق (مكّة-2)، بشأن تحقيق المصالحة مع حركة فتح، ليس بديلا عن الدور المصري، لكنها في الحقيقة تقول ذلك من وراء قلبها، بسبب شعورها بأن المصريين لن يكونوا بأي حال إلى جانبها.
منذ قيام دولة (اسرائيل) عام 1948، اعتمدت البروبوغندا الصهيونية، وبمساعدة أوروبية، مشروع تجميل صورة الدولة، باعتبارها دولة سامية قائمة على أساس حضاري ديمقراطي، حريص على احترام حقوق كافة الأقليات المقيمة داخل حدودها، وذلك في كل ما يتعلق باحترام الأديان والأعراف والتقاليد الاجتماعية وغيرها.
واجهت السلطة الفلسطينية مشكلات عنف داخلي في بعض مناطق الضفة الغربية، سواء داخل المناطق التي تقع تحت سيطرتها، أو تلك التي لا زالت تحت السيطرة الإسرائيلية، وكان مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين -إلى الشمال من محافظة نابلس- من أكثر المناطق اضطرابا وعنفا.
عقب مغادرة الوفد الوزاري الفلسطيني لقطاع غزة، على إثر حدوث خلاف مع حركة حماس، حول برنامج أعماله، بشأن معالجة المشكلات القائمة التي تحول دون إتمام مشروع المصالحة، أعلنت الحكومة بأن مغادرة وفدها لا يعني الوصول إلى طريق مسدود، وبحسب ما تم نقله، فإن من المفترض أن يتم تجديد التفاوض بين الطرفين في وقتٍ لا
حرصت إسرائيل على عدم تكرار أخطائها بشأن صفقات تبادل أسرى، في أعقاب الجدالات العاصفة التي دارت حول صفقة وفاء الأحرار، أو (إغلاق الزمن) كما أطلقت عليها إسرائيل، في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، باعتبارها حققت إنجازا ثمينا للفلسطينيين ولحركة حماس تحديدا، حيث تم بناء عليها تحرير 1027 أسيرا فلسطينيا.
من فشِل في توقّعهِ في القسم الأول، من جولة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، بشأن هزيمة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وإزاحته عن المشهد السياسي الإسرائيلي كله، فله أن يشعر بالرضا الآن، لنجاحه في توقعاته التالية..
بعد أن ألقت السلطة أمام الكل بأن من غير الممكن تسليم الموظفين لديها أكثر من 60% من رواتبهم، وحتى عدة أشهر في المستقبل، لكن وبشيء من الفجأة، فقد تم الإعلان عن نيّة إسرائيل الإفراج عن الأموال المحتجزة لديها، وذلك بعد اتفاق تم التوصل إليه مع الفلسطينيين.
في وقت تشتت في الانتباه بين الأحداث الدموية الجارية في أنحاء البلاد العربية، تجري الآن أحداث جديدة، تجري بين قوتين متناكفتين، أيديولوجيّا وعقديا ودينيا أيضا، وهما المملكة السعودية والدولة الإيرانية، والخشية أن تكون الأعنف عمّا سبقها، بغض النظر عن تقارب هنا أو هناك.
من حق إسرائيل أن تحلم، وأن تتمادى في أحلامها كما يحلو لها، بسبب أن لا أحد يستطيع منعها من أن تفعل ذلك، وسواء تعلّق بشأن استمرارها ودوام تطورها، أو بإظهار قدراتها على المُقاتلة من أجل القضاء على أعدائها، ولكن ما ليس بحقٍ لها، أن تجعل من أحلامها حقيقةً واقعة، بسبب أنها ستندثر من تلقاء نفسها لا محالة ن
إنجازات جيدة حققها كل من التيارين الداعي والمعارض، بشأن زيارة المدينة المقدسة، حيث اجتهد الداعون إليها، باعتبارها عملاً وطنياً، يصبّ في دعم المدينة ضد التهويد، ومساندة للمقدسيين بشكل عام، في مقابل نجاح الرافضين لها في حجب الكثيرين عن التفكير بها، بحجة أنها تصب في خانة التطبيع مع الدولة الصهيونية، كو
بناءً على مواصلة إسرائيل فرض حصارها على قطاع غزة، والذي بدأ فور فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في يناير 2006، قام القيادي "محمود الزهار" بالكشف عن أن لدى الحركة، ألف طريقة لفك الحصار عن القطاع، الذي بات يفتقر إلى أساسيات النماء والتطور، ووصل الحال بأغلب سكانه إلى الوقوع في حفرة الفقر، إضافةً